وضع داكن
24-04-2024
Logo
موضوعات علمية من الخطب - الموضوع : 145 - ريشة الطائر.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .

كلمة قرأتها :

أيها الأخوة المؤمنون, استوقفتني كلمة قرأتها في بعض المجلات العلمية، هذه الكلمة تقول: إن أعظم طائرةٍ حديثة صنعها الإنسان لا ترقى، بل لا تقترب من مستوى الطائر, في القرآن الكريم، آية كريمة، وهي قوله تعالى:

﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾

[سورة الملك الآية: 19]

فما هذه الآلية؟ فما هذه الخصائص الفنية التي يتمتَّع بها الطائر حتى أصبح فوق أعلى طائرة صنعها الإنسان؟ موضوعٌ طويل، موضوعٌ معقَّد، ولكن سآخذ منه شيئاً واحداً, من مقومات الطيران: تلك الريشة التي جهَّز الله بها الطائر . 

تحميل النص

إخفاء الصور