وضع داكن
29-03-2024
Logo
موضوعات إسلامية - موضوعات مختصرة : 07 - شهر رمضان شهر الطاعة والإحسان
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلماً، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه، وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه، وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.

شهر الصّيام شَهْر الطاعة والإحسان :

 الماء من المباحات التي يشترك في ملكيتها كل الناس
أيها الأخوة الكرام، موضوع الحديث اليوم عن شَهْر الصِّيام، فقد أقْبل علينا هذا الشَّهْر الكريم ؛ شَهْر الطاعة والإحسان، وشَهْر التَّقْوى والذِّكْر والحبّ.
 أيها الأخوة، ربُّنا سبحانه وتعالى ما أراد مِنَّا أن نُطيعَهُ في هذا الشَّهْر فَحَسْب، ولكن أراد الله عز وجل أن يكون هذا الشَّهْر تَدْريبًا على الطاعات، وهذا التَّدْريب على الطاعات تُقْطَفُ ثِمارُه من هذا الشَّهْر قرْبًا ومحبَّةً لله عز وجل، فإذا سَعِدَ الإنسان بِهذا الشَّهْر، تابَعَ طاعَتَهُ وقُرْبهُ كُلّ الشُّهور، فليس القَصْد أن يأتي رمَضان وأن نصوم، وندَعَ المُنْكرات ثمَّ نعود إليها بعد رمضَان !
 وصَفَ بعضهم هذا الإنسان بأنَّهُ كالناقَة عَقَلَها أهْلُها، فلا تدْري لا لِمَا عُقِلَت ولا لِما أطْلِقَت، فالله أراد مِنَّا من هذا الشَّهر الكريم أن يكون قَفْزَةً نَوْعِيَّة، والسرّ هو أنَّ الله سبحانه وتعالى مَنَعَكَ مِن المُباحات، هل في الدنيا شيءٌ يعادلُ كأسَ ماءٍ في النَّهار؟ الماء مُباح، وليس له مُلْكِيَّة، فإذا دخل إنسان البسْتان وشَرِبَ من نَبْعٍ في البُسْتان، فهل يُعَدُّ سارِقًا أو مُغْتَصِبًا؟ لا، الناس شُركاء في ثلاثة، فكأْسُ الماء الذي تَشْربُهُ في رمضان ممنوع عليك.

الحكمة من الصّيام :

 النُّقْطة الدقيقة بِرَمضان منَعَكَ من المباحات، ومن الأشياء المُحَبَّبة، ومِن كأس الماء البارِدِ في الصَّيْف، ومن طعامٍ لذيذ وأنت جائِع، ومِن أن تُمارِسَ حاجتَكَ مع أهْلِكَ التي أباحها الله لك، لماذا كلّ هذا؟ قالوا: كُلَّما بَدَتْ حِكْمة الأمْر ضَعُفَتْ مرْتبَةُ العبادة فيه، فعندما يطلب الأب من أولاده أن يصْدُقوا، فالصِّدق يعود عليهم بالخير، ولو طلب منهم أن يَعْتَنوا بِصِحَّتِهم، فهذا لهم، أما لو طلب منهم أن يَمْتَنِعوا عن الطَّعام الذي أمامهم، وهم جائِعون فهذا طلبٌ غير مَعْقول، فَبِقَدْر ثِقَتِهم بِوالِدِهم، وحِكْمَتِهِ، ورَحْمَتِهِ، وعِلْمِهِ ينْصاعون، فحينما أمرَنا الله عز وجل أن نَدَعَ الطَّعام والشَّراب في رمضان ؛ في الحقيقة هو امْتِحان تعَبُّدي، وفضْلاً عن ذلك فَهُوَ امْتِحانٌ يُتَوَصَّلُ به إلى ترْك المُحَرَّمات، فالإنسان لا يحْتمل أن يدَعَ المُباحات خَوْفًا من الله، ثمَّ يَقْترِفُ المُحَرَّمات في رمضان، فالصائِم يصْدُق ويغضُّ بصرَهُ، والصائِم يُصَلِّي، ويُصلِّي الفجْر في جماعة، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: الصائم الممتنع عن تنناول المباحات يصبح أكثر التزاما بفروضه

((مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ))

[ مسلم عن جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ]

 فالله عز وجل أذاق المُسْلِمَ في رمضان أن يُصَلِّيَ الفجْر كلَّ يومٍ في وقْتِهِ وفي مسْجِدٍ وجماعة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ))

[ البخاري عن أبي هريرة ]

 فالله عز وجل ما اصْطَفى هذا الشَّهْر إلا لِيَنْسَحِب على كُلِّ الشُّهور، ولكي يشيعَ الخير ليس فيه فَحَسْب، بل في كُلِّ الشُّهور، فَكُل إنسان مُوَطِّن نفْسَهُ بِرَمَضان أن يلْتَزِم، ويرجِعُ بعد رمضان إلى ما كان عليه، وكُلُّ إنسانٍ ينْطلِق من هذه الفِكْرة فهو لم يعْرف شيئًا مِن حِكْمة الصِّيام، والعرب قالوا: مكانَكِ تُحْمدي أو تَسْتريحي ! فإذا الإنسان صام، وبعد الصِّيام عاد إلى ما ألِفَهُ من المُخالفات، هذا مكانك راوِح، أما إلى الأمام سِرْ فهذه تَحتاج إلى عزيمة صادِقة، وأنَّ كُلّ طاعة أدَّيْتها بِرَمَضان ينبغي أن تُداوِمَ عليها بعد ر كل طاعة أديتها في رمضان لابد أن تستمر عليها بعده
مضان؛ غضّ البصر طوال العام، وضبْط اللِّسان طوال العام، ولا يسْتقيم إيمان عبْدٍ حتَّى يسْتقيم قلبهُ، لا يسْتقيم قلبهُ حتَّى يسْتقيم لسانُه، وصلاة الفجْر في وقتها طوال العام، وكذا صلاة العشاء، وباقي الصَّلوات، وتَرْك الكذب والغيبة والنَّميمة طوال العام، فالإنسان بِقَدْر ما يُطَبِّق أوامر الله عز وجل يرْقى، لذلك مَن لم يَدَع قَول الزور ؛ كلام كذب وفيه نفاق، ودجل، وتملُّق، وسُكوت عن الحق أو جَهْر بالباطل، والعَمَل به، تعمل عملاً غير صحيح ولا يُقِرُّكَ الشَّرع عنه قال: فليس لله حاجَةً في أن يَدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ.

آيات في العبادات :

 أيُّها الأخوة الكرام، سأذْكُر لكم آيات عديدة ليس في الصِّيام فَحَسْب بل في الصلاة، قال تعالى:

﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾

[سورة العنكبوت: 45]

 فإن لم تنهَ؟ قال: مَن لم تنْهَهُ صلاتُه عن الفحشاء والمنكر لم يَزْدد من الله إلا بُعْدًا. رُبَّ صائِمٍ ليس له مِن صِيامِهِ إلا الجوع والعطَش. يَحُجُّ الإنسان بِمَالٍ حرام، ويقول: " لبَّيْك اللهم لبَّيْك، يُناديهِ مُنادٍ أن لا لبَّيْكَ ولا سَعْدَيْك، وحجُّكَ مرْدود عليك"، وينْفق الإنسان من مال حرام، قال تعالى:

﴿ قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ ﴾

[سورة التوبة: 53]

العبادات الشَّعائِرَّية لا تؤت ثمارها ما لم تُؤَدَّ العبادات التَّعامُلِيَّة :

  الإسلام هو بناء أخلاقي
الذي أريد أن أقوله لكم أيها الأخوة: مُشْكِلة المُشْكلات في العالم الإسلامي أنّ هذا الدِّين العظيم الذي جاء به النبي الكريم، وفتَحَ به مشارق الأرض ومغاربَها هو بناء أخلاقي، واسْتِقامة، وأمانة، وصِدْق، وإخلاص، فهذا الإسلام انْكَمَشَ وانْكَمشَ وانْكمَشَ إلى أن أصْبَحَ مجموعة عبادات تُؤدَّى أداءً شَكْلِيًّا، ولذلك مليار ومئتا مسلم ليس لهم وزْنٌ في العالم إطْلاقًا، والآية الكريمة واضِحَة، قال تعالى:

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾

[سورة النور: 55]

 ونحن لا اسْتِخلاف ولا تَمكين لا تطْمين لأنَّ الله تعالى قال:

﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ﴾

[سورة مريم: 59]

  أصبح المسلمون بابا بلا سور بترك العبادات التعاملية
وقد لَقِيَ المسلمون ذلك الغيّ، فالإنسان عُمْره ثمين وغنيّ، أين أنت ذاهب؟ إلى الجامع، ومن أين جئت؟ من المسْجد، ومن الدرْس، فالأمْر أخْطَر من ذلك، إن لم يكن هناك انْضِباط سُلوكي، تصَوَّروا طالبًا لم يفتَحَ الكتاب طوال السَّنة ولم يداوم، وجاء للامتِحان، ومعه ستَّة أقلام ‍ربَّما نشف الأوَّل، وأقام جوًّا رائِعًا للامتِحان، ولكنَّه لم يدْرس إطْلاقًا، وكذا هذا الذي يُؤَدِّي العبادات الشعائِرِيَّة دون أن يلتَزِمَ بالعبادات التَّعامُلِيَّة، مثَلُهُ كمَثَل هذا الطالب، فالعبادات الشَّعائِرَّية ومنها الصِّيام لا تُقْبل عند الله ما لم تُؤَدَّ العبادات التَّعامُلِيَّة، والمُسْلِمون لا يسْتَحِقُّون نصْر الله عز وجل ولا تأييدهُ ولا دَعْمَهُ، إلا إذا الْتَزَموا العبادات التَّعامُلِيَّة، ركعتان مِن وَرِع خير من ألف ركْعة من مُخَلِّط، وتَرْكُ دانِقٍ من حرام خير من ثمانين حجَّة بعد حجَّة الإسلام، ولأَنْ أمْشِيَ مع أخٍ في حاجتِهِ خير لي من صِيام شَهْر واعْتِكافي في مَسْجِدي هذا، فلو كان لإنسان بستان لا سور له، وأتى بِبَاب لِهذا البستان ‍‍‍!! هذا الباب لا معنى له، وهكذا المسلمون أصبحَ هناك تناقض في حياتهم، يسألك مئة إنسان عن حكم صِيام نصف شَعْبان؟! وتَجِدُه يمْشي بِطَريق آخر، فهذا تناقض كبير.

 

من اصطلح مع الله سعد في الدنيا و الآخرة :

 

 أيها الأخوة، الإنسان إذا اصْطَلَحَ مع الله، وتاب توْبَةً نصوحة، وحرَّر دَخْلهُ وبيتَهُ، وضَبط عملهُ وصدَق، وضبَطَ سمْعَهُ وبصَرَهُ، حقيقةً فالله عز وجل سوف يُسْعِدُهُ في الدنيا والآخرة.
 رمَضان مُنْطَلَق وليس مُناسبَة مَحْدودة، يقول لك: الله يقبض الشياطين بِرَمَضان، وهذا حديث صحيح، فلا يقل الواحد: والله يا رب، اجْعَلهم دائِمًا مقْبوضين فقد أهَلَكونا، فالشَّياطين تُصَفَّد في رمضان من أجل الاسْتقامة في هذا الشَّهر، فأنت حينما تسْتقيم وتقول الحق، وتستقيم في رمضان، فأنت الذي تُصَفِّدُ الشياطين، أما حينما تقْترف المنكرات فلن تستفيد شيئًا، والنبي عليه الصلاة والسلام صعد المنبر وقال:

(( رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ))

[الترمذي عن أبي هريرة ]

 نحن يَهُمُّنا من الحديث الفقْرة الأولى: رغِمَ أنف عبْد أدْرك رمضان فلم يُغْفَر له، عَوِّد نفْسَكَ صلاة الفجْر في جماعة في المسْجد، والاسْتِغفار مئة مرَّة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلَّم، وتِلاوة كِتاب الله، والصلوات الرَّواتب، ومن السنَّة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلَّم كان يأكل تمراتٍ عند الإفْطار، ويشْرب ويُصَلِّي المغرب ثم يأكل.

 

أهمية التمر :

 

 للتمر فوائد لا تعد ولا تحصى
عَثَرْتُ على بَحْث أكاديمي مُؤلَّف من سبعين صفْحة عن التَّمْر، فالتَّمر فيه سُكَّر أحادي ينتقل من الفم إلى الدَّم خلال عشر دقائق، ونسبة هذا السكر خمسة وسبعون بالمئة من وزن التَّمر عدا النَّواة، وهناك مرْكز بالبصلة السيسائِيَّة اسْمُهُ مرْكز الشِّبَع، وإذا أكل الإنسان أشياءً دَسِمَة قبل الإفطار، ولم يأكل شيئًا معها، لا يُهضم الدَّسم إلا بِثَلاث ساعات، والتَّمر يحوي مواد بروتينِيَّة، ومواد دهْنِيَّة، وستَّة فيتامينات أساسِيَّة، وفيه ثمانية معادن، مئة غرام من التَّمْر تُساوي نصْف حاجتنا اليَوْمِيَّة من المعادن، وفيه مواد مُلَيِّنَة لأنَّ الإمساك سبب خمسين مرَضاً، والتَّمْر لا يقبل الجَرْثَمَة أبدًا، أتوا بِجَرثوم الكوليرا، وبعد ثلاثة أيَّام لم يحدث شيئًا، لأنَّ تركيز السُّكَر يمْتص كل شيء فوقه، فهكذا علَّمَنا النبي عليه الصلاة والسلام، ومرَّة قال أحد الأطباء لا يعرف الإسلام إطلاقًا قال: أفضل طريقة أن تأكل الفاكهة قبل الطعام، والله تعالى قال:

﴿ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴾

[ سورة الواقعة : 20]

فوائد الصيام :

 الصِّيام دَوْرة وِقائِيَّة لِمُعْظم الأمراض، وعلاجِيَّة، ويُخفِّف المواد الدَّسِمة بالدَّم، والتي هي تُخفِّف أمراض القلب والأوعِيَّة، الصِّيام يُرَيِّح جِهاز إفراز البول، لأنَّ البول نتيجة الاسْتِقلاب، والاسْتِقلاب يضْعف بِرَمَضان، فالكليَة ترتاح شهْرًا بِرَمَضان، والصِّيام يُحَرِّك سُكَّرًا مُخَزَّناً لمدة اثني عشر شهْرًا، سُكَّر الكبِد هذه كُلُّها مواد مُخَزَّنة، فيأتي رمضان ليُحَرِّكها، عَمَلِيَّة صِيانة للجِسْم وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(( صوموا تصِحوا ))

[ الطبراني عن أبي هريرة]

 نرجو الله سبحانه وتعالى أن يُلْهِمنا الصَّواب.

 

تحميل النص

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور