وضع داكن
29-03-2024
Logo
الدرس : 089 - الذوق في الإسلام 2 - الاستئذان- الذوق مع الزوجة- الذوق في الشارع- الذوق في الدين.
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

الأصل في الأشياء الإباحة و في العبادات الحظر :

 أيها الأخوة الكرام؛ أذكركم بموضوع سابق، تحدثت فيه على أن الإسلام عقائد وعبادات ومعاملات وفضائل أو أذواق سمّها ما شئت، أعمال مستحبة، فلذلك لها تسمية قديمة ولها تسمية معاصرة، إن هذه التسمية هي الذوق، يوجد شيء يفعله الإنسان من قلة الذوق، ويوجد شيء يفعله الإنسان من تمام الذوق.
 للتذكير جلسة فيها حوالي ثلاثين شخصاً، عدد من هؤلاء من كبار التجار، ويوجد موظفون، ليس من الذوق أن تتحدث عن أرباحك كتاجر كبير، يوجد أشخاص دخلهم محدود جداً، فأنت حينما تتحدث في موضوع تشعر الحاضرين أنهم لا شيء، لذلك من دخل على الأغنياء خرج من عندهم وهو مذهول، بين أربعمائة متر مساحة البيت، ثريات، تزيينات، فرش، أثاث، إطلالة جميلة، فعلاً شيء جميل، من دخل على الأغنياء، خرج من عندهم- إنسان غافل عن الله طبعاً- وهو مذهول.
 فنحن يوجد عندنا فرائض، يوجد عندنا عبادات، يوجد عندنا معاملات، يوجد عندنا شيء اسمه ذوق، أو كمالات سمّها ما شئت.
 لذلك قمة الحقيقة في هذا اللقاء الطيب الأصل في الأشياء الإباحة، ذهبت إلى الصين وجدت فواكه لا نعرفها في بلادنا إطلاقاً، فاكهة من خلق الله عز وجل، يا ترى حرام أكلها؟ نقول له: الأصل في الأشياء الإباحة، هذا فاكهة من خلق الله عز وجل وطيبة جداً، فالأصل في الأشياء الإباحة، ولا يحرم شيء إلا بالدليل، التحريم يحتاج إلى دليل، فقط التحريم، أما الأصل فالإباحة.

 

 لكن في العبادات الأصل فيها الحظر، ولا تشرع عبادة إلا بالدليل، لو سمحنا لكل مسلم أن يعمل عبادة، هذه مشكلة كبيرة، انتهى الدين، الأصل في العبادات الحظر ولا تشرع عبادة إلا بالدليل، أما في الأشياء فالأصل فيها الإباحة ولا يحرم شيء إلا بالدليل.

الاستئذان عند الدخول على الأم والأب :

 الآن نحن في هذا اللقاء الطيب ولعل في اللقاءين الآخرين نتحدث عن الأذواق، من الذوق في التعامل مع الوالدين، نكتفي بذوق واحد هو الاستئذان عند الدخول على الأم والأب، الأم و الأب لهما غرفة نوم خاصة، الدخول على الأم والأب بلا استئذان ليس من قواعد الذوق بل هناك آية قرآنية تؤكد ذلك:

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا لِيَستَأذِنكُمُ الَّذينَ مَلَكَت أَيمانُكُم وَالَّذينَ لَم يَبلُغُوا الحُلُمَ مِنكُم ثَلاثَ مَرّاتٍ مِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ وَحينَ تَضَعونَ ثِيابَكُم مِنَ الظَّهيرَةِ وَمِن بَعدِ صَلاةِ العِشاءِ ثَلاثُ عَوراتٍ لَكُم لَيسَ عَلَيكُم وَلا عَلَيهِم جُناحٌ بَعدَهُنَّ طَوّافونَ عَلَيكُم بَعضُكُم عَلى بَعضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ﴾

[سورة النور: ٥٨]

 فمن قبل صلاة الفجر يجب أن يتعلم الابن لا يمكن أن تدخل على أمك وأبيك إلا بإذن، والله معي معلومات دقيقة جداً من خلال عملي بالدعوة، فالطفل حينما يشاهد الحالة التي بين الزوجين قد ينحرف انحرافاً خطيراً جداً، شيء خطير.
 فقبل الفجر الدخول بإذن، وقبل الظيهرة، هذه القيلولة أيضاً تحتاج إلى استئذان، ومن بعد صلاة العشاء أيضا تحتاج إلى استئذان، هذه من قواعد الذوق.
 تقول: الإسلام ينظم الحياة في المسجد، الإسلام ينظم الحياة كلها، في بيتك، وفي عملك، وفي الطريق، وفي سفرك، وفي إقامتك، وفي عسرك، وفي يسرك، وفي أي مكان.
 جاء رجل إلى النبي الكريم قال: يا رسول الله أأستأذن على أمي، قال عليه الصلاة والسلام: نعم، قال الرجل مرة ثانية يا رسول الله: أأستأذن على أمي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: نعم، المرة الثالثة أأستأذن على أمي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أتحب أن تراها عريانة؟ فقط.
 أنا من باب القياس يقاس على الأم العمة والخالة، أحياناً تكون ساكنة معه في البيت عمته أو خالته ممكن، العمة والخالة وأم الزوجة والبنت والمحارم، مادام هناك امرأة يحل لك أن تراها بتعبير دقيق بثياب الخدمة، ما ثياب الخدمة؟ العلماء قالوا: ثوب نصف كم، وتحت الركبة، والقبة أعلى مما ينبغي، قبة عالية وطول الثوب عند الركبة أو تحتها بقليل والكم لمنتصفه، أما بلا أكمام ولو كانت أختك لا يجوز، بلا أكمام بصدر منخفض جداً حتى يبدو من خلال هذا الانخفاض الثديان، أو بعض الفخذ، هذا ممنوع بين المحارم، يوجد عندنا عورة بين المحارم، العلماء اختصروها بكلمة ثياب الخدمة، تحت الركبة، فوق الصدر، نصف كم، لك أن ترى محارمك بها.

 

أذواق في التعامل مع الزوجة :

 الآن بعض الأذواق في التعامل مع الزوجة، لي قريب أمضى مع زوجته تقريباً أربعين عاماً دائماً يهددها بالطلاق، والعلاقة سيئة جداً بينه وبينها، قلت له كلمة: إما أن تطلقها أو اسكت، هذا التهديد باستمرار يهز كيان الزوجة، لأنه يوجد عندنا ملمح دقيق جداً؛ سيدنا رسول الله مع السيدة عائشة كانت تحدثه عن قصص كثيرة عن زوجات مع أزواجهن، وظلت تتكلم حتى وصلت إلى القصة الأخيرة، قالت له: آخر الأزواج اسمه أبو زرع، كان رقيقاً مع زوجته، يحبها وتحبه، عاشت معه أحلى الأيام، ثم قالت السيدة عائشة: يا رسول الله غير أنه طلقها فنظر النبي عليه الصلاة والسلام إليها ثم قال لها: أنا لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك، طمأنها، زوجتك من أسرة راقية، تربيتها عالية، ترضيك، لماذا تكلمها دائماً عن الطلاق؟ هذا خطأ كبير، والله يوجد أزواج حياتهم جحيم من هذه الكلمة، دائماً يرددها، قلت له: إما طلقها أو اسكت، "أريد أن أطلقك" انته، هذه الكلمة تهزها من كيانها، وكسرها طلاقها، المرأة كسرها طلاقها، بل من الممكن أن زواج الرجل أحد فصول حياته، لكن زواج المرأة كل فصول حياتها، فإذا هددتها باستمرار فصمت الحب بينك وبينها.
 مرة سألته: يا رسول الله كيف حبك لي؟ فقال لها عليه الصلاة والسلام: كعقدة الحبل، أي عقدة لا تنفك، بعد هذا تسأله من حين لآخر، يا رسول الله كيف العقدة؟ يقول: على حالها لم تتغير.
 أي هذا البيت جنتك ونارك، البيت الذي فيه مودة بين الزوجين أكثر متاعب الحياة خارج البيت تنتهي بالدخول إلى البيت، وإذا انعدمت المودة بالبيت كل إنجازاتك خارح البيت لا قيمة لها إذا بيتك فيه مشكلة، لذلك النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال:

(( خيركم خيركم لأهله ))

[ ابن ماجه عن ابن عباس]

 أنت خارج البيت طبعاً يوجد ذكاء، تنتفي ثياباً أنيقة، تتعطر، تبتسم دائماً، تنحني للصديق، لطيف جداً خارج البيت، بالبيت قاسي، يضرب، يصرخ. فكيف حبك لي؟ قال لها: كعقدة الحبل، تسأله من حين لآخر: كيف العقدة؟ يقول لها: على حالها.
 أخواننا الكرام؛ يوجد عندنا أذواق في التعامل مع الأم والأب، وأذواق في التعامل مع الزوجين، نحن في البيت الآن خرجنا.

 

الذوق في الشّارع :

 من الذوقيات المفقودة في الشارع، إطلاق أبواق السيارات، زوجته عند أهلها، أهلها في الطابق الرابع، ليس مستعداً أن يصعد لعندها، بالبوق والناس نيام، هذا مريض الآن نام، هذا يدرس، يوجد حالات صعبة جداً، لا تسطيع أن تتصل بها اتصالاً بالهاتف، إطلاق أبواق السيارات لاستدعاء الزوجات من عند أهلهم في الطابق الرابع هذا ليس من الذوق إطلاقاً. لذلك قال تعالى:

﴿إِنَّ الَّذينَ يُنادونَكَ مِن وَراءِ الحُجُراتِ أَكثَرُهُم لا يَعقِلونَ﴾

[سورة الحجرات: ٤]

 يستنبط من هذا الآية إطلاق أبواق السيارات، ينادي زوجته ببوق سيارته:

﴿إِنَّ الَّذينَ يُنادونَكَ مِن وَراءِ الحُجُراتِ أَكثَرُهُم لا يَعقِلونَ وَلَو أَنَّهُم صَبَروا حَتّى تَخرُجَ إِلَيهِم لَكانَ خَيرًا لَهُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾

[سورة الحجرات: ٥]

 أخواننا الكرام من حق الناس عليك ألا تزعجهم، منهم النائم، منهم الطالب الذي يدرس، منهم المريض، منهم الذي يصلي، واعلم أن الشارع ليس ملكك وحدك، هذا ملك الناس كلها، مثلاً من الأعمال غير الذوقية، تمشي بالطريق بمركبتك، أنت تمشي ببطء ليس عندك مشكلة، أراد أحدهم أن يتجاوزك، لما رأيته بالمرآة أنه يتجاوزك رفعت السرعة، دون أن تشعر، افسحوا، افسح له الطريق، ما أخطأ إطلاقاً، أنا أعرف أناساً كثيرين دون أن يشعر مادام هناك تجاوز رفع السرعة، مرة عند التجاوز رفع سرعة السيارة، أتت سيارة فتسبب بحادث مخيف، مادام أراد أن يتجاوزك، لم يغلط معك، لم يسئ لك أبداً، أنت حافظ على نفس السرعة وخذ أقصى اليمين، لا، لن أسمح له بأن يتجاوزني، عنتريات فارغة هذه لا تقدم ولا تأخر.

 

الأذواق في الدين :

 يوجد عندنا صلاة وصوم وحج وزكاة، يوجد عندنا صدق وأمانة، يوجد عندنا عقائد، وعندنا عبادات، وعندنا معاملات، يوجد عندنا أذواق في الدين.
 اثنان مقيمان في أمريكا يتحدثان بالعربية، اقترب منهم صديق أمريكي فتكلما بالإنكليزية فوراً، استغرب كنتما تتحدثان بالعربية ما الذي حدث عندما اقترب منهم؟ عندما يكون هناك شخص ثالث لا يفهم العربية وأنت تتكلم العربية، قد يتوهم أنك تتكلم عنه، فلما ذكروا له أن نبينا الكريم أوصانا هذه الوصية، إذا كان الثالث لم يسمع فإن هذا يحزنه، فهذا الموقف كان أحدد أسباب إسلامه، كنت مرة في تركيا، حثدني أخ عن شخص تركي لكنه متمسك بدينه تماماً، فطرق بابه شخص يوناني، مدينة اسمها يالوفا جميلة جداً، مقصد السياح، خلال الصيف شخص يوناني أراد أن يقيم في هذه المدنية أياماً، فيبدو أنه لم يجد ولا مكان في الفنادق كلها، أماكن كثيرة جداً لها أسماء متعددة، لم يجد أي مكان، فطرق باباً لا على التعيين، قال له: هل من الممكن أن أنام عندك الليلة؟ وصل الساعة الثانية عشرة الظهر إلى الثانية عشرة مساء لا يوجد أي مكان بفندق ولا بغيره، قال له: حسنا أنا عندي بيت ثان تفضل، أراه البيت المكون من غرفتي نوم، صالون، مطبخ، قال له: الثلاجة كل ما فيها لك، هذا الشيء إكرام منقطع النظير ليس هنا الشاهد، استيقظ صباحاً، لم يكن يملك بيتاً ثانياً، كان نائماً تحت الشجرة هو وأولاده، الجو كان صيفاً، فرش ونام، هذا التصرف كان سبب إسلام هذا الشخص.
 أخواننا الكرام؛ شيء لا يصدق، لدي صديق مقيم في القصيم في السعودية، مدرس لغة إنجليزية، يوجد فراش أي خادم، المدير شديد جداً، إذا قرع جرس الدرس لا يقبل أن يتريث شخص ثانية واحدة، قال الأستاذ: صببت كأس شاي، قرع الجرس - جرس الدرس أي الفرصة انتهت- رأيت مستخدماً فيلبينياً، قلت له: خذ اشربها ومشى، هذا الفلبيني لفت نظره هذا العمل، قال له بعد يومين: أنا أعمل هنا منذ سنتين لا يوجد أي شخص سلم عليّ، فأنت قدمت لي كأس شاي فما السبب؟ ماذا يقول له: كنت مضطراً؟ قال له: أحببت أن أكرمك بها، قال له: أنا معي شهادة عليا، لكن ما وجدت عملاً في بلدي فعملت آذناً في السعودية، صعق، شهادة عليا؟ قال: نعم عليا، فدعاه إلى بيته مساء فتح له موسوعة باللغة الإنجليزية، قال له: ابنتي في الحادي عشر يوجد هذه الفقرة لم تفهمها، قال لي: والله قرأها مثل البلبل وشرحها، أصبح يعمل له كل أسبوعين لقاء، أحضر حوله اثني عشر شخصاً، كلهم من الفيلبين، وبعد حين أسلموا جميعاً على يده، كأس من الشاي، تقول: إن هؤلاء كفار، هؤلاء عباد الله عز وجل، عباد الله، بطولتك أن تقنعهم بالدين، وليس أن تكفرهم، طبعاً يوجد حالات معينة لكن بشكل عام كلمة كافر كافر، خذه بحلمك.
 مرة كنت بأستراليا كان يوجد مؤتمر إسلامي مسيحي يهودي، وأنا بطريقي إلى أستراليا عرضوا عليّ أنه هل من الممكن أن تساهم بالمؤتمر؟ قلت لهم: لا يوجد أي مانع، والله جلسنا على طاولة ثلاثة أديان، الله وفقني بكلمة رائعة جداً، فيها توفيق إلهي كبير، في اليوم الثاني كانت كلمتي بكاملها في الصحف، كتبوها بكاملها في سيدني، حتى شخص قال: عندنا حساسية من كلمة كافر، قلت له: أنا كافر ببعض مما عندكم، وأنتم كفار بكل ما عندنا، قلت له: أنا كافر، الدليل: من قال: " أمطرنا بنوء كذا فهو كافر بي مؤمن بالكواكب" ومن قال:" أمطرنا بفضل الله ورحمته فهو مؤمن بي كافر بالكواكب"
فالله وصف المؤمن بأنه كافر، إذا قلت: إن هناك منخفضاً جوياً وسحابة سوداء باتجاه الشرق الأوسط، و نسيت الله المغيث هذا كفر طبعاً، الأمطار ليس لها علاقة بالدين أبداً، ليس لها علاقة بالإله إطلاقاً، هذا كفر، معنى ذلك أنا كافر أيضاً ببعض ما عندكم أن المسيح ليس إلهاً، وأنتم كفار بكل ما عندنا، فهذا ليس تقييماً بل وصف بهذه الطريقة فأصبح هناك امتصاص للمشكلة.

 

بطولة الإنسان أن يقدم نموذجاً رائعاً عن المسلمين :

 أخواننا الكرام؛ العبرة أن الإنسان يكون حكيماً مع الناس، بطولتك لا أن تكون مسلماً فقط، أن تقدم نموذجاً رائعاً للمسلمين، فأنا كلما سافرت إلى بلاد الغرب أمريكا وأوربا أقول لهم كلمة مشهورة: هذا الأمريكي أو الألماني لا قرأ القرآن، ولا قرأ السنة، ولا قرأ إحياء علوم الدين، ولا قرأ أي كتاب، الإسلام عنده أنت فقط، تكون صادقاً يحترم الإسلام، تكذب، تضع قطعة نقدية تشبه المال في الصندوق وتسحبها لاحقاً وتأخذ ما شئت، هكذا يفعل بعض المسلمين، قال لي مرة شخص: والله يا أستاذ عشرة بالمئة من المقيمين بالعالم الغربي يسيئون للتسعين بالمئة، وأنا لي كلمة أقولها وأنا مقتنع بها: لو أن المسلمين في المهجر طبقوا الدين تماماً لكان موقف العالم الغربي من الإسلام غير هذا الموقف، لو طبق المسلمون أبناء الجاليات الإسلامية الإسلام في الغرب لكان موقف الغرب من الإسلام غير هذا الموقف.
 فأنت شئت أم أبيت داعية، أنت داعية فرض عين في حدود ما تعلم، ومع من تعرف. فلذلك كنت أقول للإخوان الكرام المقيمين في الغرب: أنت تحمل رسالتين، الأولى رسالة من بلادك إلى هذه البلاد، الإسلام دين عظيم، دين إنساني، دين الرحمة، دين العدل والإنصاف، ومعك رسالة من بلاد الغرب إلى بلاد الشرق، سيادة القانون، المقاييس الموضوعية للانتمائية، ما الذي أخرنا جميعاً؟ المقياس الانتمائي، هذا من جماعتنا سلمه منصباً رفيعاً، هذا لا نعرفه، الإقصاء والتهميش هو أحد أسباب التخلف في بلادنا جميعاً، لذلك ما لم يعتمد المقياس الموضوعي للانتماء لا نتقدم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور