- أحاديث رمضان
- /
- ٠18رمضان 1435 هـ - خواطر إيمانية
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته ، وقادة ألوينه ، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
العدل أحد القيم الكبرى في الحياة :
أيها الأخوة الكرام ؛ الحديث الشريف اليوم هو قوله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ المُقْسِطِينَ عند الله على مَنَابِرَ من نُورٍ عن يَمينِ الرَّحْمنِ - وكلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهمْ وَمَا وَلُوا ))
العدل أحد القيم الكبرى في الحياة .
مرة ثانية :
(( إنَّ المُقْسِطِينَ ))
أي الذين يعدلون في أحكامهم ، وقد يقول أحدكم : أنا لست قاضياً ، من قال لك إنك قاض ؟ الأب إذا ميز ولداً على ولد ، وصهراً على صهر ، وميز قضية على قضية وقع بالظلم ، أحياناً إنسان تزوج امرأة ثانية ، أولاد الثانية لهم كل شيء ، وأولاد الأولى ليس لهم شيء ، هذا ظلم كبير ، فالإنسان حينما يظلم يفقد الصلة بالله عز وجل ، لأن الله عز وجل كامل كمالاً مطلقاً لا يقبل إلا من كان عادلاً ، فإن المقسطين الذين يعدلون في أحكامهم :
(( عند الله على مَنَابِرَ من نُورٍ عن يَمينِ الرَّحْمنِ - وكلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ - الَِّذينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهمْ وَمَا وَلُوا ))
أي قد تكون أباً فقط لست قاضياً ، قد تكون زوجاً فقط ، فهناك العدل مطلوب من الجميع .
الآية الكريمة دقق :
﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ ﴾
أي لا يحملنكم .
﴿ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ﴾
﴿ شَنَآنُ ﴾
الكراهية ، لا تحملك كراهيتك لإنسان على ألا تعدل معه ، الأمر الإلهي .
﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾
إن كنت عادلاً معه قربته مني يا عبدي ، وإن كنت عادلاً معه قربته منك .
((الظلم ظلمات يوم القيامة ))
العدل قيمة مطلقة مع كل الناس :
الآن :
((واتقِ دعوة المظلوم ، فإِنَّهُ ليس بينها وبين الله حجاب ))
وفي رواية أخرى .
((دعوة المظلوم وإن كان كافراً ))
العدل قيمة مطلقة مع كل الناس ,
﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ ﴾
المؤمن من يكره ؟ غير المؤمن ، الكافر ، هذه الكراهية للكافر يجب ألا تحملك على أن تظلمه ,
﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾
أي بعضهم فسر قوله تعالى :
﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾
الهاء تعود على النار ، الآية عجيبة ، الآية فيها شمول ، أي ما منكم واحد إلا وهو يرد النار ، فإذا جاء النفي مع الاستثناء هناك قصر ،
﴿ وَإِنْ ﴾
هي حرف نفي هنا ،
﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾
أي ما من إنسان على وجه الأرض إلا يرد النار ، لكن العلماء قالوا : ورود النار شيء ودخولها شيء آخر .
مثلاً بلد نام أنشأ سجناً حضارياً ، وجاء وزير داخلية بريطانية لزيارة هذا البلد ، يؤخذ هذا الوزير إلى السجن هل يعد الوزير سجيناً ؟ لا ، هنا الورود غير الدخول ،
﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾
لماذا ؟ هناك تعليل لطيف أن أسماء الله الحسنى كلها محققة في الدنيا إلا اسم العدل محقق جزئياً بمعنى أن الله يعاقب بعض المسيئين ردعاً للباقين ، ويكافئ بعض المحسنين تشجيعاً للباقين ، ولكن الحساب الختامي يوم القيامة ، يكافئ بعض المحسنين تشجيعاً للباقين ، ويعاقب بعض المسيئين ردعاً للباقين ، فلذلك الآية تقول :
﴿ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾
فلماذا يرد الإنسان النار يوم القيامة ؟ لأن أسماء الله الحسنى كلها محققة في الدنيا إلا اسم العدل محقق جزئياً ، فلا بد أن يرد المؤمن النار ليرى عدل الله المطلق ، حتى يرى بعينه عدل الله المطلق .
حقوق العباد مبنية على المشاححة وحقوق الله مبنية على المسامحة :
أخواننا الكرام ؛ النبي عليه الصلاة والسلام حينما يموت أحد أصحابه يسأل- والسؤال خطير - أعليه دين ؟ فإن قالوا : نعم ، يقول : صلوا على صاحبكم ، صحابي جليل غزا مع النبي وكان صحابياً متفوقاً ومع ذلك إذا كان عليه دين يقول : صلوا على صاحبكم ، مرة قال أحدهم غيرةً على هذا الصحابي : يا رسول الله عليّ دينه ، فصلى عليه النبي ، في اليوم التالي سأله لهذا الذي تعهد بأداء الدين ، أأديت الدين ؟ قال : لا ، لم يتمكن أن يؤديه في اليوم الثاني ، سأله في اليوم التالي أأديت الدين ؟ قال : لا ، سأله في اليوم الثالث أأديت الدين ؟ قال : نعم ، قال : الآن ابترد جلده .
أخواننا الكرام ؛ أريد أن أقول لكم حقيقة مرة : نحن بأعماقنا نظن أن الإنسان إذا حج بيت الله الحرام رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، هذا الكلام يحتاج إلى توضيح ، رجع من ذنوبه التي كانت بينه وبين الله فقط ، وأما حقوق العباد فلا تغفر إلا في حالتين بالأداء أو المسامحة ، لا تقعوا بهذا الوهم ، هذا الوهم وقع به معظم المسلمين ، يأكل مالاً حراماً ، يقترض لا يرد ، ثم بعد ذلك يعمل حجة قبل أن يموت ، وكل وهمه السخيف أن الله غفر له كل شيء ، ما كان بينك وبين الله هذا هو الذي يغفر ، وما كان بينك وبين العباد هذا لا يغفر إلا بإحدى الحالتين أن تؤدي أو أن تسامح .
أخواننا الكرام ؛ هناك قاعدة دقيقة : حقوق العباد مبنية على المشاححة ، وحقوق الله مبنية على المسامحة .
أذكر إنسانة - أنا ليس من عادتي أن أروي قصصاً لكن هنا القصة مناسبة جداً- توفيت، ابن أختها رآها في المنام مرات عديدة ولسنوات عديدة تشتعل ناراً فبحث ودقق إلى أن وصل ، لكن مرة قالت له : الحليب يا بني ، فلها أولاد من صلبها ولها أولاد زوج ، أولاد زوجها كانت تقدم لهم نصف الكأس حليباً ونصفه الآخر ماء ، أما أولادها فالكأس بأكملها حليب ، أنا لا أبالغ والله البطولة أن تنجو من عذاب الله .
(( الظلم ظلمات يوم القيامة ))
أحياناً يكون هناك تعدد لا يوجد مانع ، الله سمح به لكن الزوجة القديمة تدخل للبيت متجهماً ، لا يوجد ابتسامة ، ولا كلمة طيبة ، والجديدة الابتسامة العريضة والكلام اللطيف ، هذا ظلم ، لذلك العلماء عندما أكدوا أنه لا بد من أن تعدل بين الزوجتين، أن تعدل في الوقت ، وفي الإنفاق ، وفي البيت ، وبعضهم أضاف شرطاً رابعاً وفي المودة ، أي لو أنك لا تحبها كما ينبغي ، لكن يجب أن تقدم لها مودةً لا تختلف عن ضرتها ، لذلك
(( الظلم ظلمات يوم القيامة ))
والظالم محجوب عن الله عز وجل .
الآن الحديث الشريف لصحيح مسلم .
(( يُغْفَرُ للشهيد ))
من هو الشهيد ؟ قدم أثمن ما يملك ، قدم حياته .
(( يُغْفَرُ للشهيد كلُّ ذَنْب إلا الدَّيْنَ ))
لا يغفر ،
((يُغْفَرُ للشهيد كلُّ ذَنْب إلا الدَّيْنَ ))
الحديث في صحيح مسلم .
القرآن الكريم لا يزيد عن أنه أمر أو خبر
الآن كأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يبين أن كلمتين تحرمان العلاقة بين الله وبين عباده ، والآية تقول :
﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ﴾
أي هذا القرآن فيه بعض التأويلات ، هذا القرآن لا يزيد عن أنه أمر وعن أنه خبر ، فالخبر صادق والأمر عادل ، القرآن من دفته إلى دفته ، إما أمر أو خبر ، الخبر صادق والأمر عادل ، وفي تفسير آخر للآية
﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ﴾
كأن الله يقول لنا : يا عبادي بيني وبينكم كلمتان ، منكم الصدق ومني العدل ، أي تتفاوتون عندي بالصدق ، وأنا أعدل بينكم .
لذلك دخل النبي الكريم على بيت أحد أصحابه الذين توفاهم الله واسمه أبو السائب فسمع امرأةً من وراء الستار تقول له وهو ميت : هنيئاً لك أبا السائب لقد أكرمك الله ، الآن النبي حالة خاصة، النبي أقواله سنة ، وأفعاله سنة ، وإقراره أي سكوته سنة ، فلما سمع هذه المرأة تقول: هنيئاً لك أبا السائب لقد أكرمك الله ، لو بقي ساكتاً لكان كلامها صحيحاً ، قال : " وما أدراك أن الله أكرمه قولي أرجو الله أن يكرمه وأنا نبي مرسل لا أدري ما يفعل بي ولا بكم ".
أخواننا الكرام ؛ البطولة الأولى أن تنجو من الظلم ، والظلم أنواع لا تعد ولا تحصى ، هناك الظلم بين الزوجات ، بين الأبناء ، هناك ابن يكون ذكياً وله لسان لطيف يأخذ ثلثي ثروة والده والثاني محروم ، فالعدل ليس له علاقة بالمحبة .
الذنوب و أنواعها :
الآن ليس من عبودية الإنسان أن يحكم على المستقبل ، أنت تستطيع أن تقول : أنا الآن أما غداً فمستحيل ، إلا أن هناك ملاحظة دقيقة والحديث عن الذنوب ، هناك ذنب لا يغفر وهو الشرك بالله ، وذنب يغفر ما كان بينك وبين الله ، وذنب لا يترك ما كان بينك وبين العباد ، فالذي بينك وبين الله مغفرته سهلة ، الصلحة بلمحة ، يا رب لقد تبت ، عبدي وأنا قبلت .
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً﴾
هذا الذنب الذي يغفر ما كان بينك وبين الله ، أما الذنب الذي لا يترك فما كان بينك وبين العباد ، لأن حقوق العباد مبنية على المشاححة ، وحقوق الله مبنية على المسامحة ، إذاً هناك ذنب لا يترك ما كان بينك وبين العباد يغفر بالأداء أو المسامحة ، وذنب يغفر ما كان بينك وبين الله ، أما الذنب الذي لا يغفر فهو الشرك .
حتى أوضح بمثل : لو أن بلداً فيه قطار ، والقطار ما بين عمان إلى العقبة مثلاً ، فأنت قطعت بطاقة من الدرجة الأولى ولعدم خبرتك بالقطارات ، ركبت بغرفة أو بعربة من الدرجة الثالثة هذا خطأ ، هناك ضجيج و شباب غير ملتزمين أزعجوك في الطريق ، ممكن أن تركب القطار بعكس اتجاهه تصاب بالدوار خطأ ثان ، ممكن أن تكون في القطار غرفة طعام وأنت جائع لكنك لا تعلم هذا خطأ ثالث ، يمكن أن ترتكب عشرات الأخطاء ، لكن القطار سيصل إلى العقبة والمبلغ سوف تأخذه هذه الأخطاء تغفر ، أما أن تركب قطار دمشق لا يوجد شيء بالشام ، بعكس الاتجاه المطلوب ، أي إذا الإنسان توجه إلى غير الله ذنبه لا يغفر ، أما مع الأخطاء توجه إلى الله فالله يغفر .
من طبق سنة النبي فهو في مأمن من عذاب الله :
طبعاً الله عز وجل قال :
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾
ما دامت سنة النبي قائمةً في حياتهم هم في مأمن من عذاب الله ، لكن حينما يصطلحون مع الله
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾
أي ما دامت سنة النبي صلى الله عليه وسلم قائمةً في حياتهم ، هم في مأمن من عذاب الله ، وهذه الآية قطعية الدلالة , لا تصدق أن ينزل بلاء بلا سبب ، القاعدة الأصولية العقدية : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع بلاء إلا بتوبة ، نحن أحياناً نقول كلاماً خلاف التوحيد ، والله فلان لا يستحق هذا أي الله غلطان معه ؟ قل : الله أعلم , أظنه صالحاً ولا أزكي على الله أحداً ، هذا الكلام المؤدب مع الله ، أظنه صالحاً ولا أزكي على الله أحداً .
فلذلك هناك إنسان عنده مزرعة غالية جداً ثمنها ثلاثة ملايين ، لزمه ثلاثمئة ألف فعرض المزرعة أن تسجل باسمه كرهن فإذا أدى الدين يرد هذا الرهن ، هناك إنسان أقرضه ثلاثمئة ألف وأخذ المزرعة ، شيء جميل ، مزرعة كبيرة فيها مسبح ، انقلبت حياته قلباً بهذه المزرعة ، فبعد سنتين أو ثلاث صار هذا المدين معه المبلغ ، ذهب للدائن ليقدمه له قال له : كل واحد منا حقه معه ، أي اغتصب المزرعة بثلاثمئة ألف وثمنها ثمانية ملايين ، فهذا صاحب المزرعة من شدة ألمه أصابته جلطة ومات ، قبل أن يموت أوصى ابنه ، بيته بأحد أحياء دمشق الشمالية ، وهذا الذي أخذ منه القرض بيته في أحد أحياء دمشق الجنوبية مسافة طويلة جداً ، أمر ابنه أن يمشي بالجنازة من بيته إلى بيت صاحب الدين وأن يقدم رسالة ، قدم له هذه الرسالة وهي كما يلي : أنا ذاهب إلى دار الحق فإن كنت بطلاً لا تلحق بي .
أنا أرى أخواننا الكرام ؛ ذكاؤك ، بطولتك ، توفيقك ، نجاحك ، سعادتك كل هذه الكلمات أساسها طاعة الله عز وجل ، فأنت استقم كما أمرت ولا تخف .
﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾
بطولة الإنسان إنفاق الزمن على معرفة الله و طاعته و الدعوة إليه :
أخواننا الكرام ؛ الأمر جلل ، والوضع صعب ، والآخرة على الأبواب ، الإنسان يقول : أنا عمري أربعون عاماً كيف مضوا ؟ والله كلمح البصر ، يقول : البارحة كنت طفلاً في الابتدائي ، الآن عنده تجارة وعنده مكانة كبيرة ، فالأيام تمضي سريعاً ، فالبطولة أن تنفق الزمن في الحد الذي سمح الله لك به في العمل الصالح ، هنا تأتي الصورة الرابعة التي قال عنها الإمام الشافعي: " لو تدبر الناس هذه السورة لكفتهم ":
﴿ وَالْعَصْرِ ﴾
أقسم الله بمطلق الزمن لهذا المخلوق الأول الذي هو في حقيقته زمن
﴿ وَالْعَصْرِ ﴾
جواب القسم .
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾
أي مضي الزمن وحده يستهلكك .
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾
أركان النجاة .
﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
هذه الكلمات الأربع أركان النجاة ، عرف الحقيقة
﴿ آمَنُوا ﴾
وتحرك وفقها
﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾
ودعا إلى الله ، هذه الدعوة إلى الله فرض عين ، سمع الدرس نقله لأخه فقط .
((بلِّغُوا عني ولو آية ))
﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
على معرفة الله ، وعلى طاعته ، وعلى الدعوة إليه .