وضع داكن
24-04-2024
Logo
الدرس : 2 - سورة الصافات - تفسير الآيات 27 - 34 مشاهد من يوم القيامة2.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
 أيُّها الإخوة الكرام، الآيةُ السابعة و العشرون و التي بعدها من سورة الصافاتِ والتي تبدأ بقوله تعالى:

﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27)﴾

[سورة الصافات]

 نحنُ في مشاهدِ يومِ القيامةِ، قال تعالى:

 

﴿قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)﴾

 

[سورة الصافات]

 فهناك يمينٌ و هناك يسارٌ، و هناك أمامٌ و هناك خلْفٌ، و هناك فوق و هناك تحتُ، ستُّ جهاتٍ، في بعضِ الآياتِ الكريمةِ يقول الله تعالى:

 

﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(39)﴾

 

[سورة الحجر]

 و مادامت الآيةُ ذكرتْ اليمينَ قال تعالى:

 

﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ(17)﴾

 

[سورة الأعراف]

 فما داموا في طريق الغيِّ و الفسادِ و الضلالِ و المعصيةِ و الفجورِ الشيطان يهادنهم، أما حينما يعقِد الإنسانُ التوبةَ و يصطلِحُ مع اللهِ و يبدأُ صفحةً جديدةً يأتيه الشيطانُ، و أليس اللهُ قادرًا على أن يُثْنِيَه، فلماذا أتْعبَنا به ؟ الشيطانُ له فائدةٌ إيجابيةٌ لكنَّه لا يريدُها هو و لا يتمناها و لا يعرفها، أما الشيطانُ بوساوسِه و إغوائِه يحافظُ في المؤمنِ على حرارةِ إيمانه، و لولا الشيطانُ لهبطتْ مرتبةُ المؤمنِ، يلقِي فيه وسْوسةً فيخاف على دينه فيلجأُ إلى اللهِ فيرتقِي عنده، يُغْريه بمعصيةٍ فيستغفرُ اللهَ يرقى إلى اللهِ، فكلَّما أراد الشيطانُ أن يُغوِيَ المؤمنَ رفعه درجةً وهو لا يشعرُ، فالذي يحافظ على حرارةِ الإيمان هو الشيطانُ منت خلالِ وساوسه، و مثلُ ذلك ولدٌ ليس بارًّا بوالده، جاء إنسانٌ و سبَّ له أباهُ سبًّا مُفزِعًا، فاستثارَ فيه كلَّ معاني البُنُوَّةِ فدافع عن أبيه دفاعًا عظيماً و تذكَّر أن لأبيه عليه حقًّا، فلولا أن هذا الشابُ الفاسق الوقِحُ الذي سبَّ أباه لما استثار في نفس الابنِ كلَّ مشاعرِ البُنُوَّةِ الصادقةِ، فأحيانا الشيطانُ شرٌّ مطلَقٌ، إلا أنه يُوَظَّف للخيرِ المطلَقِ، وهو لا يشعرُ، لذلك قال تعالى:

 

﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ(16)﴾

 

[سورة الأعراف]

 فإذا تاب الإنسانُ إلى الله يقول له الشيطانُ يوسوِس له الشيطانُ بكلِّ الوسائلِ، قال تعالى:

 

﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(268)﴾

 

[سورة البقرة]

 وقال تعالى:

 

﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ(91)﴾

 

[سورة المائدة]

 فدائمًا الشيطانُ يُفرِّق و يُخوَّف فإذا اصطلح الإنسانُ مع الله تعالى و تاب إليه وسلك طريقَ الصلاح يجب أن يُوَطِّنَ نفسَه علة متاعبِ الشيطانِ، لأن الشيطان قال:

 

﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ(16)﴾

 

[سورة الأعراف]

﴿و لكنَّ اللهَ قال: لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(99)﴾

[سورة النحل]

 مستحيلٌ على الشيطانِ أن ينال من المؤمنِ، قال تعالى:

 

﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا(65)﴾

 

[سورة الإسراء]

 و قال تعالى:

 

﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(22)﴾

 

[سورة إبراهيم]

 وقال تعالى:

 

﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ(16)ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ﴾

 

[سورة الأعراف]

 و نفسِّرها بالحضارةِ و التَّقدُّمِ و العقلِ المفتوحِ، و العلمانيةُ هي الاِتِّجاهُ الجديدُ و النظامُ العالمي الجديدُ و الاختلاطُ و المساواةُ بين الرجُلِ و المرأةِ و العصرنَةِ، و قال تعالى:

﴿وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾

[سورة الأعراف]

 كلُّ التقاليدِ الباليةِ و العاداتِ الوثنيةِ و الجاهليةِ لو أرادوا أنم يضعوا شعارًا لمشروعٍ يتذكَّرون بعضَ الآلهةِ التي عبَدَها الإغريقُ، و قال تعالى:

 

﴿وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ﴾

 

[سورة الأعراف]

 مِنْ طُرُقِ الدينِ ؛ صلاتُك غيرُ صحيحةٍ و الشَّدةُ في الفاتحةِ لم تأتِ بها و وضوءك غيرُ مسبوغٍ فصلاتُك باطلةٌ، فالشيطانُ يعطي أشياءَ لا تقدِّم و لا تؤخِّر و لكنَّها تحجبُه عن الله، فإذا لم يستطع الشيطانُ أن يغوِيَ ابن آدمَ من بين أيديهم ؛ بدعوى الحداثةِ و التقدُّمِ و لا من خلفهم بدعوى التقاليدِ و التراثِ و العاداتِ جاءهم عن أيمانهم، من خلالِ الدينِ، يريد القرآنَ بلا سنَّةٍ، و السُّنَّةُ فهمٌ مرحليٌّ للقرآن و قد انتهت المرحلةُ، خرافاتٌ و خزعْبلاتٌ و نظرياتٌ باطلةٌ ضمنَ الدينِ، فلما ييأسُ الشيطانُ من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم، يأتيهم عن شمائلهم، حيثُ المعاصي ؛ الزنا و الخمرُ، ففي أربعِ جهاتٍ الشيطانُ يتمكَّنُ منها ؛ جهةُ التقدُّمِ و العصرنةِ و الحداثةِ و الانفتاحِ و العلمانيةِ، و من خلفهم التراثُ و العاداتُ و التقاليدُ التي ما أنزل اللهُ بها من سلطانٍ، و عن أيمانهم بإلقاءِ الشُّبَهِ في الدين و الوساوس و العقائد الباطلة ؛ الجبر و القهر، و عن شمائلهم، بالمعاصي و الموبِقاتِ، لكنَّ اللهَ سبحانه و تعالى أغفلَ جهتين ؛ فوق و تحت، لأنَّ الفوقَ طريقٌ إلى الله نحو السماءِ لا يستطيع الشيطانُ أن يدخلَ عليها، إذا قلتَ يا رب فليس هناك قوَّةٌ في الأرضِ تمنعك من أن تتَّصِل باللهِ، و لو اجتمعتْ شياطينُ الإنسِ و الجِنِّ نحو السماء فالطريقُ سالكٌ ومحروسٌ و مُحَصَّنٌ، و من تحتُ، العبوديةُ لله و الاِفتقارُ إلى الله فهناك جهتان محروستانِ ؛ اتِّجاهُك نحو الله تعالى، و افتقارُك إليه فصار هناك سبعُ معانٍ ؛ الأول: أن الشيطانَ يقعد في أوَّلِ السراطِ المستقيمِ و كلُّ واحدٍ يسلكُه يأتيه، قال تعالى:

 

﴿ لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ(16)ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ(17)﴾

 

[سورة الأعراف]

 أما من فوقهم اللهُ جلَّ جلالُه و من تحتهم افتقارُهم إليك يا ربُّ و عبوديتُهم فهاتان الجهتان مَحمِيتان و مُحصَّنتان سالكتان لا يستطيع الشيطانُ أن يصلَ إليهما، فلذلك الآيةُ الكريمةُ، قال تعالى:

 

﴿قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)﴾

 

[سورة الصافات]

 أيها الإخوةُ الكرامُ، مستحيلٌ أن يُضِلَّ كافرٌ مؤمنًا، أما الكافرُ فيُضِلُّ الكافرَ، قال تعالى:

 

﴿قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)﴾

 

[سورة الصافات]

 ومعنى ذلك أنَّ كلَّ إنسانٍ يستجيبُ للشيطانِ عنده استعدادٌ لهذه المعصيةِ، و رغبةٌ فيها، قال تعالى:

 

﴿وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طَاغِينَ (30)﴾

 

[سورة الصافات]

 فإذا جعل اللهُ عز وجل لجهةٍ ما في الكونِ عليك سلطانًا لكانت الحُجًّةُ معك يوم القيامةِ، و بَطُلَتْ حجُّةُ اللهِ تعالى، لأن اللهَ عز وجل قال:

 

﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(123)﴾

 

[سورة هود]

 و قال تعالى:

 

﴿ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّا تُؤْفَكُونَ(62)﴾

 

[سورة غافر]

 و قال تعالى:

 

﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ(54)﴾

 

(سورة الأعراف)

 و قال تعالى:

 

﴿مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا(26)﴾

 

[سورة الكهف]

 و قال تعالى:

 

﴿مَا يَفْتَحْ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(2)﴾

 

[سورة فاطر]

 هذا هو التوحيدُ، أما إذا اعتقدتَ أنَّ لجهةٍ في الأرض سلطانا فقد صارت الحجَّةُ معك، أما اللهُ تعالى قال:

 

﴿قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ(149)﴾

 

[سورة الأنعام]

 و لو اعتقدت أن لجهة ما أو لكبيرٍ ما سلطانًا عليك، تقول يا رب: ملَّكْتَه أمرِي و أن مضطرٌ أن أطيعَه، و لكنْ أمرُك بيدِك لذلك تُقامُ الحجَّةُ عليك قال تعالى:

 

﴿وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ(32)﴾

 

[سورة الصافات]

 فإذا ارتكب الإنسانُ معصيةً لا يقُلُ الله يلعن إبليسَ،و يلعنْ نفسَه، قال تعالى:

 

﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِي مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(22)﴾

 

[سورة إبراهيم]

 مُلخَّصُ الدرسِ كلِّه أنَّ أحدا لا يستطيع أن يُضِلَّ أحدا، و أنت المسؤولُ، قال تعالى

 

﴿ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا(13)اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا(14)﴾

 

[سورة الإسراء]

 لا تحتَجْ بالتقاليدِ و لا بالعاداتِ و لا بالبيئةِ و لا بأسرتك و لا بأبيك، لك خالِقٌ خلقَك و انتهى الأمرُ، قال تعالى:

 

﴿فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34)﴾

 

[سورة الصافات]

 أما الآية لدرس الغدِ فهي قوله تعالى:

 

﴿إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)﴾

 

[سورة الصافات]

 لا يقبل التفسير الإلهي بل التفسير الأرضي، لا يقبل أن الزلزالَ مشيئةُ الله، اهتزاز القشرة الأرضيةِ

تحميل النص

إخفاء الصور