وضع داكن
25-04-2024
Logo
رمضان 1430 - الفوائد - الدرس : 28 - نصوص تشير إلى أن هنالك من المعاصي
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات.

عدة نصوص كل نصٍّ يشير إلى أن هناك من المعاصي ما هو مدمر:

أيها الأخوة الكرام، مع فائدة جديدة من فوائد كتاب الفوائد القيّم لابن القيم رحمه الله تعالى.
هذه الفائدة تذكر عدة نصوص ؛ كل نص يشير إلى أن هناك من المعاصي ما هو مدمر، مثلاً:

(( دخلت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ))

[ مُتَّفَقٌ عَلَيْه عن ابن عمر]

الحديث في البخاري، الإنسان إذا سرق ثلاثة دراهم سرقة موصوفة تقطع يد، إذا تكلم عن امرأة كلاماً ليس واثقاً منه وكأنه خدش عرضها يجلد ثمانين جلدة، لو أنه شرب قطرة خمر يجلد ثمانين جلدة، الزاني المحصن إذا ذمنا يرجم، هذا الموضوع ينقلنا إلى موضوع دقيق جداً عن الصغائر والكبائر.

الصغائر تحجب الإنسان عن الله تعالى و تنقلب مع الإصرار عليها إلى كبائر:

الحديث الأصل في هذا الموضوع أنه:

(( لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار ))

[ رواه ابن المنذر والديلمي عن ابن عباس ]

و ليتوضح هذا الحديث وقد يكون مدلوله غريباً صغيرة إن أصررت عليها تغدو كبيرة، أنا أوضح هذه بمثل، طريق عريض يقدر عرضه بستين متراً، عن يمينه وادٍ سحيق، وعن يساره وادٍ سحيق، وأنت راكب مركبة الصغيرة، إن حرفت المقود سنتمتراً واحداً يميناً أو يساراً بعد مسافة معينة إذا ثبت هذا الانحراف المصير إلى الوادي، والكبيرة أن تحرف هذا المقود تسعين درجة، لكن لأن الطريق عريض لو تلافيت الأمر مع أن الانحراف تسعون درجة يمكن أن تصحح، فالكبيرة انحراف المقود تسعين درجة لكن الطريق عريض، والمغفرة واسعة، والتوبة قائمة، يمكن أن تستغفر، والانحراف السنتمتر الواحد لو أصررت عليه، وثبت عليه مع مسافة معينة تغدو في الوادي، لذلك الإنسان يجب أن ينتبه لأن الحديث:

(( لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار ))

[ رواه ابن المنذر والديلمي عن ابن عباس ]

أيها الأخوة الكرام، هذا من حيث الناحية النظرية، أما عملياً أنت هل تستطيع أن تجلس جلسة مختلطة، وتمتع عينيك بمحاسن النساء اللواتي لا يحللن لك، ثم تقوم كي تصلي العشاء ؟ طبعاً تتوضأ، وتقف في الصلاة، وتكبر، وتقرأ الفاتحة وسورة، وتركع، وتسجد، هل تستطيع أن تعقد مع الله صلة ؟ الحركات سهلة، الحركات والقراءات سهلة جداً يفعلها أي إنسان، أما إن كان لك صلة مع الله، إن كان لك خبرة مع الله، إن تعودت من الله أن يتجلى على قلبك، أن ينزل عليك السكينة، أن تشعر أنك مع الله، هل تستطيع بعد هذه السهرة المختلطة التي لا تجوز، وبعد أن متعت عينيك بمحاسن النساء اللواتي في هذه السهرة هل تستطيع أن تقوم وتصلي العشاء صلاة فيها صلة بالله عز وجل ؟ لا تقدر أنت محجوب.

حرمان الإنسان من ثمار الإيمان بسبب أخطاء صغيرة متراكمة:

صدق ولا أبالغ والحقيقة المرة أفضل ألف مرة من الوهم المريح ، عامة المسلمين، دعك من بعضهم، عامة المسلمين لا يسرقون، ولا يزنون، ولا يشربون الخمر، ولا يقتلون، عامة المسلمون، شارع فيه مئة بيت، لا يوجد بيت فيه زنا، ولا قتل، ولا جريمة، ولا فحشاء، ولا خمر، لكن ما الذي يحجب الناس عن ربهم ؟ هذه التي تتوهمون أنها صغائر، لذلك في بعض الأحاديث: الصغائر تحجبك عن الله

(( إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم ))

[ الترغيب والترهيب عن سليمان بن عمرو عن أبيه]

نحن من فضل الله في العالم الإسلامي لا يوجد عندنا إله منحوت من حجر نعبده من دون الله، أما بآسيا هناك مئات الآلهة، هناك إله صنم له صفات معينة، يعبدونه من دون الله، في العالم الإسلامي شرك جلي لا يوجد، لكن ما الذي يحجب المسلمين ؟ هذه التي يتوهمون أنها صغائر، هي حينما تصر عليها تغدو كبائر، حينما تصر عليها ينقطع الاتصال مع الله، وأنا أضرب مثلاً آخر بيت فيه مئة جهاز كهربائي، كل جهاز موجود بالسوق موجود بهذا البيت، لكن لا يوجد كهرباء، كل هذه الأجهزة لا قيمة لها، عبء تحجز مكاناً في البيت من دون فائدة، الآن لو جاءت الكهرباء تعمل كلها، الآن قطعت الكهرباء لو قطعتها مقدار ميليمتر واحد، أو مقدار متر النتيجة واحدة، الإنسان يقطع عن الله بكبيرة، ويقطع بصغيرة، أيعقل أن تحرم من كل ثمار الإيمان بسبب صغائر متراكمة ؟

(( إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم، ولكن رضي فيما دون ذلك مما تحقرون من أعمالكم ))

[ الترغيب والترهيب عن سليمان بن عمرو عن أبيه]

أي أمر أمرك به أنت قادر على تطبيقه:

 

الكلام هذا خطير ودقيق وواضح ومعه أدلة، الإنسان ليس من الذكاء، ولا من العقل، ولا من الحكمة، أن يخسر كل ثمار الدين بتصرفات لا تقدم ولا تؤخر، إذا جاء ضيوف من أقربائك، ووضعت النساء في غرفة الجلوس، والرجال في غرفة الضيوف، ماذا يصير ؟ تنهار الدنيا، لا يصير شيئاً، يقول: هكذا ربينا، من أنتم ؟ أنتم مشرعون، هكذا ربينا، هكذا نشأنا، أبي لا يرضى التفرقة، هذا كلام غير صحيح، هذه امرأة أجنبية لا يحل لك أن تجلس معها، وأن تدير حديثاً وهي ليست محجبة، طبعاً أنا قلت: حالة واحدة.
أنواع الغش لا تعد ولا تحصى مما يفعله المسلمون
أحياناً هناك مزاح رخيص، هناك تقليد، كل المعاصي فيها غيبة، فيها نميمة، فيها بهتان، فيها تدليس في البيع والشراء، أقسم لكم بالله أنواع الغش التي يمارسها المسلمون والله لا تعد ولا تحصى، أحياناً يضيفون مواد مسرطنة للمواد الغذائية كي يكون سعرها أعلى، أنا فهمت الدين أنك حينما تؤذي مسلماً وأنت تعلم لا قيمة لكل عباداتك، أو لن تقطف ثمارها إطلاقاً، أي تصلي، وتصوم، وتحج، وتزكي، وأنت مسلم، وفي البيت آية الكرسي، وفي المحل إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً، وهناك مصحف معلق بالسيارة، خير إن شاء الله ، هذا الكلام قد لا يرضي بعض الناس، يقول لك: من الأفضل أن تأخذ الأمور ببساطة من دون تعقيدات، من دون تدقيق، من دون متابعة، لا يسعنا إلا عفوه، نحن عبيد إحسان لسنا عبيد امتحان، والله يستر، و ضع رأسك بين الرؤوس وقل يا قطاع الرؤوس، ماذا نفعل هكذا الله ابتلانا ؟ هذا كله كلام عند الله مرفوض، أي أمر أمرك به أنت قادر على تطبيقه:

﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (286) ﴾

( سورة البقرة )

من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم فهو ممن كملت مروءته وظهرت عدالته:

الغيبة تذهب المروءة وتأكل الحسنات كما تأكل النار الهشيم
لا تتصور أن هناك أمراً إلهياً يصعب تطبيقه، أنت لو تتبعت دقائق التشريع، عليك ضبط اللسان ضبطاً كاملاً، لأن هذه غيبة، اسكت، مرة تعين وزير ـ توفي رحمه الله ـ دخل وفد ومثل الوزير السابق بكلام لا يليق، فقال له: اسكت الوزير السابق أفضل مني، بقي في الوزارة ثمان سنوات لم يجرؤ إنسان أن يتكلم أمامه كلمة سيئة، يمكن أن تلغي الغيبة، يا جماعة هذه غيبة هذا لا يجوز، هذا مؤمن، دقق في هذا الكلام: فمن عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته.
أخ مؤمن صائم مصلٍّ لا نعهد عليه معصية، لماذا تغتابه ؟ متأكد ؟ لا لست متأكداً، لماذا ؟ لذلك قالوا: قذف محصنة يهدم عمل مئة سنة. وأنا والله متأكد إذا كان ذكر اسم امرأة بمجلس وقال إنسان: لا نعرف، ما تكلم ولا كلمة، طعن بها، ويستأهل أي عقاب.
السيدة عائشة وصفت السيدة صفية ـ رضوان الله عليهما ـ بأنها قصيرة، فقال عليه الصلاة والسلام:

(( يا عائِشَة لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ البَحْرِ لَمَزَجَتْه ))

[ رواه أبو داود والترمذي عن عائشة رضي اللّه عنها ]

أنا أذكر لي قريبة طالبة في الابتدائي قالت لها المعلمة: أنت غبية، هي ليست غبية، تصور هذه المعلمة تقول هذه الكلمة أمام كل الطالبات، بقيت عشرين سنة معقدة، أنت قلت كلمة لكن حطمتِها.
كلمة قد تحطم إنسان
كنا مرة في الجامعة، هناك أستاذ كبير وعالم جليل باللغة، يبدو أن هناك طالبة قصرت، أو أجابت إجابة خطأ، فعنفها، هي الطالبة قالت يا أستاذ أليس النبي قال: رفقاً بالقوارير، وهي صحتها جيدة، قال: لا لم يقل رفقاً بالبراميل، حطمها.

(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً ))

[ الترمذي عن أبي هريرة ]

يدخل إلى بيت كيف يسعك هذا البيت ؟ هو ساكن بهذا البيت، ومطمئن، ويحب زوجته، يقول: هذا البيت لا يسكن، تفضل قدم له بيتاً ثانياً، إنسان دخله محدود، أكرمه الله ببيت صغير، كيف يسعك هذا البيت ؟ تفضل قدم له بيتاً مقابله، تجد كلمات فيها استعلاء، فيها كبر، فيها تجريح، فيها نقد، ونصلي في الجامع، طول بالك:
قال عليه الصلاة والسلام:

(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم سبعين خريفاً ))

[ الترمذي عن أبي هريرة ]

لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم لسانه:

الإنسان الموصول بالله يؤثر في الناس
أحياناً كلمة مؤانسة ترقى بها على أعلى عليين، مثلاً زوج شكا لأخي زوجته زوجته ـ أي أخته ـ قال له: طلقها أريح لك، هو لا يريد أن يطلقها شكا لك، قل له: على عيني أنا آتي وأنظر في القصة، لا، طلقها، تجد عدم مبالاة، استعلاء، سخرية، تجهم، تجني، ليس متأكداً، حينما تؤمن أن كلامك من عملك تنضبط.

(( لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ))

[ أحمد عن أنس بن مالك]

أنا لا أتصور مؤمناً موصولاً بالله عز وجل، حال واحد في ألف ـ إنسان موصول يؤثر بألف ـ أفضل من قول ألف في واحد، ألف متكلم فصيح، معه أدلة، معه نصوص، معه تحليلات رائعة، لكن ليس موصولاً بالله لا يؤثر.
حال واحد في ألف أبلغ من قول ألف في واحد. مؤمن يضبط لسانه، هذه غيبة، قال: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته.

ما يسقط العدالة وما يجرحها:

الأكل بالطريق يجرح العدالة
الآن هذه العدالة تسقط إذا عاملتهم فظلمتهم، أو حدثتهم فكذبتهم، أو وعدتهم فأخلفتهم، لكن العلماء عدوا من فوق الثلاثين حالة لا تسقط العدالة لكنها تجرحها، هناك إبريق بلور تأتي بمطرقة تكسره، تكسير هذا الإبريق سقوط العدالة، أما أحياناً يصيبه شعر، جرح هذا الإبريق، صار مجروحاً، الأكل في الطريق يجرح العدالة، من مشى حافياً في الطريق يجرح العدالة، من بال في الطريق يجرح العدالة، التنزه في الطرقات لأن فيها غاديات ورائحات ومتبرجات تجرح العدالة، أكل لقمة من حرام تجرح العدالة، صحبة الأراذل تجرح العدالة، إنسان سفيه مزحه جنسي، تعليقاته خبيثة جداً، كيف تمشي معه ؟ تطفيف بتمرة، تبيع مادة غالية جداً، هناك مواد غذائية الكيلو بمئات الليرات، هناك مروحة موجهة على الكفة الثانية الزبون لا ينتبه، هذه المروحة الموجهة على الكفة الثانية تضغط على الكفة، أو يعمل له عبوة من ورق رخيص جداً وسميك ويبيعه هيل، معنى هذا الورق قبضت ثمنه بقدر الهيلات، تطفيف بتمرة جرح العدالة، إذا وزنتم فأرجحوا، أكل لقمة من حرام، صحبة الأراذل، من علا صياحه في البيت، تجد بيوتاً يكثر فيها السباب والشتائم، وخبط الأبواب وتكسير البلور، تجد بيتاً هادئاً ليس فيه كلمة خطأ، فيه انسجام، من كان حديثه عن النساء، هذه طويلة وهذه قصيرة وهذه فاتحة وهذه غامقة، ما هذا الكلام ؟ هذا يجرح العدالة.
ذكرت لكم قبل قليل ما يسقطها والآن ما يجرحها.

 

الصغائر تحجب الإنسان عن الله عز وجل كالكبائر تماماً:

 

 

أنا بهذا اللقاء الطيب أتمنى أن نعلم أن الكبائر مفروغ منها، أي: تسعون بالمئة من المسلمين ليس عندهم كبائر، وهناك تسعة و تسعون بالمئة من المسلمين غارقون بالصغائر ومحجوبون بها، فالأشياء التي لا تقدم ولا تؤخر تحجب عن الله، عندما يكون الإنسان صادقاً دائماًً، ولا يمزح مزحاً رخيصاً، ولا مزحاً جنسياً، عندما لا يغتاب و لا ينم، سمعت ما حكى عنك فلان، كم أنت ساذج ؟ أنت ارتكبت كبيرة، النمام لا يدخل الجنة، تجد حياة المسلمين فيها خصومات، الأسرة الواحدة فيها عداوات، تجد في البيوت كلمات قاسية، هناك عداوة، هناك بغضاء، يصلون لكنهم محجوبون عن الله عز وجل.

ابتعاد الإنسان عن المخالفات التي تحجبه عن الله تعالى:

الصلاة فرض لابد أن تؤدى لكن لابد أن تشعر أن الله معك
أريد أن أقول لكم فكرة خطيرة أنت تصلي لكن لأن لك مخالفات محجوب عن الله عز وجل ، لا يوجد صلة، أما تؤدي الصلوات الخمس تماماً، هذه فرض لا بدّ من أن تؤدى، لكن بين أنت تصلي و تشعر أن الله معك، وأحياناً تدمع عينك، وبين ألا تحس بشيء، فكل صغيرة غيبة، نميمة، إطلاق البصر، تابع مسلسلاً وقم صلي العشاء بعد ذلك أستحلفك بالله هل تقدر أن تصلي ؟ مشاهد ماجنة، مواقف جنسية فاضحة، بعد أن انتهى المسلسل تفضل صلِّ، تفضل ابكِ بالصلاة، لا تقدر، أنا أخاطب طلاب العلم، رواد المساجد، لا أخاطب عامة الناس، عامة الناس هذا الكلام لا يقبلونه إطلاقاً، أخاطب طالب علم يريد إرضاء الله عز وجل، يجب أن تضبط لسانك، تضبط عينك، لا يوجد إطلاق بصر، تضبط أذنك، لا يوجد غناء، لا يوجد كذب إطلاقاً، لا يوجد غيبة، لا يوجد نميمة، هذه أشياء منتشرة بين المسلمين، تجد سهرة للساعة الثانية ليلاً كلها غيبة، الجماعة مرتاحون، أين تمشون ؟ أنت متأكد من كلامك ؟ تأكد ثم تكلم.
إنسان أراد أن يتزوج من هذا البيت، قل له: عندهم أخطاء كثيرة، لكن لا أحد يسألك، إذا لم تسأل لا تتكلم، هناك شراكة، زواج، يجب أن تقول، أما لا يوجد سبب، ينهشون أعراض بعضهم بعضاً، يصلون لكن الصلاة صعبة الله عز وجل:

﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ(45) ﴾

( سورة البقرة )

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور