وضع داكن
19-04-2024
Logo
دروس جامع الأحمدي - الدرس : 068 - تمهيد عن رمضان
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

هل يوجد فرق بين العبادات وبين الطقوس في الأديان الوضعية؟ :

لا ينبغي أن يتحول رمضان إلى فلكلور
أيها الأخوة الكرام, هناك فرق جوهري بين العبادات وبين الطقوس في الأديان الوضعية, هناك حركات, وتمتمات يمارسها المتعبدون في معابدهم, لا معنى لها, هذا شأن الطقوس, فما شأن العبادات؟.
العبادات -كما قال الإمام الشافعي, رحمه الله تعالى-: معللة بمصالح الخلق.
فالجاهل: إذا جاء رمضان يصوم؛ ولكن صياماً تقليدياً, صياماً اجتماعياً.
فالصيام عند بعض الناس: عادات, وتقاليد, توارثها الأبناء عن الأجداد.
فلذلك: تجد في رمضان الشيء العجاب؛ أكثر المعاصي, والآثام, والسهرات المفتوحة, والسهرات في الفنادق, تُقام في رمضان, أكثر الولائم, واللقاءات, والاختلاطات, والسهر على الشاشات في رمضان, هذا رمضان عند الناس, صار جزءاً من فلكلور المجتمع؛ تقاليد, تراث شعبي, أما العبادة: شيء آخر, العبادة: لا علاقة لها بهذا إطلاقاً.

بماذا تفيدنا هذه الآيات؟ :

قال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾

[سورة البقرة الآية:183]

لعل: تفيد الترقب, والله سبحانه وتعالى في هذه الآية: بين علة الصيام:

﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾

[سورة طه الآية:14]

العلة الذكر:

﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾

[سورة العلق الآية:19]

العلة القرب:

﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾

[سورة العنكبوت الآية:45]

تنهى عن الفحشاء والمنكر: تزداد بها قرباً, تستخدمها لذكر الله عز وجل؛ فالعبادة معللة, مبينة.

من رحمة الله بنا :

واسجد واقترب
أيها الأخوة, من شأن القوي -أيها الأخوة, القوي غير المربي- يُصدر أمراً بلا تعليل, ما على هذا الإنسان إلا الطاعة, ليس من شأنك: أن تسأل لماذا؟ نفذ؛ لكن خالقنا العظيم, وربنا الكريم, هو إله, ونحن عبيده, ومع ذلك: حينما أمرنا, أعطانا العلة, فالصلاة:

﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾

[سورة العلق الآية:19]

معنى الصلاة؛ قرب:

﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾

[سورة طه الآية:14]

((ليس للمرء من صلاته, إلا ما عقل منها))

((لو يعلم المصلي من يصلي, ما انفتل))

حديث رسول الله.

((الصلاة: معراج المؤمن))

((الصلاة طهور, تُطهر القلب من كل أدرانه))

غل, حقد, حسد, استعلاء, غطرسة, غيبة, نميمة, تُطهر, طهور.

((الصلاة نور))

المصلي له رؤية, والإنسان عمله تابع لرؤيته, وأوضح مثل:
الذي يرتكب جريمة, ماذا رأى؟ رأى أن في هذه الجريمة مغنماً كبيراً؛ ما رأى أنه سيُشنق, ما رأى أنه سيُلقى القبض عليه, رأى أنه سيأخذ هذه الثروة الطائلة, ويتمتع بها طوال حياته, ومعالم الجريمة تختفي, إذاً: هو أعمى.
يعني: أخطر شيء بالحياة العمل؛ والعمل أساسه الرؤية, والرؤية أساسه نور, والصلاة نور, فالمصلي قلما يرتكب حماقة, لأنه يرى بنور الله.

انظر إلى فضل الله علينا :

فالله عز وجل قال:

﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾

[سورة العلق الآية:19]

قال:

﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾

[سورة طه الآية:14]

قال:

﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾

[سورة العنكبوت الآية:45]

النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:

((ليس للمرء من صلاته, إلا ما عقل منها))

وقال:

((الصلاة معراج المؤمن))

((ولو يعلم المصلي من يناجي, ما انفتل))

وقال:

((الصلاة طهور))

وقال:

((الصلاة نور))

((والصلاة طهور))

((أرحنا بها يا بلال))

[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير]

انظر, معللة, هذه عبادات معللة, وهذا من فضل الله علينا, عبادات معللة.

هذه هي العبادات في الدين الإسلامي :

الصيام:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾

[سورة البقرة الآية:183]

الزكاة:

﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ﴾

[سورة التوبة الآية:103]

الحج:

﴿لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ﴾

[سورة المائدة الآية:97]

فكل العبادات الشعائرية من فضل الله عز وجل, معللة بمصالح الخلق, إذاً: هي عبادات, هذا في الدين السماوي, هذا في دين الإسلام.

هذا شأن الأديان الأخرى :

أيها الأخوة, لكن ما شأن الأديان الأخرى؟.
يعني: أنتم قد لا تصدقون, هؤلاء الذين تفوقوا في الصناعة, والتكنولوجيا في اليابان, ماذا يعبدون؟ قد لا تصدقون.
أحد أخوتنا الكرام, أقام هناك أمداً طويلاً, واستطاع أن يدخل معابدهم, ماذا يعبدون؟ ذكر الرجل, طيب: ماذا يعبد بعض الهنود؟ الجرذان.
عبادة البقر في الهند
وعندي مجلة فرنسية, فيها تحقيق مصور عن عبادة الجرذان؛ معابد ضخمة, ومحاريب, وأقواس, وأبهاء, وقصور, وهذه الأماكن تمتلىء بالجرذان, إنهم يعبدونها من دون الله, وماذا يعبدون في شمال التيفد؟ يعبدون النار, وماذا يعبدون في البرازيل؟ موج البحر. فنحن كرمنا الله, وشرفنا: بأن نعبد خالق السموات والأرض:

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾

[سورة البقرة الآية:21]

نعبد الذي خلقنا.
يعني: أكبر زعيم بالهند, اسمه غاندي, مشهور جداً, له مقالة: يُفضل فيها البقرة على أمه.
إنهم هناك يعبدون البقر من دون الله, بقرة تُعبد, تقطع الطريق ساعات مديدة, إذا وقفت في عرض الطريق, يأخذون روثها وبولها, يتعطرون به في الأعياد, إذا دخلت البقرة إلى محل, إلى بقالية فخمة جداً, وأكلت ما تشتهي, من أغلى أنواع الفاكهة, عند صاحب البقالة: عيد عظيم, لأن الإله دخل إلى عنده, وأكل من بقاليته, هكذا.

هذا رمضان الناس اليوم إلا من رحم ربك :

الله عز وجل: شرفنا بطاعته, وشرفنا بعبادته, وشرفنا بالقرب منه, فعبادتنا معللة, نحن ما عندنا طقوس, أما أهل الدنيا, البعيدون عن الدين, الشاردون, مثلهم النبي -عليه الصلاة والسلام-:

((بالناقة, ربطها أهلها, ثم أطلقوها, لا تدري الناقة؛ لا لما عُقلت, ولا لما أُطلقت))

لماذا يصوم؟ لا يعلم, أما هذه جزء من تراثنا الشعبي, جزء من أعرافنا وتقاليدنا؛ لذلك هذه الحفلة الراقصة الساهرة, إكراماً لشهر رمضان المبارك, وهذا النادي يحتاج إلى بعض الخمور, من أجل حاجة الموسم في رمضان, وهذا وهذا, صار الوضع بعيداً عن العبادة, نحن مؤمنون والحمد لله, نحن مسلمون.

إليك هذه الفرصة الذهبية :

أيها الأخوة, هذا الصيام فرصة ذهبية, للصلح مع الله.
صعد النبي المنبر, فقال:

((رغم أنف عبد, أدرك رمضان .....))

((صعد النبي المنبر, فقال: آمين, ثم صعد الدرجة الثانية, فقال: آمين, ثم صعد الثالثة, فقال: آمين, سأله أصحابه -رضوان الله عليهم-: علام أمَّنت يا رسول الله؟ قال: جاءني جبريل, فقال: رغم أنف عبد, أدرك رمضان, فلم يغفر له))

هذا شهر العبادة, شهر التوبة, شهر الصلح مع الله, شهر الصلاة في المسجد, شهر القيام, شهر صلاة الفجر في المسجد, شهر ضبط الجوارح, ضبط العين:

((من ملأ عينيه من الحرام, ملأهما الله من جمر جهنم))

ضبط اللسان:

((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه, ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه))

[أخرجه الإمام أحمد في مسنده]

شهر ضبط الأذن:

((من استمع إلى قينة, صُبَّ في أذنيه الآنق يوم القيامة, قيل: وما الآنق؟ قال: الرصاص المُذاب))

ضبط اليد من أن تبطش, ضبط الرجل من أن تسير إلى محرم, ضبط البيت من أن تكون فيه معصية لا ترضي الله, ضبط العمل من كسب غير مشروع, شهر الصلح مع الله, شهر التوبة, فرصة.

هكذا رمضان :

أكثركم يعملون في التجارة, إذا عليك دين كبير جداً, بالملايين, ولا تملك منه شيئاً, وصاحب الدين يضغط عليك بالهواتف, وعن طريق الموظفين, وساعة تهديد, وساعة ....... ثم جاءك من يقول لك: أنا ضامن أن يسامحك بهذا الدين الكبير, ويصبح الحساب بينكما صفراً, وتُفتح بينكما صفحة جديدة, هكذا رمضان, الإنسان إذا صام إيماناً واحتساباً, غفر الله ذنوبه.
يعني: أنت الماضي كله ألغيته؛ بتقصيراته, بتجاوزاته, بمعاصيه, الماضي كله يُلغى بثانية واحدة؛ حينما تصوم رمضان إيماناً واحتساباً, يغفر الله لك, وحينما تقوم رمضان إيماناً واحتساباً, يغفر الله لك, وثلاثون يوماً دورة مكثفة.

ما الذي ينبغي أن نفعله في رمضان؟ :

فنحن ...... طبعاً العادة, لنا درس في الحديث, نتابع هذا في دروس قادمة إن شاء الله, أما هذا الدرس مقدمة.
أنت حينما تضبط جوارحك .......
طبعاً: هناك صيام البهائم, صيام عن الطعام والشراب, ويغدو رمضان عند الناس شهر اجتماعي؛ الحفلات, واللقاءات, والولائم, والزيارات, والسهرات, وكل المرغبات في رمضان, وكل البرنامج الفنية الجميلة في رمضان, هذا صار شهراً اجتماعياً, شهراً فنياً.
نحن مسلمون, نريده شهراً عبادياً, شهر عبادة, إذاً: يحتاج إلى التزام كامل, إلى ضبط الحواس والجوارح, واللسان, طبعاً: صيام الفم عن الطعام والشراب, صيام لا يُقدم ولا يؤخر, لقول النبي -عليه الصلاة والسلام-:

((مَن لم يَدَعْ قولَ الزُّورِ والعمَلَ بِهِ، فَليسَ للهِ حاجة فِي أَن يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ))

[أخرجه البخاري في الصحيح, وأبو داود والترمذي في سننهما]

من هو الشقي؟ :

أيها الأخوة, من هو الشقي؟ هو الذي يؤدي عبادات بلا فهم.
يعني: أنت تصور إنساناً في الأرض؛ مدير شركة, مدير مؤسسة, يكلف موظفاً, يركب سيارة إلى حلب, قال له: ماذا أفعل هناك؟ قال له: حينما تصل, ارجع, لماذا؟ هكذا, هذا إنسان في خلل بعقله, أمر بلا معنى, لا يوجد عند إنسان, فكيف عند الواحد الديان؟ عند إنسان ليس له معنى.
فالله عز وجل: يأمرنا أن ندع الطعام والشراب, لماذا؟ والنساء لماذا؟ لعلة كبيرة جداً.
حينما أمرك أن تدع الطعام والشراب, وهي أشياء مباحة, تمهيداً كي تدع كل ما حرمه عليك, إن كنت قادراً على ترك المباحات, فلأن تكون قادراً على ترك المحسنات, من باب أولى؛ لذلك رمضان: صلح مع الله:

((إذا رجع عبد إلى الله, نادى مناد في السموات والأرض: أن هنئوا فلاناً, فقد اصطلح مع الله))

رمضان عودة إلى الله, رمضان توبة:

((إن الله عز وجل, أفرحُ بتوبة عبده من الضال الواجد, والعقيم الوارد, والظمآن الوارد))

ما الغاية من طرح هذا المثال؟ :

والله سبحانه وتعالى, يعني ألهم النبي -عليه الصلاة والسلام-: أن يضع هذا المثل بين أيدينا.
إنسان يركب ناقة, عليها طعامه وشرابه, يقطع بها الصحراء والمفازة, جلس ليستريح, أدركته سنة من النوم, أفاق, فلم ير الناقة, أيقن بالهلاك المحتم, فصار يندب حظه ويبكي, ويلطم وجهه, إلى أن تعب من شدة البكاء, فأخذته سنة من النوم, فأفاق, فرأى الناقة أمامه, اختل توازنه, قال من شدة الفرح: يا رب, أنا ربك وأنت عبدي.
يقول عليه الصلاة والسلام:

((لا الله أفرح بتوبة عبده المؤمن, من هذا البدوي بناقته))

من أجل أن تعرفوا ما معنى التوبة؟.

المطلوب منك في رمضان :

التوبة أول ما ينبغي فعله في رمضان
أيها الأخوة, فإن شاء الله تنعقد التوبة, وهذا أول يوم من أيام رمضان؛ اعقد توبة مع الله, واصطلح معه, واضبط بيتك وعملك, هما المنطقتان اللتان أنت مكلف بهما, وما سوى ذلك: حشر أنف, ليس لك علاقة, الله عز وجل ملكك البيت, أنت رب الأسرة, وملكك العمل, ينبغي أن تقيم الإسلام في بيتك وعملك, فإن فعلت هذا, إن فعلت ما أنت به مكلف, أعفاك الله, مما لست مكلفاً به. الآية الكريمة:

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

[سورة الرعد الآية:11]

إذا النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:

((من صام رمضان إيماناً واحتساباً, غفر الله له ذنوبه))

وفي حديث آخر صحيح:

((ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً, غفر له))

فقيام رمضان مهم.

برمج حياتك وفق رمضان لا العكس :

قيام الليل في رمضان فرصة
أنا الذي أتمناه على أخوتنا الكرام: أن يبرمجوا حياتهم وفق رمضان, لا أن يبرمج رمضان وفق شؤونهم؛ يعني يوم أكلنا في محل بعيد, يوم انتقلنا ألغينا التراويح, يوم مدعوون ألغينا التراويح, هذه التراويح: أساسية في رمضان, ينبغي أن تقف بين يدي الله عز وجل, لتستمع إلى القرآن يُتلى عليك من قبل الإمام, وأنت واقف في المسجد تصلي, وهذا أعلى مستوى في قراءة القرآن؛ أن تقرأه, أو أن تستمع إليه في مسجد في أثناء الصلاة, وهذا رمضان فرصة, بعد ذلك:
من منا يستطيع: يضمن أن يعيش لرمضان الثاني؟ ولا واحد, أبداً, وأتحدى أن يضمن شخص منا, أن يقول: أنا سأعيش إلى رمضان القادم. فالإنسان ..... الموت يأتي بغتة, والقبر صندوق العمل.
فهذا رمضان فرصة؛ تعمل صلحاً مع الله, تسوي حساباتك كلها, أن ترجع من ذنوبك, كيوم ولدتك أمك, لكن يحتاج إلى إرادة قوية, إلى ضبط, فالاستقامة أساس الصيام, أما هذا الصيام؛ الصيام الاجتماعي, صيام التراث والفلكلور, هذا الصيام: نحن بعيدون عنه, إن شاء الله تعالى.
نحن رمضان؛ شهر عبادة, وشهر إنابة, وشهر قرب, وشهر تقوى, وشهر مغفرة, وشهر عتق من النار, فكلما ازددنا يقيناً بمغفرة الله عز وجل, ازددنا سعياً حثيثاً لطاعته.
أرجو الله سبحانه وتعالى: أن يجعل صيامنا مقبولاً, وأن يجعلنا من عتقاء رمضان.
نحن دروسنا في رمضان, في هذا المسجد المبارك: أحد, ثلاثاء, خميس, ربع ساعة الدرس, يعني وجبة خفيفة, ثلاثة أيام, إلى أيام العيد, إن شاء الله.

دعاء الختام :

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
اللهم أعطنا ولا تحرمنا, أكرمنا ولا تهنا, آثرنا ولا تؤثر علينا, أرضنا وارض عنا. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور