وضع داكن
25-04-2024
Logo
الدرس : 13 - سورة التوبة - تفسير الآية 111 ، بذل النفس.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين:
 أيها الأخوة الكرام:
 الآية الحادية عشرة بعد المائة من سورة التوبة وهي قوله تعالى:

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112)﴾

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾

 هذا كلام خالق الكون:

 

﴿اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾

 بالمناسبة الآيات التي تتحدث عن بذل المال والنفس كثيرة جداً، إلا أن كلها ورد فيها بذل المال قبل بذل النفس.
 لأنه أسهل ! بقلك خذ كل شئ وخلصني، فالمال أهون عند الإنسان من ذاته، فإنفاق المال أهون من إزهاق الروح.
 لذلك ربنا عز وجل، وصف الواقع، فالإنسان أسهل عليه ينفق ماله من أن يضحي بحياته، لذلك قالوا: والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
 لذلك أعلى مرتبة، الشهداء ! لأنهم ضحوا بأثمن ما يملكون وهي ذاتهم، لكن ربنا عز وجل وصف طبيعة الإنسان، أنه أحيان يسخو بماله، ولا يسخو بنفسه، لذلك قدم ربنا بذل المال على بذل النفس.

 

 

﴿وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ﴾

 

( سورة الحجرات: 15 )

 هذه الآية متكررة أكثر من ثمانية عشر مرة، إلا هذه الآية الوحيدة، التي جاء فيها بذل النفس قبل بذل المال، لأن هنا بيع قطعي الله اشترى وهو باع ‍! فإذا في عقد بيع، الألطف والأكمل، أن نبدأ بالأغلى.
 واحد باع بيت ودكانه، بعنا الدكان الفلانية ذات المحضر والبيت الفلاني، لا ! يبدأ بالبيت، ثم بالدكان، لأنه أغلى.
 فربنا عز وجل قال:

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾

 هي الآية، لو الإنسان يتحقق فيها، تنحل كل مشاكله، أنت مؤمن ؟ قول لا لأشوف، لا مؤمن، ورب الكعبة، بعت، بعت لماذا تعترض على الله إذاً ؟ ما بعته أنت ؟ هو حر، بفقرك، يغنيك يعطيك، يمنعك، يرفعك، يعمل لك مشكلة، يخوفك، هو اشتراها نفسك منك اشتراها، فالآن عما يربي لك إياها، أيام بمناسبة بخوفك أيام يطمئنك، أيام يغنيك، أيام بقلل عليك شوي، أيام يخوفك، أيام يطمئنك.
 فتبدل الأحوال من خوف إلى طمأنينة، من جوع إلى شبع، من عري إلى إكساء، من غنى إلى فقر، من انطلاق إلى انكماش، هذا التبدل، تبدل تربوي من حكيم، فأنت مالك حق تعترض، لأنك أنت بعت والله اشترى.
 تصور هل المثل واحد عنده بيت عرضه للبيع، جاء مشتري قال له كم ثمنه ؟ قال له ثلاث ملايين، قال له: هي ثلاثة، بالتمام والكمال بعت، بعت، طوب، طوب، يلي اشترى البيت حب يقيم حائط بين الغرفتين، أخي ليش عما تقيم الحائط، شو دخلك أنت، ما بعت البيت أنت ؟ خلص، ما دام بعت، بعت.
 فهذا المعنى دقيق جداً، لما الإنسان يشعر أنه باع، باع نفسه لله فصار طاقته، ونفسه، وماله، وجهده، وعرقه، وعضلاته، وقته باعن لله، فالله عز وجل بحسب حكمته، وحسب علمه، أيام يطمئنه أيام يخوفه، أيام يعطيه، أيام يمنعه، أيام يجمعه، أيام يفرقه لحكمةٍ أرادها الله.

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى﴾

 لكن الله اشترى وأنت بعت، هي خاصة بالمؤمنين.
 الكافر مال بايع، يعترض دائماً، لا باع ولا اشترى، هو أساساً ضائع ماله عرفان حاله وين صفيان، أما المؤمن باع، باع الله نفسه، باع وقته، باع ذكائه، باع طلاقة لسانه، باع قلمه، باع ماله باع جهده، باع جاه، كل هذه الحظوظ، التي أكرمه الله بها، باعها في سبيل الله، والله اشتراها منه.

 

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ﴾

 

 طيب ما الثمن ؟ الله اشترى وأنت بعت، طيب الثمن ؟ قال:

﴿بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾

 هي إلى أبد الآبدين، فيها مالا عين رأت، ولا أذنٌ سمعت كثير الآية دقيقة:

 

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ﴾

 الثمن هو الجنة.
 لذلك:

 

 

﴿يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾

 

 والله أيها الأخوة: زوال الكون أهون على الله من أن يخلف وعده مع المؤمن، زوال الكون أهون على الله من أن يخلف وعده مع المؤمن.

﴿وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ﴾

(سورة التوبة)

﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (87)﴾

( سورة النساء: 87 )

 لذلك قالوا العلماء لما ربنا عز وجل قال:

 

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)﴾

 

( سورة الفيل: 1 )

 بربكم أنتم هل رأيتم هذه الحادثة ؟ ما رأيتم ! الله عز وجل ما قال ألم تسمع قال:

﴿أَلَمْ تَرَ﴾

 والله يا ربي أنا ما شفت هذا الشيء، ما رأيته سمعت به لكن لم أراه بس كلام ربنا هذا، لما يقول الله:

﴿أَلَمْ تَرَ﴾

 وهي خبر وليس مشاهد، وليس هذا مشاهداً.
 قال علماء التفسير، خبر الله، لأنه من الله يجب أن تتقبله وكأنك تراه، خبر الله لأنه، الله المخبر، إذا أخبرك بخبر، كأنك تراه رأي العين.

 

﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1)﴾

 قال:

 

 

﴿وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا﴾

 

 الاستبشار الإنسان أيام، الله يمرره بطريق الإيمان بحالات صعبة، عما يربي فالإنسان ما لازم يخضع يخنع.

﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)﴾

( سورة آل عمران: 139 )

 علامة المؤمن معنوياته عالية كثير، لأنه يتعامل مع خالق الكون من علامات المؤمن، أنه.
 سيدنا رسول الله، وهو في طريقه في الهجرة لحقه سراقة يعني إذا ممكن نعمل خط بياني لمعنوياته، أو إلى نجاحه أو عدم نجاحه بالدعوة، إذا في خط بياني، يمكن الخط البياني وصل إلى النهاية الصغرة، أو إلى الحضيض رياضياً، وهو في طريقه إلى المدينة.
 أولاً: ملاحق... مهدور دمه... موضوع مائة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً...
 ويرى سراقة ! ويقول له يا سراقة: كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟ ماذا يقول النبي، وهو ملاحق، وهو مهدورٌ دمه، وقد موضوع مائة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً، يقول له يا سراقة: كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟ كم معنوياته عالية اللهم صلي عليه ! كم يشعر أنه الله سينصره لن يتخلى عنه.
 الآن المسلمين في أمس الحاجة إلى هذه المشاعر، الله ما يتخلى عن المسلمين، بس عليهم أن يطبقوا أمر الله.

 

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾

 

( سورة الأنفال: 33 )

 دقيقة الآية، قال علماء التفسير، ما دمت بين ظهرانيهم، وما كان الله ليعذبهم في معهم بحبوحة، وقال علماء آخرون، وهم محقون في قولهم، ما كان الله لعذبهم وسنتك مطبقة في حياتهم، مستحيل، طبقوا المنهج.
 يعني إذا كان جنابك أب، وعندك ابن، طموحك يكون طبيب أخذ بكالوريا بمائتين وثلاثين، ودخل طب، وأخذ كل مادة جيد جداً جيد جداً، وأخلاقه عالية، يعني يخطر ببالك تهينوا بكلمة، يخطر ببالك تمنع عنه المال، ما في داعي.

 

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾

 

 ما دامت سنتك مطبقةً في حياتهم في بيوتهم في أعمالهم، في علاقاتهم، في أفراحهم، في أتراحهم، في نشاطاتهم، في حركتهم.

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾

 وفي حالة ثانية في بحبوحة.

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾

( سورة الأنفال: 33 )

 تصور أب له ابن أخذ بالرياضيات صفر، والأب غضب وأرعد، وأزبد وبدو يعمله له مشكلة، قام فلقى ابنه ما عد أكل أبداً راح نصف وزنه، مصمد مبلغ بدو يحط أستاذ رياضيات، بتلاف التقصير، لما شاف الأب ابنه بهذا الاهتمام، وبهذا الألم، وبهذا الندم وبهذا الخوف، وبهذا البذل، خلص ما في داعي قرب عليه.
 فربنا عز وجل: أنت في بحبوحة مرتين، مرة إذا طبقت السنة ومرة إذا ندمت على خطئك، وتأثرت، وبادرت إلى التوبة، وأصلحت واستغفرت، وتبت.

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)﴾

 فهؤلاء الذين:

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ﴾

 أيام الإنسان بس يشتري بيت يدقر، بكن كنه، وإذا كان خطب ونكتب الكتاب، بس ينتهي الكتاب بتلاقي كن، ليكون مالنا موفقين بهذه الشروة، ليكون مالنا موفقين بهذه الجوازة.
 كل إنسان، بقول النبي عليه الصلاة والسلام:

((ما دعوت أحد إلى الإسلام إلا كانت له كبوة إلا أخي أبا بكر.))

 وأنا ألاحظها أثناء عقود القران، تلاقي جمد نظره الخطيب ليكون ما توفقنا مثلاً ؟ أثناء شراء البيت وعند التوقيع ودفعت المبلغ ليكون في له مشكلة هذا البيت ليكون ما راح توفق منه.
 فربنا عز وجل، إذا أنت بعت فعلاً لا تكن.

 

﴿فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ﴾

 كون متفائل، أنت عاملت خالق الكون، لا تدقر، لا تقلق، ليكون غلطنا.

 

 

﴿فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)﴾

 خالق الكون العظيم يقول لك هذا، هو الفوز العظيم.
 واحد لو أنه جمع أكبر ثروة، وجاء الموت، هذا ليس فوز عظيم، لو كان بأعلى مكانه، وجاء الموت، ليس فوزاً عظيماً، ربنا عز وجل يصف أن تبيع نفسك، ومالك لله عز وجل، على أن يعطيعك الجنة، هذا هو الفوز العظيم وهذا هو البيع الرابح، وهذه هي التجارة، وذلك هو الفوز العظيم.
 هؤلاء الذين باعوا، ما صفاتهم ؟

 

 

﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)﴾

 

 أخوانا بالمناسبة:
 في عنا قاعدة منطقية قلتها لكم سابقاً، الصفة قيد، قول إنسان تشمل خمسة آلاف مليون، قول إنسان مسلم، صاروا ألف مليون قول إنسان مسلم عربي، بقي مائة مليون، قول إنسان مسلم عربي مثقف، بقي فرضاً أربعين مليون، قول إنسان مسلم عربي مثقف طبيب، بقي مليون، قول إنسان مسلم عربي مثقف طبيب قلب بقي مائتين ألف، قول إنسان مسلم عربي مثقف طبيب قلب جراح بقي عشرة، قول مقيم في الشام بقي اثنين، لاحظ كلما ضفت صفة، هؤلاء الذين باعوا أنفسهم في سبيل الله بيع قطعي، هؤلاء تائبون، ضاقت الدائرة.

﴿التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ﴾

 قال:

 

﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)﴾

 

 هؤلاء هم المؤمنون فهذه الآية: من جهة هدف، ومن جهة مقياس، هدف لك ومقياس لك، قيس نفسك فيها، تائب دائماً، المؤمن تواب كثير التوبة.

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾

( سورة البقرة: 222 )

 عابد يعني غاية الاستسلام وغاية الحب وغاية الإخلاص، حامد على السراء والضراء، سائح تفكر في ملكوت السماوات والأرض، راكع خاضع للأمر، ساجد تطلب العون من الله عز وجل، تأمر بالمعروف، ولا تأخذك في الله لومة لائم، تنهى عن المنكر، ولا تأبى، تحفظ حدود الله، قال:

 

﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)﴾

 

 أصبحت الآية:

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112)﴾

 إذا واحد بصلي خمس أوقات، وكل ركعة، والعصر إن الإنسان، أحفظ كم مقطع هكذا، يذكروك، يعني الصورة إذا حفظت وكررت باستمرار، بالنسبة لك ما عاد تفهم منها شيء، لكن إذا كان يوم حفظت مقطع، أحفظ مقطع، أقرأه بالمغرب والعشاء والفجر.

﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ(112)﴾

 هذا مقطع يقرأ في الصلاة، كمان بذكرك بعقد البيع.

والحمد لله رب العالمين

 بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا، وصلى على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

تحميل النص

إخفاء الصور