- محاضرات خارجية / ٠01دروس صباحية - جامع التقوى
- /
- دروس صباحية جامع التقوى - الجزء أول
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، وأمناء دعوته ، وقادة ألويته ، وارضَ عنا وعنهم يا رب العالمين .
قال تعالى : واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً...................
أيها الأخوة الكرام ؛ في قوله تعالى :
﴿ وَاتَّقُوا يَوْماً لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ﴾
يعني في الدنيا هناك وساطات ، يقول لك : هذا من جماعتنا ، هذا خط أحمر ، آلاف العبارات ، إنسان يتوسط لإنسان ، إنسان يدافع عن إنسان ، إنسان يغطي أخطاء إنسان ، إنسان يفلسف انحرافات إنسان ، هذا في الدنيا ، أما في الآخرة :
﴿ لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ﴾
﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾
بالمجتمع الدولي تكتلات ، تناقلات ، يعني أخطاء طفيفة جداً يفعلها الآخر تقوم الدنيا ولا تقعد .
الروس أرسلوا كلبة اسمها لايكة إلى الفضاء الخارجي ، بالخمسينات ، أنا أعي ذلك تماماً العالم الغربي قام ولم يقعد ، كيف تضحوا بكلبة ؟ كلبة اسمها لايكة وأرسلت إلى الفضاء الخارجي ، أربعمئة ألف إنسان مدني أعزل ، ماله ذنب يقتل ، أربعمئة ألف معاق ، أربعمئة ألف مفقود ، أربعمئة ألف مهجر ، ولا كلمة ، ولا حركة ، ولا سكنة ، وكأن هذا مما يحقق أهداف الغرب .
لذلك ما لم نكفر بالكفر لن نؤمن بالله .
﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ﴾
فالإيمان بالله يحتاج إلى كفر بالكفر ، فالآية دقيقة جداً :
﴿ وَاتَّقُوا يَوْماً لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ﴾
ما في شفاعة بالمعنى الساذج ، مرفوضة هذه ، معقول إنسان قتل مئات الألوف ، وهذا من جماعتنا اتركه ، ما عاد في ، التغى الدين كله .
مفهوم القضاء والقدر .
لذلك : سيدنا عمر ، جيء بشارب خمر ، فقال : أقيموا عليه الحد ، فقال : والله يا امير المؤمنين ، إن الله قدر علي ذلك ، هذا الفهم الخاطئ للقضاء والقدر ، فقال : أقيموا عليه الحد مرتين ، مرة لأنه شرب الخمر ، ومرة لأنه افترى على الله ، قال له : ويحك يا هذا إن قضاء الله لم يخرجك من الاختيار إلى الاضطرار .
في اللحظة التي تلغي إرادة الإنسان ، أو حرية إنسان ، أو اختيار إنسان ، انتهى الدين انتهى الثواب ، انتهى العقاب ، انتهت الجنة ، انتهت النار ، إن الله أمر عباده تخييراً ، ونهاهم تخييراَ ، وكلفهم يسيراً ، ولم يكلف عسيراً ، وأعطى على القليل كثيراً ، ولم يعصَ مغلوباً ، ولم يطع مكرهاً .
لما تقول هيك الله قدر علي ، الواقع المؤسف ، الأشياء السلبية هيك الله بدو ، الله ما كتب لي أنجح هذه السنة ، ما درست لأنك ، هذا ليس قضاءاً وقدراً ، هذا اسمه جزاء التقصير .
يعني معلومة جزئية :
إذا كان التيار مئتين وعشرين ، وإنسان بالحمام والأرض مبللة فيها ماء ، ومس التيار يموت فوراً
موضوع الحمام تكون المآخذ مضبوطة تماماً أو مغلقة ، أما تدع المأخذ مكشوف ومع الابن بسمار صغير ووضعه والكهرباء جاءت ، وهو على ماء يموت فوراً فلا تقول قضاء وقدر إلا إذا كان في أمر قاهر ، واحد ما نجح ، لأنه يوم الامتحان أصيب بحادث بالطريق ، أخذوه إلى المشفى ما قدم المادة ، هذا قضاء وقدر ، هذا يمكن تقول الله ما كتب لي انجح السنة ، إذا ما في دراسة ، هذا جزاء التقصير ، وليس قضاءاً وقدراً ، لذلك العالم الإسلامي يعزي كل تخلفه إلى القضاء والقدر ، لا ، هذ التخلف لا يعزى إلا إلى التقصير .
لذلك أقول : هناك تقصير هو جزاء الكسل ، وهناك تقصير من القدر ، وهناك تقصير من الإنفاق ، يعني هناك واحد فقير ، في عنا فقر الكسل ، وعنا فقر القدر ، وعنا فقر الإنفاق سيدنا الصديق كان فقير ، قدم كل ماله لرسول الله ، قال له :
(( يا أبا بكر ماذا أبقيت لنفسك ؟ قال : الله ورسوله ))
فهذا فقره فقر إنفاق ، فقره وسام شرف ، واحد معه عاهة معاق أيضاً فقير ، هذا فقر القدر ، أما تسعين بالمئة من الفقر هو فقر كسل ، ما في اهتمام ، إرجائي ، تسويف ، تأجيل ، عدم إتقان ، لا تدقق .
كنت مرة بمدرسة يبدو في تعهد تجديد كسوتها ، أضخم ثانوية بالشام ، ففي قفل في برغي عوض ما يدخله فتل ، ضربة بالمطرقة ، لأنه برغي وشكله شكل مخروطي ، ولأن الأسنان التغت بالضرب ، عمل حفرة مخروطية ، هذا القفل ينزع عن الباب خلال أسبوع أسبوعين ، قلت ماهذا ؟ قال : لا تدقق .
فلما الإنسان لا يتقن عمله في تخلف بصير ، الأجانب تفوقوا تفوق مذهل بالإتقان يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا ، تفقوا بالإتقان ، والإتقان دين .
(( وإن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه ))
يعني آلة تطريز سويسرية ، أرقى آلة موجودة ، هذه الآلة بسويسرة يأتي القماش منها المتر فرضاً بخمس مئة ، القصة قديمة كثير ، أو ألف ، المتر يختلف ، الآلة نفسها بالشرق الأوسط نفس الآلة ، لأنه في أخطاء كثيرة ما في دقة بالصنعة ، 13متر بمئتي ليرة ، متر بخمس مئة لير و13 متر بمئتي ليرة والآلة نفسها ، موضوع الإتقان ، أنا اقول لكم :
(( وإن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه ))
فالإتقان من الدين ، والإتقان واجب .
في الآخرة لا شفاعة ولا واسطة .
إذاً : لا في شفاعة ، ولا في مبلغ يعوض .
﴿ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ﴾
وفي كثير مخالفات بحياتنا ، تدفع مبلغ القضية تنتهي ، بالمبلغ انتهت القضية أو بشفاعة ، يعني بعض الموظفين بالدول النامية ، بوقع بحالتين ، إما يأخذ دفعه من واحد أوقى منه بوقع ، أو يعبي يده مال ، حتى يوقع يا أما أن ينتفع ، أو يأكل ضغط من الذي أعلى منه .
الآية الثانية قال تعالى : يا أيها الذين لا تقولوا راعنا ..............
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ٌ ﴾
يعني أردت أن أضرب مثل أوضح معنى الآية : طالب والده أستاذ رياضيات ، في امتحان ، قام سأل أبوه يعطيه الأسئلة ، أبوه الأستاذ ، فإعطاء الأسئلة خيانة كبيرة ، إذا في موضوع لم يفهمه يطلب من والده يشرحه له .
﴿ لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ﴾
بدل أن تطلب تعطل القوانين من أجلك ، اطلب أن تكون وفق القوانين ، بدل أن تعطلها ينبغي أن تخضع لها ، مثلاً :
قانون السقوط ، هذا القانون إذا أعجبك أو ما عجبك ، رضيت عنه أو لم ترض مطبق عليك ، إذا ألقى إنسان بنفسه من الطائرة ، بلا مظلة نزل ميتاً ، أنت ممكن تجهل شكل المظلة ، يا ترى ، مربعة ؟ دائرية ؟ بيضوية ، مستطيلة ؟ ممكن ، وتنزل سالماً ، ممكن تجهل نوع قماش المظلة ، وتنزل سالماً ، ممكن أن تجهل حبال المظلة ، وتنزل سالماً ، ممكن تجهل نوع الخيط صناعي أم طبيعي ، بالمظلة ، وتنزل سالماً ، إلا في معلومة واحدة إذا جهلتها نزلت ميتاً ، طريقة فتح المطلة ، هذه عبر عنها العلماء بالعلوم التي ينبغي أن تعلم بالضرورة ، أيام واحد بكون معه دكتوراه بالعلوم ، جيد جداً ، لكن لا تتصور الدكتوراه تجعلك عالم بالدين ، مثل بسيط :
أنا أعطيني تخطيط قلب ، أنا لا أرى بالتخطيط إلا خطوط منكسرة ، يمكن تعطيه لطبيب يقول لك : معه تسرع بالقلب ، معه خوارج انقباض ، هنا معه اضطراب بكهرباء القلب هنا معه ضعف بالعضلة القلبية ، يفهم منه أشياء كثيرة ، فكما أن عالم الدين أمي في الطب ، وأيام الطبيب يعد أمي في الدين ، الدين علم قائم بذاته ، مو كل إنسان مثقف صار يفهم بالدين ، لذلك هذا الدين سبحان الله خلق مباح للناس ، أي إنسان يحكي فيه ، لكن لا يجرؤ إنسان بجلسة يعطي واحد يعاني من آلام برأسه دواء ، هو ليس طبيب ، ما في يعطيه ، كل حرفة لها اختصاصيين ، إلا الدين بعض الدعاة المتألمين جداً يقول لك : كلأ مباح للناس كلها ، أنا عندي ، من أنت ، يقولون هذا عندنا غير جائز ، فمن أنتم حتى يكون لكم عندُ ، من أنت ؟ يقول لك : أنا عندي ، أنت مشرع ؟ أنت رأيك هو شرع ، دين ، قرآن ، سنة ؟ يقولون هذا عندنا غير جائز ، فمن أنتم حتى يكون لكم عندُ .
الأصل الإيمان بالله .
الآية الدقيقة جداً :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ﴾
الآن بالأرض في غير مسلم ، مسيحي ، يهودي ، علماني ، في غير هيك ؟ قال :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ﴾
كأنه في معنى ظني ، سواء ، كيف سواء ؟ أربع محلات تجارية ، والرفوف فارغة كلياً بس أول محل مكتوب أجواخ ، المحل الثاني حراير ، الثالث أصبغة مثلاً ، اختلاف اللافتات لا قيمة لها إطلاقاً ، لما الإنسان يترك الدين ، أصله مسلم ، ولد من أبوين مسلمين ، والثاني من أبوين يهوديين ، والثالث مسحيين ، والرابع علمانيين ، فاختلاف اللافتات ، واختلاف الهوية ، لا يقدم ولا يؤخر ، الآية دقيقة جداً .
﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ﴾
من بقي ؟ الآن كلهم سواء :
﴿ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً ﴾
آمن بالله ، يعني حمله إيمانه على أن لا يعصيه .
﴿ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾
حمله إيمانه على أن لا يؤذي مخلوقاً ، وكان عمله صالحاً ، هؤلاء :
﴿ فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
معنى الصغائر والكبائر .
لذلك أخوانا الكرام ؛ في عنا مصطلح بالدين اسمه الصغائر ، وعنا مصطلح آخر اسمه الكبائر ، ما الصغائر ؟ طريق عرضه ستين متر ، على يمينه وادي سحيق ، ويساره وادي سحيق أنت راكب مركبتك وماشي بالنصف ، الآن إذا حرفت المقود سانتي واحد ، وثبت هذا الانحراف على الوادي ، حرفت الموقد تسعين درجة ، لو أن الطريق عريض تستطيع أن ترجعهن ، هذه الكبيرة فلا صغيرة مع الإصرار ، ولا كبيرة مع الاستغفار
هذه مشكلتنا بالصغائر ، الآن معظم المسلمين لا يزنوا ، المعظم ، ولا يقتلوا ، ولا يشربوا الخمر ، لكن كل وعود الله معطلة ، الصغائر تراكمت مع بعضها بعضاً .
(( إياكم ومحقرات الذنوب ))
ما فيها شي هي ، هذه المحقرات الذنوب يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ، خذ شارع بأكمله بأي بلد إسلامي ، الزنا ما في واحد بالمئة ، والخيانة الزوجية واحد بالمئة ، مثلاً ، المعاصي الكبيرة قليلة جداً لكن الصغائر متراكمة بحياتنا
فالصغائر منعت الاستقامة ، يعني بيت في ثلاجة وغسالة ، ومروحة ، ونشافة ، وفي مكرو ويف ، شو بتعرف أجهزة فيه ، لكن ما في كهرباء ، كل الأجهزة عبء على الإنسان ، آخذة حجم بلا فائدة ، تأتي الكهرباء كله اشتغل ، ما في استقامة كل وعود الله معطلة ، هذا واقع .
(( ولن يُغْلَبَ اثنا عَشَرَ ألفا مِنْ قِلَّةٍ ))
نحن أديش ؟ مليار وسبع مئة مليون مسلم ليست كلمتهم هي العليا ، وليس أمرهم بيدهم وللطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل ، إذاً الصغائر والكبائر ، لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار .
الفرق بين المؤمن وغير المؤمن .
الآن بدي أقول كلمة دقيقة : الفرق بين مؤمن وغير مؤمن ليس فرق بالدرجة ، الفرق بالطبيعة ، كيف ؟
عندك ذهب 11 ، في ذهب 16 ، في ذهب 21 ، وفي ذهب 24 ، الفرق بين هذه الأنواع بالدرجة ، أما عندك ذهب وعندك تنك ، الفرق بين الذهب والتنك فرق بالطبيعة ، إذا لم تعتقد أن الفرق بين المؤمن وغير المؤمن فرق بالطبيعة وليس بالدرجة ، إنسان آخر ، إنسان هدفه العطاء غير المؤمن هدفه الأخذ ، المؤمن متواضع ، غير المؤمن متكبر ، قال تعالى :
﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً﴾
أنت لو القرآن مالك حافظه ، كمن كان ، بدك تقول غير المؤمن ، أفمن كان مؤمناً كم كان مؤمناً كمن كان غير مؤمن ، الآية ليس هكذا .
﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً ﴾
يعني غير المؤمن فاسق حتماً .
﴿ لَا يَسْتَوُونَ﴾
آخر شيء أخوانا : بكل بلد في نظام مالي للموظفين ، عنا في مراتب ودرجات ، هذا بقلك مرتبته ثالثة ثانية ، المرتبة الثالثة ، الدرجة الثانية ، هذا أولى أولى ، هذا عاشرة ثالثة ، يعني عشر مراتب ، وكل درجة عشر درجات مجموعهن ثلاثين ، لكن مادخل مليونين موظف بهذه التقسيمات ما في غيرها ، قد يكون واحد مختص بالموسيقا ، واحد مختص بالذرة مثل بعضهم يعين خامسة أولى ، فالأنظمة الأرضية الوضعية محدودة ، أما الأنظمة الإلهية محدودة جداً ، قال تعالى :
﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ﴾
كل واحد مرتبة .
﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ﴾
فأنت مقامك عند الله بقدر عملك الصالح ، مرتبك عند الله بقدر عمل الصالح .
الخاتمة :
آخر فكرة : في عنا شيء يوصف أنه حدي ، ما في فعل أموت ، هذا أموت من هذا الموت حدي ، طبعاً له أسباب كثيرة ، لكن الموت حدي ، يعني هذا المصباح الموت الطبيعي اطفاءه ، قطعت عنه الإمداد ، قام انطفا ، القتل تكسير المصباح كسرته ، عطلت استقبل الكهرباء لكن الموت حدي ، ما في فلان أموت من فلان ، لذلك يقول : لا يصاغ اسم التفضيل من فعل غير قابل للتفاوت ، ما في وزن تفضيل ، الموت ما في تفضيل ، ما في أموت ، هذا طلع أموت من واحد ، ما في باللغة أموت ، الفعل غير قابل للتفاوت ، الآن الاستقامة حدية ، ما في حالتين مستقيم مستقيم ، أما العمل الصالح نسبي ، هذا المستودع محكم ، يعني تعبيه وقود سائل تحكم إغلاقه تغيب مية سنة لا ينقص ولا ميلي ، هذا حدي ، أما واحد عبا نصف المستودع هذا إملاءه نسبي ، أما إحكامه حدي ، الإحكام حدي ، والإملاء نسبي ، فالعمل الصالح نسبي ، هذا أنفق مئة هذا أنفق ألف ، هذا أنفق مليون ، الإنفاق نسبي ، أما الإحكام حدي ، فالاستقامة بالدين حدية ، ما في نصف استقامة ، يا صادق يا كاذب ، يا مؤمن يا غير مؤمن ، الاستقامة حدية .