وضع داكن
25-04-2024
Logo
نظرات في آيات الله - الدرس : 05 - من سورة الأنعام - القوة والذكاء ملكتان يجب أن تستخدما بالحق.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

تعلق إرادة الله بالحكمة المطلقة :

 أيها الأخوة الكرام؛ الإنسان أحياناً يتساءل ومعه الحق، أن هؤلاء الشياطين من الإنس والجن يتحركون، ويدجلون، ويضللون، ويتحدون، والله سبحانه وتعالى سمح لهم أن يتحركوا، فما الحكمة؟ ربنا عز وجل يقول:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً﴾

[ سورة الأنعام: 112]

 أما أدق ما في الآية:

﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ﴾

[ سورة الأنعام: 112]

 معنى ذلك أن أي خطة للكافر لا تتحقق إلا إذا سمح الله، معنى ذلك أن خطة الكافر تستوعبها خطة الله عز وجل، نأتي بمثل من آية أخرى:

﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾

[ سورة القصص: 4]

 تتمة الآية:

﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴾

[ سورة القصص: 5-6]

 إذاً خطة فرعون استوعبتها خطة الله عز وجل، ولا يليق، ولا يجوز على خالق الكون أن يقع شيء في ملكه إلا بإذنه، لذلك يوجد سطران أرددهما كثيراً: كل شيء وقع أراده الله، وكل شيء أراده الله وقع، وإرادة الله متعلقة بالحكمة المطلقة، وحكمته المطلقة متعلقة بالخير المطلق.

 

توظيف الله عز وجل الأفكار الضالة لترسيخ الإيمان :

 لكن إذا سألتني: أراد الله الشر للعباد؟ أقول لك: إرادة الله لا تعني أنه رضي، ولا تعني أنه أمر، أراد ولم يرضَ، أراد ولم يأمر، لكن الإنسان مخير، وجاء على هذا الشرط، وهذه هي الأمانة، وأحد مقومات الأمانة أن الإنسان مخير.
 أنت صيدلي تريد أن تعين موظفاً يفهم بهذه الحرفة لابد من أن تمتحنه، فإذا وضعت له على الطاولة مجموعة أدوية، وقلت له: في هذه الخزانة السموم، والفيتامينات، والمضادات الحيوية، ادرس هذه الأدوية ووزعها في أماكنها، فإذا أمسك دواء مضاداً حيوياً وذهب إلى خزانة السموم أيمكن أن تمنعه؟ إن منعته ألغيت الامتحان، هو حينما تحرك كان بالإمكان أن تمنعه، ارجع، ليس هذا مكانه، الآن في طور الامتحان، ونحن في الدنيا في امتحان.

﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾

[ سورة المؤمنين: 30]

 لذلك ربنا عز وجل أراد لكن لم يأمر، أراد ولم يرضَ، لذلك هذه الآية الضلالات، الخرافات، الدجل، المذاهب الوضعية التي لا أصل لها كيف تروج؟ وكيف تنتشر؟ وكيف سمح الله لها أن تنتشر؟ الجواب:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 112]

 الحكمة، هل تصدقون أنه حينما نلقح إنساناً ضد مرض معين نعطيه الجرثوم نفسه، إذا أردنا أن نلقح إنساناً ضد الكوليرا ماذا نفعل؟ نعطيه جرثوم الكوليرا من أجل أن يهيئ الجسم مضاداً حيوياً لهذا الجرثوم.
 عندما ينتشر كتاب فيه ضلالة، المؤمن يخاف شبهة ألقيت فيه، يسأل العلماء، العالم لم يستعد لهذه الأجوبة، يطالع، يدرس، تجد هذا الجرثوم حرض كل الأجهزة، وحرض الغدد اللمفاوية، وصنعت المصل المضاد، وعاد الجسم كأقوى ما يكون ضد هذا الجرثوم.
 وكل إنسان يلقي أفكاراً منحرفة، أفكاراً ضالة، أفكاراً فيها شبهات، هو الحقيقة يقوم بدور الإضلال، لكن الله عز وجل من حيث لا يدري ولا يشعر يوظف هذا الإضلال بالخير، لا يؤجر عليه، هو لا يريد ولا يشعر، لكن ربنا عز وجل يوظف هذه الأفكار الضالة لترسيخ الإيمان.
 فالإنسان أحياناً يوسوس يقول له: أين الله؟ من خلق الله؟ هذا الشاب لا ينام الليل، يبقى شهراً وشهرين وثلاثة يسأل، يبحث، يدرس، من جامع لجامع، يسأل العلماء إلى أن يأخذ الجواب الشافي، الآن هو إيمانه أقوى من قبل بفضل هذه الوسوسة التي ألقيت فيه، فربنا عز وجل قال:

﴿ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 112-113]

 الإنسان مهما كان عبقرياً لا يستطيع إلا أن يحقق هدفاً واحداً لعمل واحد، أحياناً يكون عبقرياً فعلاً، يقول لك: ضربنا عصفورين بحجر واحد، فالله عز وجل عندما يحقق مليار هدف بتصرف واحد، كتاب فيه ضلالات ينشر، العالم درسه، بحث عن أدلة مضادة، ازداد علماً، طالب العلم قرأه وقع بشبهات، سأل، انضم لمسجد، الذي يرغب أن يفعل المبيقات يحتاج إلى غطاء، يجد هذا الكتاب غطاء له، المرأة إذا ظهرت أمام أبيها أو أخيها كما خلقها الله لا شيء عليها كما جاء في بعض الكتب، قراءات معاصرة لا شيء عليها، فالمنحرف كالغطاء، وطالب العلم الصادق يزداد علمه، والعالم يزداد علمه، فالله عز وجل بشبهة واحدة يشغل مليار إنسان.

﴿ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 112-113]

من لم يسلك طريق الإيمان لن يؤمن :

 شيء ثان: الدولة عندما تنشئ كلية الطب، وتضع نظاماً دقيقاً، كل طالب يأخذ مئتين و ثلاثين يدخل كلية الطب، بعد سبع سنوات يعطونه إجازة، بعدها يوجد دارسات عليا، ماجستير، دكتوراه، ثم بورد ...إلخ، يا ترى هذه الدراسة المطولة إذا الواحد وجد الطريق طويلاً فقرأ مجلة طبيبك يقول: تكفي هذه، يعطونه شهادة دولة؟ يفكون رقبته، لأن هذا سيمسك المرضى، فربنا عز وجل يقول:

﴿ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى ﴾

[ سورة النحل: 60]

﴿ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾

[ سورة الأنعام: 111]

 إن لم يسلكوا الطريق التي رسمها الله للإيمان لن يؤمنوا، لذلك الأنبياء السابقون جاؤوا بمعجزات حسية، عصا أصبحت ثعباناً مبيناً، الجبل انشق خرجت منه ناقة، البحر أصبح طريقاً يبساً، النار العظيمة كانت برداً وسلاماً، يا ترى الناس آمنوا؟ لا، لم يؤمنوا، لأنهم لم يسلكوا الطريق التي رسمها الله عز وجل، يوجد آية دقيقة:

﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ﴾

[ سورة الأنعام: 115]

 أي أن القرآن كله من دفته إلى دفته لا يزيد عن شيئين؛ عن أمر وعن خبر، فالخبر صادق، والأمر عادل،

﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ﴾

 هذا الكتاب عنوانه الصدق والعدل، ولن تجد كتاباً في الأرض كل أخباره صادقة، وكل أوامره عادلة،

﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً﴾

.

 

من عرف الحقيقة لا يمكر إلا بنفسه :

 يوجد نقطة دقيقة أنا مهيئ لكم موضوعاً لكن وجدت من الأنسب أن نمضي هذا الوقت القليل ببعض الآيات، وهذا أرجئه لصباح الغد إن شاء الله، آية أقرؤها آلاف المرات، أحياناً الإنسان يركز على مقطع من مقاطع الآية، وقد يتغافل أو يغفل عن مقطع آخر، فربنا سبحانه وتعالى يقول:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 123]

 أحياناً الإنسان يكون ذكياً، أو قوياً، أو ذكياً قوياً، يستطيع أن يأخذ ما ليس له، ولا يستطيع الآخرون أن يتحركوا، يظن نفسه ذكياً، فهذا الذي يمكر ويعد نفسه ذكياً متمكناً لا يمكر إلا بنفسه، مثلاً أحياناً يتوفى الأب ويخلف خمسة أولاد، أكبر الأولاد مسيطر تماماً، يأخذ كل شيء له، ويبني ثروته على حقوق إخوته الصغار، يبني مجده، بيته، مركبته، تجارته، وأخوته يتلوون جوعاً، أيعد هذا ذكياً؟ قال: هذا الذي يمكر بإخوته الصغار لو عرف الحقيقة لا يمكر إلا بنفسه

﴿ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾

  ممكن أنت بالليل تريد أن تؤذي إنساناً، تكسر له بلور سيارته، وثمنه أربعون ألفاً فتكتشف أن هذه سيارتك، تتفاجأ مفاجأة كبيرة، تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله! أنت أردت أن تغيظه، وأن تحطم له الزجاج الغالي، ثم فوجئت أنها سيارتك، وما مكرت إلا بنفسك، الله كبير، أن تحاول أن تأخذ ما ليس لك.
 سأقول لكم كلمة أعتقد أنها من أدق الكلمات: إذا الإنسان رسم خطة مبنية على العدوان، مبنية على حقوق الآخرين، مبنية على الاغتصاب، مبنية على الدجل، مبنية على القوة، مبنية على الاحتيال، وهذه الخطة نجحت إلى ما لا نهاية أقول كلاماً خطيراً الآن: نجاح هذه الخطة يتناقض مع وجود الله، إما أن تؤمن أن الله موجود، أو أن تنجح هذه الخطة.
 لذلك قالوا: عرفت الله من نقض العزائم، مهما كنت قوياً، مهما كنت متمكناً، مهما كنت غنياً، مهما كنت ذكياً، رسمت خطة لصالحك على أنقاض الآخرين، إن نجحت نجاحها يتناقض مع وجود الله، لأن الله سبحانه وتعالى:

﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾

[ سورة يوسف: 52]

 الظلم ظلمات، وربنا سبحانه وتعالى يعجل للظالم عقوبته في الدنيا.

 

العلم أساس كل شيء :

 لذلك:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾

[ سورة الأنعام: 123]

﴿ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴾

[ سورة الزخرف: 79]

 ما القرار الذي اتخذته؟ هكذا، ونحن اتخذنا في حقك قراراً مدمراً لك، فالإنسان كلما كبر عقله يكبر خوفه من الله، علامة عقلك هي الخوف، أحياناً الطبيب يغسل الفواكه والخضار عشرين مرة مع معقمات، لأنه يرى كل يوم الإنتانات المعوية، والأمراض، وما إلى ذلك، بعض أطباء القلب يرون الشرايين مسدودة، يعافون أطيب الطعام، لا لأنه غير طيب لأنهم يرون كل يوم هذه الشرايين المسدودة، وكم يتحمل أصحابها من متاعب.
 فالإنسان العالم هو الذي يخاف، وحجم خوفك من الله بحجم علمك به.
 أحياناً بأثناء الحرب السابقة ألقى اليهود لعباً هي قنابل، الطفل يحسبها لعبة، لكن خبير القنابل يعلم أنها قنبلة، فالعلم هو الأساس.
 أنا ضربت مثلاً من مدة ممكن أعيده مرة ثانية، هو مثل افتراضي قد يكون مضحكاً: لو قلنا لك: لك مبلغ بحلب مئة مليون، لكن تحتاج أن تكون الساعة الثانية عشرة في حلب، وعندك سيارة، والآن الساعة السادسة، إذاً الوقت كاف، والثاني عنده صندوق خشب، يا ترى هذا الصندوق يمشي إلى حلب؟ ماذا يحتاج؟ يحتاج إلى مليون شيء، المحرك، والعجلات، والميزان، وأجهزة التعليق، والبطارية، غير معقول، لا يوجد أمل، لكن شخص معه سيارة لكن لا يوجد بها بنزين، من أجل تنكتي بنزين فوت مئة مليون، ألا يتألم ألماً شديداً؟ القضية فقط قضية بنزين، عنده سيارة، والقبضة جاهزة، فالفرق بين السيارتين فقط  تنكتا بنزين، فربنا ماذا قال؟

﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾

[ سورة الملك: 10]

 الفرق هو العلم، أي إنسان بحكم حبه لذاته، وحبه لسلامته، ولكمال وجوده، ولاستمرار وجوده، لمجرد أن يعرف الحقيقة يلزمها، فالفرق بين إنسان استحق الشقاء الأبدي وإنسان استحق النعيم الأبدي هو العلم، الدليل واضح،

﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ ﴾

 - إذا أصغينا للحق -

﴿ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾

  فالفرق ليس بين سيارة وصندوق خشب، الفرق بين سيارتين وتنكتي بنزين فقط، تعلم تلتزم الحق.

 

الإنسان مخير :

 الإنسان مخير، مخير فعلاً لكن ليس مخيراً أن يصب أذاه على من يشاء، الجواب:

﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 129]

 قال لي أخ يعمل في المحاماة: يوجد دعوى جريمة قتل، بعد فترة طويلة من المحاكمات صدر حكم بالإعدام، فذهب ليبلغ المجرم هذا الحكم، قال له القاضي: بلغه، قال لي: اقتربت منه -هو مجرم - قال له: أستاذ هذا الذي قلت لي بأني قتلته والله ما قتلته، لكن أنا قتلت شخصاً آخر لا أحد يدري به- الحكم صدر بإعدامه- أنا ما قتلت هذا، قتلت شخصاً غيره.

﴿ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 129]

 والقصص على هذه الحقيقة لا تعد ولا تحصى، يوجد عدالة إلهية.
 أيها الأخوة؛ إن شاء الله غداً نتحدث عن الإيمان وتعاريفه الكثيرة في كتاب الجامع الصغير، ونرجو الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بما علمنا.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور