وضع داكن
29-03-2024
Logo
الدرس : 215 - شهر رمضان المبارك قال تعالى - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ......
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى صحابته الغر الميامين، أمناء دعوته، وقادة ألويته، وارض عنا وعنهم يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

وقفة متأنية عند كلمة

﴿لعلكم﴾

 أيها الأخوة الكرام؛ نحن في رمضان، وآية الصيام:

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾

[سورة البقرة: ١٨٣]

 إذا وقفنا وقفة متأنية عند كلمة

﴿لعلكم﴾

 يوجد باللغة العربية لعل وليت، ليت تفيد التمني لشيء لا يمكن أن يقع، كأن تقول: ليت الشباب يعود يوماً، ليت للتمني، وبالمناسبة الله عز وجل يقول:

﴿لَيسَ بِأَمانِيِّكُم وَلا أَمانِيِّ أَهلِ الكِتابِ مَن يَعمَل سوءًا يُجزَ بِهِ ﴾

[سورة النساء: ١٢٣]

 لا يوجد شخص من الأخوة الحاضرين وأنا معكم يتمنى ألا يكون أتقى إنسان، أو أغنى إنسان بالدنيا، التمنيات لا تقدم ولا تؤخر، حتى يوجد كلمات قاسية جداً: التمنيات بضائع الحمقى، يتمنى لكن ما الذي يقابل التمني..؟ السعي:

﴿وَمَن أَرادَ الآخِرَةَ وَسَعى لَها ﴾

[سورة الإسراء: ١٩]

  لا يكفي،

﴿ وَسَعى لَها سَعيَها ﴾

 لا يكفي،

﴿ وَهُوَ مُؤمِنٌ ﴾

 ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن، لذلك لو أن المؤمن لحكمة بالغة ألغى من حياته ليت لا تقدم ولا تؤخر، بل ولا يعبأ الله بها.

الأخذ بالأسباب و التوكل على رب العباد :

 أما الذي أراده الله أن نسعى أنا عليّ أن أسعى وليس عليّ إدراك النجاح، عليّ أن آخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ثم أتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.
 بالمناسبة العالم الغربي أخذ بالأسباب بشكل مذهل، واعتمد عليها، وألهها، ونسي الله، فوقع في الشرك، العالم الإسلامي لم يأخذ بها أصلاً فوقع بالمعصية، فبين إنسان أخذ بها واعتمد عليها وألهها فوقع في الشرك وبين إنسان لم يأخذ بها أصلاً، لذلك الموقف الكامل للمؤمن في علاقته بالأسباب أن يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ويتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.
 العملية ليست سهلة، لأن الإنسان حينما يأخذ بالأسباب، الأخذ بالأسباب يضعف التوكل، راجع السيارة كاملة، عنده سفرة طويلة، العجلات، الزيوت، كل شيء تمام، تفاجأ بقضية لم تكن بالحسبان، أما البطولة فأن تراجع السيارة مراجعة دقيقة جداً ثم تتوجه إلى الله: يا رب أنت الحافظ، أنت المعين، أنت المسير، قضية ليست سهلة، الأخذ بالأسباب يضعف التوكل، والتوكل الأبله لا علاقة له بالأسباب، نحن بين التوكل الأبله يسمى التواكل، وبين الأخذ بالأسباب والاعتماد عليها.
 أنت كمؤمن بتجارتك، بدراستك، لا يوجد أنا لا أدرس، ويا رب وفقني، هذا كلام فارغ، قال سيدنا عمر لرجل معه جمل أجرب: يا أخا العرب ما تفعل بهذا الجمل؟ قال: أدعو الله أن يشفيه، فقال له سيدنا عمر: هلا جعلت مع الدعاء قطراناً.
 فالدعاء وحده لا يقدم ولا يؤخر، أما الدعاء مع الأخذ بالأسباب فدليل الصدق، أنا أسعى الله لم يكلفني أن أخلق، النتيجة ليس بيدي، أذكر أن أحد خلفاء بني أمية آخر خليفة مروان بن محمد كان مكروهاً من قبل الناس، فكلما جاء عيد الفطر أو الأضحى كان يصلي العيد فينفض الناس عنه، لا يوجد عنده أحد، فمرة صعد على المنبر ليخطب قبل صلاة العيد مسكه أحد الناس من طرف ثوبه قال له: هذا ما فعله النبي الكريم، صعد ولم يرد عليه، قال أحدهم: أما هذا فقضى الذي عليه.
 فأنا أقول: كل مساعي المؤمنين في الحياة الدنيا أدِّ الذي عليك وأطلب من الله الذي لك.
 الابن مهمل لا إرشاد، لا توجيه، لا متابعة، لا تدقيق، متى دخل للبيت؟ متى خرج؟ وظائفه لم ينتبه إليها.. رسب، هذا الرسوب فاجأك، لكن أنت مقصر، أنت أهملته، عليك أن تأخذ بالأسباب، ماذا أخذتم اليوم يا بني؟ أين وظائفك؟ لابد من أن تتحرك، الإنسان بلا حركة إنسان كسيح، فأنت عليك أن تأخذ بالأسباب كأنها كل شيء ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء، أنت بالزواج اسأل، تقصَّ، بعد أن يتسرع بعقد القران يتفاجأ بمعلومات مخيفة عن أهل الزوجة، هذا خطأ منك، لم تسأل، تقصَّ الأسباب، تريد أن تشارك شخصاً فوراً تشاركه؟ لا، اسأل عنه لعله شريك متعب يمكن أن يأخذ منك الشركة، فالإنسان إذا لم يسأل ويتفحص لم يتقص المعلومات، الآن يوجد مصطلح حديث يقول: تقصَّ الحقائق قبل أن تتخذ قراراً، تقصَّ الحقائق قبل أن تشاركه، قبل أن تزوجه ابنتك اسأل عنه، اسأل عنه جهات متنوعة تأتيك الحقيقة.
 أنا أقول: من كمال المؤمن أن يأخذ بالأسباب بتزويج بناته، باختيار زوجات لأولاده، باختيار حرفة، يقول لك: هذه الحرفة ناجحة جداً لكن يوجد طريق لا يرضي الله، يمكن أن تكون ناجحة مع رشوة، بلا رشوة غير ناجحة. فأنت لا تكن طعمة أفكار ساذجة، أو إشاعة قوية، أو تصور غير صحيح، تقصَّ الحقائق، تقصي الحقائق من صفات العقلاء، وأكثر شيء مثلاً بدراستك تدخل فرعاً يوجد عشرة آلاف خريج بلا عمل، ابحث عن عمل تعيش منه، تختار تجارة ممعوطة مئة ألف شخص بهذه المصلحة، لا يمكنك أن تنافسهم، هؤلاء عمالقة - لهم اسم ثان حيتان- يبلعونك إذا دخلت على الخط، الشخص الأول ينزل السعر على رأس ماله فالتاجر كبير وهذا الشخص المبتدئ يفلس، عندما يفلس يخرج من السوق، أي التجار الكبار حيتان تماماً إذا رأوا تاجراً دخل على خطهم أول شيء ينزلون السعر، له أرباح طائلة بصفقتين أو ثلاث يبيع دون رأس ماله، هذا اشترى بضاعة ولم تباع معه حتى يفلس، ثم يخرج من السوق. فيوجد حياة معقدة جداً، يوجد أناس ظلّام، أناس حيتان، أناس يحبون أن يعيشوا وحدهم، أن يتاجروا وحدهم، والله لا يوجد رحمة، السلف الصالح كان يأتي إليه زبون فيستفتح ثم يأتي زبون آخر يقول له: اذهب لجاري أنا استفتحت، الإنسان عندما يفتح محله يقول: نويت خدمة المسلمين.

أغبى إنسان من لا يدخل الله في حساباته :

 أريد أن أقول كلمة دقيقة جداً: هل يوجد شخص وأنا معكم ليس له حرفة يعيش منها؟ قد يكون موظفاً، تاجراً، مهندساً، طبيباً، الحرفة التي ترتزق بها إذا كانت في الأصل مشروعة لا يوجد خطأ، بيع القماش وبيع الأخشاب في الأصل مشروع، لا يكفي وسلكت بها الطرق المشروعة، أي لا يوجد سعران، لا يوجد ربا، هذه بالتقسيط كذا، وبالنقد كذا، لا يوجد غش، والله أنواع الغش الآن شيء يفوق حدّ الخيال.. أعرف شخصاً استطاع أن يصنع لبناً مصفى من دون حليب بتكلفة بسيطة فربح الملايين، ثم فقد عقله، وأصبح يمشي في الطريق عرياناً حتى توفاه الله، الله كبير، أنت تبيع مادة أساسية من دون حليب، وجدت طريقة من مواد رخيصة لها نفس الطعمة مع منكهات، الله كبير.
 أنا أرى إن لم تدخل الله في حساباتك، فهذا الإنسان أغبى إنسان بالأرض، عفواً كل شيء تملكه مربوط بقطر الشريان التاجي، أخواننا الأطباء يعرفون هذا، ميليمتر وثلث هذا أخطر شريان يغذي القلب إذا نزل عن الميليمتر يصبح معه ذبحة صدرية، يمشي مترين يلهث، تؤلمه يده اليسار، أصبح معه الشريان الذي يغذي القلب الشريان التاجي هبط قطره عن الميليمتر، هو ميليمتر وثلث، كل نشاطك تصعد على الدرج سريعاً، تمشي بنشاط، تستيقظ صباحاً إلى الحمام، هذا بسبب أن قطر الشريان التاجي ميليمتر وثلث، فالإنسان كل شيء يملكه معلق بقطر الشريان التاجي، أنت وما تملك معلق بسيولة الدم، عندما يتجمد الدم بمكان بالدماغ شلل، بمكان آخر فقد ذاكرة، بمكان ثالث والعياذ بالله كل خثرة دم والله قد لا ترى بالعين، يوجد بالدماغ فروع للأوعية ضيقة جداً فإذا تجمدت سدت هذا الوعاء الدموي، هنا فقد بصر، هناك فقد ذاكرة إلخ..، فنحن برحمة الله.
 كان النبي إذا استيقظ صباحاً أول دعاء: " الحمد لله الذي مدّ لي في أجلي- سمح لي أن أعيش يوماً جديداً- والحمد لله الذي عافاني في بدني- استيقظ مشى إلى الحمام، توضأ وصلى- وأذن لي بذكره".

من يتق الله تكفل الله له برحمتين :

 تحتاج إلى صله بالله دائمة، دعاء دائم، إقبال دائم، قال تعالى:

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾

 التقوى أن ترى بنور الله، تماماً أنت تمشي بطريق في الظلام، يوجد انعطافات وصخور وحفر وأخطار لا تعد ولا تحصى، إذا كان معك ضوء كشاف رأيت الحجر ابتعدت عنه، الحفرة ابتعدت عنها، مادام يوجد نور يوجد سلامة، الآية الأصل في هذا الموضوع:

﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ ﴾

[سورة الحديد: ٢٨]

 المؤمن يمشي بنور الله أي مستحيل أن يقبل المعصية، مستحيل أن يقبل الغش بالبيع والشراء، هذه كلها أنوار بقلبه، الله كبير، هنا خطأ لا يرضي الله، مادام يوجد نور فأنت تمشي بشكل صحيح:

﴿ اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ ﴾

 ما الكفلين؟ رحمة في الدنيا ورحمة في الآخرة، تكفل الله لك برحمتين، قال تعالى:

﴿وَلِمَن خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ﴾

[سورة الرحمن: ٤٦]

 جنة في الدنيا وجنة في الآخرة، آية ثالثة:

﴿وَيُدخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُم﴾

[سورة محمد: ٦]

 ذاقوا طعمها في الدنيا، المؤمن يذوق طعم الجنة هي جنة الخلد، أي سيدنا الصديق قال عنه النبي:" أبو بكر في الجنة" بعضهم فهم أن مصيره الجنة، لا، لها معنى ثان هو الآن في جنة، والله لا أبالغ إن لم تقل ليس على وجه الأرض من هو أسعد مني، عندك مشكلة بإيمانك، وأنت بجنة الآن، لماذا؟ طائع لله عز وجل، موعود بالجنة، الإله يحفظ لك صحتك وأولادك ومالك، ولك مكانتك، أي النتائج الإيجابية لطاعة الله لا تعد ولا تحصى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( استقيموا ولن تحصوا ))

[ ابن ماجه عن ثوبان ]

 وقوله تعالى:

﴿ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ ﴾

[ سورة الحديد: 28 ]

 كفالة دنيوية والثانية أخروية، قال تعالى:

﴿ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ ﴾

[ سورة الحديد: 28 ]

 هل يوجد أوضح من هذا؟ فالنور إلهي، أنت عفواً عندما يكون عندك خبرة عالية جداً يأتيك قماش تقول: هذا تترون وليس صوفاً أصلياً، عندك خبرة، هذا النور أصحاب المصالح أصبح عندهم خبرات متنامية، أحياناً يقول الطبيب: أرني لسانك؟ يعرف مرضه من دون أجهزة، من دون تحليلات، تشخيص عميق جداً.

 

من يتق الله يجعل له مخرجاً من كل شيء :

 لذلك الآية تقول:

﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ﴾

[سورة آل عمران: ١٠٢]

 ما معنى حق تقاته؟ أي أن تذكره فلا تنساه، قيل: برئ من النفاق من أكثر من ذكر الله، أن تذكره فلا تنساه، أن تطيعه فلا تعصيه، والثالثة أن تشكره فلا تكفره.
 معنى،

﴿ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ﴾

 أن تذكره فلا تنساه، أن تطيعه فلا تعصيه، أن تشكره فلا تكفر، الآن يوجد آية سبحانك يا رب وردت بسورة الطلاق، قال تعالى:

﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾

[سورة الطلاق: ٢]

 معناها السياقي الضيق الذي يتقي الله في تطليق زوجته طلقها طلقة واحدة وليس ثلاث، السنة واحدة، ومعها ثلاثة قروء - تسعون يوماً- ممكن أن تقوم بواحدة ثانية أصبحوا تسعين أخرى وبعدها تسعين ثالثة، ثلاثة تسعينات أما رأساً تقول: عليّ الطلاق بالثلاث فهذا حمق، الله عز وجل جعل لك مخرجاً، أعطاك مهلة، فهذا الطلاق البدعي وقع لكن انتهى، أما بالطلقة الواحدة قد تنتبه لنفسها فتعيش معها عمراً مديداً على طلقة واحدة، والثانية ممكن أن تعيش معها عمراً، لكن الآية دقق إذا أخرجناها من السياق الضيق سياقها الطلاق، تصبح من يتق الله في كسب ماله يجعل الله له مخرجاً من إتلاف ماله، من يتق الله في تطبيق الشرع يجعل الله له مخرجاً من مرض عضال، فهذه الآية يمكن أن نتكلم عنها والله مئة صفحة، من يتق الله في أي شيء.. ربى أولاده، بناته، لا يوجد عنده ولد عاق، أما يهملهم ويأتي بعدما ينامون ويخرج قبل أن يستيقظوا فلم يربهم، ولد علق بالمخدرات، أحضروه للمخفر طلبوا الأب، تعال وخذ ابنك، ينهار الأب، فإذا أنت أهملت أولادك يوجد صدمات تسحقك، أما يوجد متابعة فهذا إتقان.
 المعنى السياقي في تطليق زوجته يجعل الله له مخرجاً في إرجاعها، تعمم في كل شيء، من يتق الله في كسب ماله لم يعد هناك إتلاف مال، لا يوجد إفلاس مفاجئ، من يتق الله في تربية بناته لا يوجد عنده مفاجأة إطلاقاً، ربى أولاده لا يوجد عنده مفاجأة، اتقى الله في اختيار زوجته ليس عنده مفاجأة.

 

القرآن الكريم موجز بعباراته :

 أخواننا الكرام؛ يوجد آية دقيقة جداً متعلقة بالموضوع، الله قال:

﴿وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجعِ﴾

[سورة الطارق: ١١]

 ما الرجع؟ أي يصعد بخار الماء يرجع مطراً، هذا معنى، ثم اكتشف أنه حينما تبث الموجات الكهرطيسسية إلى الفضاء الخارجي يوجد طبقة اسمها الأثير تردها للأرض، لولا هذه الطبقة لا يوجد اتصال، لا يوجد موجات كهرطيسية ترجع للأرض، كل شيء اسمه اتصال؛ إذاعة، تلفزيون، هذه عبارة عن موجات كهرطيسية بثت للفضاء طبقة الأثير أرجعتها للأرض، هذه والسماء ذات الرجع، والمعنى الثالث أي نجم في الأرض يدور حول نجم آخر في الكون ويرجع إلى مكان انطلاقه. فالقرآن الكريم موجز بعباراته لكنه واسع جداً وغني.
 أرجو الله سبحانه وتعالى أن يقبل صيامنا، وقيامنا، وركوعنا، وسجودنا.
 اللهم أعطنا ولا تحرمنا، أكرمنا ولا تهنا، آثرنا ولا تؤثر علينا، أرضنا وارض عنا، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

 

الاستماع للدرس

00:00/00:00

إخفاء الصور