وضع داكن
28-03-2024
Logo
الدرس : 135 - الدعاء سلاح المؤمن.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وُحول الشهوات إلى جنّات القربات.

الدعاء مخ العبادة :

 أيها الأخوة الكرام؛ الله عز وجل يقول:

﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً﴾

[سورة الفرقان:77]

الآية دقيقة جداً، لولا أن هذا الإنسان يدعو الله عز وجل ما معنى يدعو الله؟ يدعو الله تقتضي أنه مؤمن بوجود الله، ومؤمن بعلمه، الله عز وجل يرى، يراك، ويسمعك، فإذا أضمرت شيئاً يعلم ما في قلبك، أي إن تحركت يرى حركتك، وإن دعوته يسمع دعاءك، وإن أضمرت شيئاً يعلم سريرتك، إذاً الله يعلم، قال تعالى:

﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾

[سورة الفرقان:77]

 أنت حينما تدعو الله حقيقة من أعماق قلبك فأنت مؤمن بوجوده أولاً، ومؤمن بقدرته، أي شيء تطلبه الله قادر عليه، قال تعالى:

﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾

[ سورة البقرة : 284
ومؤمن برحمته، ومؤمن بمحبته، لو أردنا أن نستعرض النتائج الإلزامية الناتجة عن الدعاء كثيرة جداً، من هنا جاءت الآية:

﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾

[سورة الفرقان:77]

 فالدعاء هو العبادة، والدعاء مخ العبادة، ومن لا يدعني أغضب عليه، وإن الله عز وجل يحب من عبده أن يسأله حاجته كلها.

(( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع ))

[ الترمذي والبزار في مسنده وابن حبان عن أنس بن مالك ]

 فعلامة المؤمن أنه يدعو الله دائماً في سره وجهره، في خلوته وجلوته، في رخائه وشدته.

 

قصة تبين أن من كان مع الله كان الله معه :

 الآن عندنا قصة أو أقصوصة، أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان من الحكام الأقوياء، فطغى وتجبر، وكان الحسن البصري وهو سيد التابعين، وأحد الرجال القلائل الذين بينوا للناس الحق، من لوازم الدعوة أن تبين للناس الحقيقة، بيّن لهم الحقيقة، ولا شك أن أناساً نقلوا هذا الكلام إلى الحجاج، الإنسان هو الإنسان، والحاكم هو الحاكم، فغضب أشدّ الغضب وقال في مجلسه لمن حوله: تباً لكم وسحقاً، يقوم عبد من عبيد أهل البصرة- يقصد الحسن البصري- ويقول فينا ما يشاء أن يقول، ثم لا يجد فيكم من يرده، أو ينكر عليه، والله لأسقينكم من دمه، الأمر سهل جداً، يا معشر الجبناء! يخاطب الحجاج جلساءه، ثم أمر بالسيف والنطع- النطع قطعة كبيرة من القماش توضع على السجاد الغالي، فإذا قطع الحجاج رأس أحدهم في مجلسه لئلا يؤذي دم هذا المقتول الأثاث الفاخر يوضع النطع - كلمة قديمة جداً ومشهورة.
السياف ماثل بين يديه واقف، ثم وجه إلى الحسن البصري بعض جنده، لإلقاء القبض عليه، ويأتون به إلى مجلس الحجاج، ويقطع رأسه أمام الحجاج، القضية انتهت، تكلم كلاماً لا يليق سيقطع رأسه وينتهي، هذا يسمونه بناء جدار الخوف، أكثر الحكام الطغاة يبنون جدار الخوف، بإيقاع عقاب يفوق حدّ الخيال لكلمة قيلت، ثم حضر الحسن البصري، طبعاً الجند جاؤوا به وألقوا القبض عليه، الحقيقة عالم كبير له مكانة كبيرة، صادق، مخلص، دائماً هناك أقوياء وهناك علماء، الأقوياء ملكوا الرقاب، أما العلماء فملكوا القلوب، الأقوياء يمدحون في حضرتهم، والعلماء يمدحون في غيبتهم، فشخصت إليه الأبصار، دخل الحسن البصري وجفت عليه القلوب، فلما رأى الحسن البصري السيف والنطع والجلاد، تفهم بلا ذكاء أنه قد جيء به ليقتل، حرك شفتيه، ثم أقبل على الحجاج، وعليه جلال المؤمن، وعزة المسلم، ووقار الداعية إلى الله، فلما رآه الحجاج على هذه الحالة هابه أشدّ الهيبة، وقال له: ها هنا تعال إلى هنا، اجلس يا أبا سعيد، ثم مازال يرفع له ويقول: ها هنا والناس لا يصدقون ما يرون، إنسان جيء به ليعدم، والإعدام سابقاً كان بمجلس الخليفة، الحاكم كان والياً، والنطع مدّ، والسياف واقف، وبقي أن يقتل فقط، ما الذي حصل؟ كيف يستقبله الحجاج هذا الاستقبال؟ يقول له: تعال إلى هنا يا أبا سعيد حتى أجلسه على سريره، ووضعه إلى جانبه، ولما أخذ الحسن مجلسه، التفت إليه الحجاج وجعل يسأله عن بعض أمور الدين، والحسن يجيبه عن كل مسألة بجنان ثابت، وبيان ساحر، وعلم واسع، فقال له الحجاج: يا أبا سعيد أنت سيد العلماء، ثم دعا بغالية - نوع من أنواع الطيب الغالي جداً- فطيب له بها لحيته، وسأله كم سؤال، وودعه إلى باب القصر، ولما خرج الحسن من عنده، صار شيء لا يعقل، إنسان محكوم بالإعدام جيء به ليقتل، الحجاج يستقبله، يرحب به، يجلسه على سريره، يعطر لحيته بغالية، يودعه وينتهي الأمر، هذا الحاجب اختل توازنه، ما الذي حدث؟ تبعه حاجب الحجاج وقال له: يا أبا سعيد لقد جيء بك لغير ما فعل بك، دعاك ليقتلك ولم يقتلك، بل رحب بك، وطلب منك الدعاء وأجلسك على السرير، فما الذي حصل؟ قال له: رأيتك وأنت قادم إليه بعد أن دخلت إلى القصر حركت شفتيك فماذا قلت لربك؟ هنا الشاهد، يبدو أن الحسن البصري قد امتنع ثم قال له: قلت: يا ولي نعمتي، يا ملاذي عند كربتي، اجعل نقمته عليّ برداً وسلاماً، كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم.
 وكما ورد في الحديث الشريف:" القلب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء" ، هذا الذي أراد أن يقتله الله عدّل له قلبه فعظّمه، فأنت تقابل إنساناً، هذا الإنسان قلبه بيد الله، قادر أن يملأ قلبه هيبةً لك، وقادر أن يحقد عليك، وإذا كان قوياً و لم يكن هناك شيء يضبطه قادر أن يقتلك، أنت علاقتك مع الإنسان، لكن قلب هذا الإنسان بيد الرحمن، الآية الكريمة أيها الأخوة الكرام:

﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ﴾

[سورة هود : 55]

 هذا تحدٍّ، أي افعلوا ما بدا لكم، سيدنا هود، قال تعالى:

﴿ ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ ﴾

[سورة هود: 55]

 لا تتحير، افعل ما بدا لك، قال تعالى:

﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾

[ سورة هود: 55-56 ]

 تصور عشرين أو ثلاثين وحشاً، وكل وحش من شهر لم يأكل لقمة، لكن هذه الوحوش كلها مربوطة بأزمة محكمة، بيد جهة رحيمة عليمة قديرة عادلة، فأنت أيها الإنسان علاقتك مع الوحوش أم مع من يملك أزمتها؟ هذه مشكلة الإنسان الآن، المؤمن يعلم أن هؤلاء الأقوياء، أن الطغاة عصي بيد الله، أن هؤلاء لا يستطيعون أن يقوموا بحركة واحدة إلا بأمر الله، فأنت وطنت علاقتك مع الله؟ أنت أرضيت الله؟ لم تعصه لا في سرك ولا في جهرك؟ لم تؤذ عباده؟ فالمستقيم محصن حصانة عجيبة، حتى الأقوياء، حتى الجبابرة يهابونه، فإذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟

كن مـع الله ترّ الله معك  واتـرك الكل وحاذر طمعــك
و إذا أعطـاك من يمنعه  ثم من يعطـي إذا ما منعك
هذه ملة طه خذ بها
* * *

أعظم شيء في حياة المؤمن أنه لا يرى مع الله أحداً :

 لذلك أيها الأخوة الكرام؛ إن أردت أن أضغط الدين كله بكلمة واحدة إنها الدعاء، والآية:

﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ﴾

[سورة الفرقان:77]

 أي أعظم شيء في حياة المؤمن أنه لا يرى مع الله أحداً، يرى يد الله تعمل وحدها، المؤمن يرى لا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا رافع إلا الله، ولا خافض إلا الله، ولا معز إلا الله، ولا مذل إلا الله، لا يرى إلا الله، هذه الرؤية تعطيه قوة، علاقته مع الله، والله عادل ورحيم، وهدفه إرضاء الله عز وجل، لذلك هذا النص أتمنى أن يكتب بماء الذهب:

(( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه ))

[الترمذي والإمام أحمد عن عائشة أم المؤمنين ]

 الناس يسخطون بيد الله عز وجل، ويحترمون بيد الله، فإذا كنت مع الله كان الله معك، كن مع الله.
 إذا كنت موحداً لا ترى مع الله أحداً، إذا أصلحت علاقتك مع الله، إذا تبت إليه، إذا اصطلحت معه، إذا أقبلت عليه، إذا كنت صادقاً، أميناً، مطيعاً، قائماً بعباداتك، متبعاً منهج رسولك، إذا كنت معه كان معك، وإذا كان معك فمن عليك؟ ومن يستطيع أن ينال منك؟ أحياناً يكون مثلاً شرطي ضعيف، نحيف، قصير، والمواطن يتهيب أن يضربه، لماذا؟ لأن الدولة كلها وراء هذا الشرطي، هذا الشرطي يمثل الدولة، فالاعتداء عليه شيء كبير جداً، أنت لا تهابه كشخص كحجم، كقصر، كضعف، تهاب من وراءه، وأنت عندما تعامل إنساناً يجب أن تعلم يقيناً أن هذا بيد الله عز وجل.

 

صمود الإيمان القوي أمام الزلازل :

 أيها الأخوة الكرام؛ أحياناً الإنسان يحب التفاصيل، وعنده طور آخر يحب الكليات، هؤلاء الشعوب من كليات حياتها أن الأمر بيد الله، تجد أنه لا يوجد يأس، لا يوجد قهر، الإحساس بالقهر مدمر، ما القهر؟ شخص وقد يكون شاباً ليس كبيراً جداً، عمره أربعون سنة يدمر أمة بكاملها، هدم ستة ملايين بيت، قتل أربعمئة ألف، اعتقل أربعمئة ألف، أصاب أربعمئة ألف بإعاقة، و فُقِد أربعمئة ألف، والبنية التحتية انتهت ورجعت ثلاثين سنة إلى الوراء، ولن تستعيد هذه البلد المجاورة ما كانت عليه قبل أربعين سنة قادمة، إذا أنت ترى أن الأمر بيد هذا الشخص، أين الله عز وجل؟ لذلك تشتد المصيبة وتشتد وتشتد حتى يقول ضعاف الإيمان: أين الله؟ وقد قيلت وقد كفر بعض الناس، أين الله؟ ثم يأتي فرج الله عز وجل فيقول الكافر: لا إله إلا الله، البطولة بالنفس الطويل، بصراحة بمعركة الخندق، قال أحد من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم: يعدنا صاحبكم- ما قال: رسول الله- أن تُفْتَح علينا بلاد قيصر وكسرى وأحدنا لا يأمن أن يقضي حاجته؟! أين وقد قيلت لذلك قال تعالى:

﴿ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾

[ سورة الأحزاب: 11-12 ]

والله المسلمون اليوم زلزلوا بما يجري في بلاد الشام، أين الله؟ أربع سنوات، القتلى بغير حساب، المعاقون، المعتقلون، المفقودون، المهجرون، البيوت مهدمة، أين الله؟ فكلما كان إيمانك قوياً أكثر معك ثوابت لا تتغير أبداً، معك ثوابت لا تتغير، ويا رب ليس لنا إلا أنت، لكن هناك حكمة بالغة أنا قد لا أعرفها، وليس من الضروري أن أعرفها، قال تعالى:

﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾

[ سورة هود: 123 ]

 لكن أنا أقول كلمة: وأنت بالرخاء إذا ما اعتنيت بإيمانك، وقويته، ودعمته، وتفكرت بخلق السموات والأرض، واستقمت على أمره في الشدائد، لا يصمد، أي إذا كان إيمانك ورقاً، وهناك مكعب حديد واقع من السماء بطريقه طبق ورق هل يوقفه؟ هناك مصائب كمتر مكعب من الحديد مندفع إلى الأرض لا يوقفه طبق ورق، يوقفه إسمنت مسلح، تقدر سماكته بمترين، فكلما قوي إيمانك يصمد أمام الزلازل، قال تعالى:

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾

[ سورة آل عمران : 142]

 مستحيل وألف ألف ألف مستحيل، الإمام الشافعي سئل: أندعو الله بالتمكين؟ قال: لن تمكن قبل أن تبتلى! لا يمكن أن نتمكن قبل أن نبتلى، لقوله تعالى:

﴿ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾

[ سورة المؤمنون: 30]

ضرورة عدم الجهر بالكرامات :

 هذا الرجل صدع بكلمة الحق - الحسن البصري- وأغضب الحجاج، وجاء به ليقتله، والسياف واقف، والنطع ممدود، وكل شيء جاهز لقتله، دخل على الحجاج له هيبة، أهلاً بأبي سعيد تعال إلى جانبي، أجلسه جانبه، ورحب به، وعطره بطيب غال جداً، وسأله بعض الأسئلة، وشيعه إلى باب القصر، يا أبا سعيد لقد جيء بك لغير ما فعل بك، دعاك ليقتلك فماذا قلت لربك؟ قال له: قلت: يا ملاذي عند كربتي، يا مؤنسي في وحشتي، اجعل نقمته عليّ برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم.
 أنت حينما ترى أن الله معك، والأمر بيده، ترى عجائب الله، للمؤمن كرامات هذه الكرامات ينبغي ألا يذكرها، ممنوع أن يذكر المؤمن كراماته لأنه غير معصوم، إن ذكر كرامته والناس شهدوا له بعض الأخطاء يكذبون هذه الكرامات، الأنبياء مكلفون أن يتحدوا بها من حولهم، لكن الأولياء ممنوع لهم أن يتحدثوا عن كرامتهم، أما أنا فأقسم لكم بالله لا أصدق أن أحداً من الناس خطب ود الله، وأخلص له، ولا يرى من الله كرامات لا تعد ولا تحصى، لكن هذه ليست خاضعة للنشر، هكذا الترتيب، الولي يستحي بكرامته، كما تستحي المرأة بدم حيضها، لا يتكلم بها، يتكلم عن قوانين، عن مبادئ، عن تشريع، ولكن لا يتكلم بالكرامات، في بعض الجلسات كلها كرامات، يأتي إنسان مثقف أنا مرة حضرت خطبة بجامع بعمان، من أول كلمة لآخرها بالكرامات، شيء لا يعقل، إذا حضرها مثقف يكفر بالدين كله، هناك قوانين يا أخي هذه الكرامة ليست للنشر، ليست للنشر هذه بينك وبينه، هذه يسمونها شيكاً مسطراً، عندنا شيك مسطر هذا لا يصرف إلا لصاحبه، لا يجير الشيك المسطر، شيك مسطر باسمك لا تقبضه إلا أنت، أما أي شيك آخر فتجيره، عني إلى فلان، فالكرامة شيك مسطر لا يصرف إلا لصاحبه، والولي يستحي بكرامته، كما تستحي المرأة بدم حيضها، لكن أنا أطمئن كل إنسان مؤمن وأقول له جازماً: لك معاملة خاصة من الله هي الكرامة، معاملة خاصة، وهناك قصص والله بالآلاف لكن التوجيه النبوي و توجيه العلماء ألا تجهر بهذه الكرامات، قد لا تصدق.
 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم. 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور