وضع داكن
28-03-2024
Logo
أدعية مأثورة - الدرس : 19 - دعاء النبي في الرقية، اللهم رب الناس مذهب البأس
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.

عوامل المرض وعوامل الشفاء أقلها بيد الإنسان وأكثرها بيد الله عز وجل :

 أيها الأخوة الكرام: شاءت حكمة الله أن يمرض الإنسان، وفي المرض عوامل ما تزال مجهولة فبينما تجد أسباب المرض تصل إلى بعض الأجسام فتفتك بها، تجد أجساماً أخرى تمتنع عن أن يفتك بها جرثوم، وهناك بحوث كثيرة لا شك أنها متوقفة عند سر، يبدو أن عوامل المرض وعوامل الشفاء أقلها بيد الإنسان وأكثرها بيد الله عز وجل.

إن الــطبيب له علم يدل به  إن كان للناس في الآجال تأخير
حتى إذا ما انتهت أيام رحلته  حار الطبيب وخانته الــعقاقير
* * *

 لذلك عليك أن تسلك وصية النبي عليه الصلاة والسلام في مداواة المرضى:

((عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ ))

[الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ]

 فالمداواة مطلوبة، وفي بعض الأحيان واجبة، وفي بعض الأحيان الأخرى أنت مخير أن تداوي أو لا تداوي لهذا تفصيل في وقت آخر.

 

عوامل السلامة والشفاء بيد الله فعلى الإنسان ألا يسأل غيره :

 لكن مادامت عوامل المرض وعوامل الشفاء أقلها بيد الإنسان وأكثرها بيد الله إذاً ينفعك أن تتصل بالله، وأن تسأله الشفاء، فلذلك ثبت في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه واستعد للنوم نفث في يديه وقرأ المعوذتين، ومسح بها جسمه، هذه رقية أساسها العلمي أن عوامل الشفاء وعوامل المرض في معظمها بيد الله، وأنت لك أن تسأله الشفاء، وأن تسأله الحفظ.
 فكما قلت: الطفل أحياناً يسأله والده لأنه لا يملك أسباب تحقيق أهدافه، الأب يملكها، لو أن الابن يملك الأسباب لما سأل أباه، لكن الطفل أحياناً ليس معه مال ليشتري هذه الدراجة، يسأل أباه، فالأب هو الذي يملك الأسباب، لو كبرنا هذا المثل الله عز وجل بيده أسباب كل شيء، بيده مقاليد السماوات والأرض، مفاتيح الأشياء كلها بيده، فأنت إذا سألته سألت من يملك، وإن سألت غيره سألت من لا يملك.
 فقد ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام ليقينه أن عوامل السلامة، وعوامل الشفاء، وأسباب المرض، بيد الله عز وجل، فهو لا يملك إلا أن يسأل الله، سؤال الله عز وجل في الشفاء وأنت تستخدم القرآن الكريم، أن تتلو القرآن الكريم، أو آية الكرسي، أو المعوذتين، هذا من الرقية، والرقية مشروعة في الإسلام، لكن هناك من يدجل على الناس فيكتب لك كلاماً لا معنى له، وخطوط، وإشارات، وحروف لا نفهمها، هذا باطل في باطل، أما الإنسان إذا قرأ لك القرآن وكان موصولاً بالله وصالحاً فهذا مما أقر به النبي عليه الصلاة والسلام.
 في رواية أخرى:

(( النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا وَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ))

[ البخاري، أبي داود، الترمذي، ابن ماجه عن عائشة]

 إذاً قراءة القرآن بنية الشفاء والسلامة والحفظ هذا من الرقية.

 

الله سبحانه وتعالى بيده كل شيء :

 هناك قصة ينبغي أن نقرأها لكم:

((عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلاثًا وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ))

[مسلم، الترمذي، أبي داود، ابن ماجه، أحمد، مالك عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ]

 هذا الكلام منطلقه أن أسباب السلامة وأسباب الشفاء وأسباب المرض بيد الله عز وجل، الإنسان يعلم أقلها ويجهل أكثرها، والله سبحانه وتعالى بيده كل شيء، فأنت حينما تقرأ القرآن بنية الشفاء أنت سألت الله الشفاء فقط أنت موحد، ما فعلت شيئاً يظنه الناس خرافةً، أنت موحد تسأل من بيده عمل هذه الأجهزة أن يشفيك.

 

رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 عن أنس رضي الله عنه أنه قال لثابت رحمه الله ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلى، قال:

((يَقُولُ: أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا))

[أبي داود، ابن ماجه، أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ]

 إذا زار الإنسان مريضاً وكان صالحاً، وكان مقرباً إلى الله عز وجل فيما يظن، ولا نزكي على الله أحداً يقول:

((أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا))

 القصة الطريفة التي رواها الإمام البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

(( انْطَلَقَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ قَالَ فَأَوْفَوْهُمْ جُعْلَهُمْ الَّذِي صَالَحُوهُمْ عَلَيْهِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ اقْسِمُوا فَقَالَ الَّذِي رَقَى لَا تَفْعَلُوا حَتَّى نَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَذْكُرَ لَهُ الَّذِي كَانَ فَنَنْظُرَ مَا يَأْمُرُنَا فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَقَالَ شُعْبَةُ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ سَمِعْتُ أَبَا الْمُتَوَكِّلِ بِهَذَا ))

[البخاري، مسلم، الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ]

 كقصة سيدنا الخضر وسيدنا موسى.

(( يُضَيِّفُوهُمْ فَلُدِغَ سَيِّدُ ذَلِكَ الْحَيِّ فَسَعَوْا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ شَيْءٌ))

 أي على وشك الموت.

((..فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَوْ أَتَيْتُمْ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ نَزَلُوا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ شَيْءٌ فَأَتَوْهُمْ فَقَالُوا يَا أَيُّهَا الرَّهْطُ إِنَّ سَيِّدَنَا لُدِغَ وَسَعَيْنَا لَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ لَا يَنْفَعُهُ فَهَلْ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ نَعَمْ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْقِي وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَقَدْ اسْتَضَفْنَاكُمْ فَلَمْ تُضَيِّفُونَا فَمَا أَنَا بِرَاقٍ لَكُمْ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا))

 نريد أجرة.

(( فَصَالَحُوهُمْ عَلَى قَطِيعٍ مِنْ الْغَنَمِ فَانْطَلَقَ يَتْفِلُ عَلَيْهِ وَيَقْرَأُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَكَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَانْطَلَقَ يَمْشِي وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ))

 من لؤمهم الشديد رفضوا أن يستضيفوهم فاشترط عليهم أن يرقى لهم بأجر، فصالحوا على قطيع غنم، فلما انطلقوا قالوا: تعالوا نقسم، فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي عليه الصلاة والسلام فنذكر له الذي كان فننظر في أمرنا، فقدموا على النبي صلى الله عليهم فذكروا له، فقال للصحابي الذي رقى للمريض بأم الكتاب وما يدريك أنها رقية؟ ثم قال: قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهماً كي يطمئنهم أن فعلهم جيد، وأنهم ما فعلوا شيئاً خلاف المنهج، قال: قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهماً وضحك النبي عليه الصلاة والسلام لما كان.
 وفي رواية مشابهة قال النبي للراقي الذي رقى لهم:

((عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ فَأَتَوْهُ فَقَالُوا: إِنَّكَ جِئْتَ مِنْ عِنْدِ هَذَا الرَّجُلِ بِخَيْرٍ فَارْقِ لَنَا هَذَا الرَّجُلَ فَأَتَوْهُ بِرَجُلٍ مَعْتُوهٍ فِي الْقُيُودِ فَرَقَاهُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً وَكُلَّمَا خَتَمَهَا جَمَعَ بُزَاقَهُ ثُمَّ تَفَلَ فَكَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَأَعْطَوْهُ شَيْئًا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلْ فَلَعَمْرِي لَمَنْ أَكَلَ بِرُقْيَةٍ بَاطِلٍ لَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةٍ حَقٍّ))

[أبي داود، أحمد عَنْ خَارِجَةَ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ عَمِّهِ]

الرقية حق وقد وردت في السنة المطهرة و في القرآن الكريم :

 أيها الأخوة: المفاد من هذا كله أن الشفاء بيد الله، فضلاً عن أنك تذهب إلى طبيب متفوق، ويصف لك الدواء، وتأخذ الدواء بدقة بالغة، وقد تتصدق، فضلاً عن كل ذلك بحسب هذه النصوص الصحيحة المعتمدة التي هي في أصح الكتب يمكن أن ترقى لنفسك أو أن ترقى لغيرك، أي أن تقرأ القرآن، أن تضع يدك على جبين المريض، وأن تقرأ له القرآن، هذه رقية، وقد وردت في السنة المطهرة بل إن القرآن الكريم ذكرها قال تعالى:

﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ *﴾

[سورة القيامة ]

 كان عليه الصلاة والسلام إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه.
 وظلّ عليه الصلاة والسلام كذلك طوال عمره، في رواية أخرى أن النبي كان ينفث على نفسه في المرض الذي توفي به بالمعوذات، قالت عائشة رضي الله عنها: "فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمس بيد نفسه لبركتها".
 الملخص أن عوامل المرض والشفاء بيد الله، وأن عوامل السلامة والعطب بيد الله، وأن أقل هذه العوامل نعرفها وأكثرها لا نعرفها، وما دام الأمر بيد الله ونحن عباده وقد أمرنا أن نسأله فالرقية إذاً من هنا حق، وقد وردت في القرآن الكريم وفي صحاح السنة.
 هناك من يسخر أحياناً أنه يقرأ الفاتحة على مريض، أو يقرأ المعوذتين، أو آية الكرسي، هذا من السنة الصحيحة وتفسيرها، أن الشفاء بيد الله، وأنت بعد أن أخذت بالأسباب من ذهابك إلى الطبيب وتناولك الدواء والصدقة، هناك سبب آخر للشفاء، أن تسأل الله سبحانه وتعالى بفضل القرآن الكريم، بفضل آية الكرسي، المعوذتين، الفاتحة، أو شيء من كتاب الله، أن يشفي هذا المريض فلا شافي إلا الله عز وجل.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور