وضع داكن
20-04-2024
Logo
الدرس : 7 - سورة العنكبوت - تفسير الآية 52 ، شهادة الله عز وجل لنا ..
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمْتنا إنك أنت العليم الحكيم اللهم علِّمنا ما ينْفعنا وانْفعنا بِما علَّمتنا وزِدْنا عِلما، وأَرِنا الحق حقاً وارْزقنا اتِّباعه وأرِنا الباطل باطِلاً وارزُقنا اجْتنابه، واجْعلنا ممن يسْتمعون القول فَيَتَّبِعون أحْسنه وأدْخِلنا برحْمتك في عبادك الصالحين.
 أيها الإخوة الكرام، الآية الثانية والخمسون من سورة العنكبوت وهي قوله تعالى:

﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدا﴾

[ سورة العنكبوت ]

 كلُكم يعْلم أنَّنا إذا طلبْنا شاهِدًا للإدْلاء بِشَهادَتِهِ أمام القاضي يأتي إنسانٌ ويتكلَّم ويقول: نعم شاهَدْتُهُ يفْعَلُ كذا وكذا، فأنْ يشْهَد لنا إنسانٌ ناطِق و نسْمَعُهُ شيءٌ واضِحٌ جدًّا، ولكن مثل هذه الآية ورَدَتْ في كتاب الله كثيرًا، فَكَيْفَ يشْهَدُ الله لنا ؟ ثمَّ على ما يشْهَدُ لنا ؟ النبي صلى الله عليه وسلَّم جاءَ بِهذا الكتاب بِوَحْيٍ من السَّماء، وقال: هذا كلام الله تعالى، فَكَذَّبوه فقال: قال تعالى:

 

﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدا﴾

 

[ سورة العنكبوت ]

 موضوع الشَّهادة هو أَحَقِّيَّةُ هذا القرآن الكريم، هل هو كلام الله حقًّا أم مِن عِند مُحمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام ؟ فهُنَا المُشْكلة ! هم كذَّبوه و قالوا: هذا مِن عندِ قال تعالى:

 

﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدا﴾

 

[ سورة العنكبوت ]

 فالسُّؤال: كيف يشْهَدُ الله لِعِبادِهِ أنَّ هذا القرآن كلامُهُ ؟ فالإنسان تراهُ بِعَيْنِك وينْطِق بِلِسانِك وتسْمَعُهُ بأُذُنك فتقول: فِعْلاً شَهِدَ أنَّ هذا وقَعَ كذا وكذا، أما إذا كان تعالى هو الذي سيَشْهَدُ لنا، فكيف يشْهَدُ لنا ؟
 الحقيقة شَهادَةُ الله لنا عن طريق أفْعالِهِ، مثلاً قال تعالى:

 

﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) ﴾

 

[سورة النحل ]

 يأتي شابّ فيَتَعرَّف على الله تعالى ويسْتقيم على أمْرِهِ وينتظِر مُعاملة الله له، فإن كانت أُمورُهُ مُيسَّرة ونَفْسِيَّتُه مطْمئِنَّة، وزواجُهُ ناجِح، ومكانتهُ عاَلِيَّة، ويُحِبُّهُ مَن حَوْلهُ فهذه الحياة الطَّيِّبَة التي يحْياها الشابّ هِيَ شَهادة الله له أنَّ هذا القرآن كلامهُ، لأنَّ الحياة الطَّيِّبَة لا يستطيعُ صُنْعَها إلا الله، فحينما يذوق المؤمنُ الحياةَ الطَّيِّبَة مِصْداقًا لِقَوله تعالى:

 

﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) ﴾

 

[سورة النحل ]

 فهذه شَهادة الله لِهذا الشابّ أنَّ هذا القرآن كلامي، ودليل أنَّ الأفعال التي نزَلَتْ بِكَ ويسَّرَتْ لك الأموَر هي أفْعالي، فالكلام كلامي والأفعال أفعالي.
 إنسانٌ تفلَّتَ مِن منْهَج الله، فَعاشَ حياةً شَقِيَّة، إذا قرأ قول الله عز وجل:

 

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124)﴾

 

[ سورة طه ]

 المعيشة الضَّنْك التي هِي مِن خلق الله تعالى ؛ مرض ألمَّ به وضيق ذات اليدّ، وضَجر، وانْقِباض وبيت جحيم، والعلاقة سيِّئَة، فهذه المعيشَة الضَّنْك، وهي مِن خلْق الله عز وجل، وهِيَ شَهادة الله له على مِصْداقِيَّة هذه الآية، وإنسانٌ يُرابي ويُنَمِّي فوائِدَه عن طريق الرِّبا فيقول لك: ماذا فَعَلْتُ ؟! هذا العصْر غير عَصْر الصَّحابة، هذا عصْر المال ! طيِّب القرآن يقول:

 

﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ(276)﴾

 

[سورة البقرة ]

 متى يشْهد الله أنّ هذه الآية كلامهُ، وأنَّ هذا الحُكْم حُكْمَهُ ؟ حينما تُمْحَقُ أموالهُ، فَمَحْقُ مال المُرابي شَهادة الله له أنَّ هذا القرآن كلامهُ، وبالمُقابل مَن يتصدَّق، فالله تعالى

 

﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ(276)﴾

 

[سورة البقرة ]

 حينما ينْمو مالهُ بِطريقة غير مألوفة، وينمو بِطَريق العِنايَة الإلهِيَّة المباشِرَة، نماء المال هو شَهادة الله له.
أرَدْتُ من هذا الدَّرس أن يتوضَّح لكم أيُّها الإخوة، أنَّ الله تعالى حينما يشْهَد فلا يشْهَدُ بِكَلام مسْموع، بل يشْهد بأفْعاله أنَّ هذا القرآن كلامُهُ ومهما امْتدَّ بالإنسان العُمرُ فَكُلُّ أفعال الله عز وجل مِن دُون اسْتِثناء مُؤَيِّدةٌ لِكَلامِهِ، قال تعالى:

 

﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ(44)﴾

 

[سورة الأنعام ]

 قد تجِدُ الكافر في بَحْبوحة ؛ أموال لا تُحْصى، وصِحَّة، وسيْطَرة فإذا بِه يُقْصَمُ فجْأةً!! فأيُّ فِعْلٍ مِن أفعال الله هو في حقيقتِهِ شَهادَةٌ منه للإنسان أنَّ هذا القرآن كلامهُ.
 لكنَّ النقطة الدقيقة أيُّها الإخوة ؛ هِيَ أنَّ شَهادة الله تعالى تأتي مُتأخِّرةً عن كلامهِ، فالإنسان إن لم يُطَبِّق كلامه بالطُّرق الأساسيَّة والطَّبيعِيَّة فحينما تأتي شَهادة الله ستكون قد أتى معها العِقاب، فشَهادَةُ الله تعالى تأتي مع العِقاب وليس مُنْفصِلَة، فالبُطولة لا أن تُصَدِّق الله بعد أن تأتِيَ أفْعالهُ مُطابِقَةً لأَقواله ؛ هذا أسْلوب غير سليم، وعليك أن تُصَدِّق الله عز و جل بالطُّرُق الأخرى، فهذا الكَون مثلاً يدلّ على وُجودِهِ، وعلى وَحْدانِيَّتِهِ وكمالِهِ، وثانِيًا هذا القرآن فيه إعْجاز، فهل عُرِفَ الطَّيَران في عهْد النبي عليه الصلاة والسلام ؟ فالإنسان إذا صعد في السَّماء عشْرة آلاف ميل، ففي أثناء الارتِفاع إلى الفضاء الخارِجي عندنا شيئان: نقْص الأكسجين، وانْخِفاض الضَّغط، ومِن عشرة آلاف ميل إلى ستَّة عشرة هناك أجْهِزة في الجِسْم تُعاوِض، فيَزْداد نبْض القلب وتضيع الشَّرايين، بحيث تتلافى نقْص الأُكسجين، وانْخِفاض الضَّغط إلا أنَّه بعد سِتَّة عشرة ميلاً يفْقِدُ الإنسان الوَعْي، ويخْرج الدَّم مِن أنفِهِ وأُذُنِهِ، ويتمزَّق كلّ شيءٍ بِداخِلِه ! ربُّنا عز وجل قال:

 

﴿ فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(125)﴾

 

[ سورة الأنعام ]

 فهذا إعْجاز عِلمي، فأحْيانًا تركب طائِرَة تُحَلِّق فوق الغَيْم فتُلاحِظ جِبال، فنحن في الأرض نرى الغَيْم طبقة بيضاء، أما لو ركِبتَ الطائرة لوجَدْتها جِبالاً، وقد أشار القرآن الكريم أنَّ الغيْم يُشْبِهُ الجِبال ! متى عرفنا ذلك ؟
 ذَكَرْتُ في أوَّل رمضان أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل التَّمْر قبل الإفْطار، ويُصَلِّي ركعات المغرب ثمَّ يأكل، والآن كُشِف أنَّ بالتَّمر مادَّة أُحادِيَّة بِنِسْبة خمسة وسبعين بالمائة، سريعة الهَضْم بِحَيث تنتقل هذه المادَّة مِن الفمِ إلى الدَّم في أقلّ مِن عشْرة دقائق، وإذا وصل السّكر إلى الدم تنبَّه مركز الشِّبَع، فإذا جلسَ للأكل أكل وكأنَّه في الإفطار من دون نهم، أمَّ إذا أكل موادًا دسمة لا تنهضم إلا بعد ثلاث ساعات، فلا يصل تأثيرها إلى مركز الشبع إلا بعد ثلاث ساعات فالإنسان يأكل و يأكل ويقف لأنَّ بطنه امتلأ لا لأنَّه شبع، قال: واللهِ ما شبعتُ ولكنَّني ملَلْتُ، و هذا التمر فيه ستَّة فيتامينات أساسية وثمانية معادن إذا أكلتَ مائة غرام من التمر تأخذ نصف حاجتك من المعادن وفيه مواد دهنية و فيه مواد مُسكَّنة، و قد عدَّ بعض العلماء ستةً و أربعين عنصرا غذائيًا في التمر، و يُقال: التمرة صيدلية، والنبي قال:
 عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلم:

 

(( يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ))

 

[ رواه مسلم ]

 وسمَّى التمر واللبن الطيبان هذا كلُّه إعجاز، فنحن يجب أن نؤمن بكتاب الله من خلال الإعجاز العلمي لا من خلال شهادة الله لنا، لأنَّ الله إذا شهد فَمَع شهادته قصم، فشهادتُه للمُرابي أن يمحق مالَه، وشهادته للسارق أن تُقطع يدُه، فاليد تُقطع أحيانا بفعل الله التكويني لا بفعله التكليفي، والله تعالى قال:

 

﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(38)﴾

 

[ سورة المائدة ]

 فإذا سرق الإنسان ولم تُقطَع يدُه قد تُقطَع بحادث، رجلٌ من الناس أكل مالاً حراما بقسوة وبعنف والذي أكل ماله ضعيف، ذهب في سفر و مدَّ يده لينحرف نحو اليسار فجاءت سيارةٌ فقطعت يدَه قطعا، فإن لم يطبِّق الإنسان حكم الله في السارق يتكفَّل الله عز وجل بفعله التكويني بتطبيقه، فنحن في الأصل لا ينبغي أن ننتظر شهادة الله لأنَّ مع شهادته يأتي القصم و العقاب، فالأولى أن نصدِّق القرآن بإعجازه فهناك ثلاث مراحل ؛ أنْ تؤمن بالله موجودا و كاملا وواحدا من خلال الكون و أنْ تؤمن بهذا الكتاب من خلال إعجازه، قال تعالى:

 

﴿ قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88)﴾

 

[ سورة الإسراء ]

 فالله تحدَّى الإنس و الجنَّ على أن يأتوا بسورة من مثله، هل تصدِّقون أن كلمة "يوم " وردت في القرآن ثلاثمائة وخمسة و ستُّون، و كلمة "شهر" اثنا عشر مرَّة، و ألفاظ البَرِّ والبحر، وعندنا قاعدة جغرافيَّة أنَّ البرَّ يساوي 29/100 من البحر، وعدد كلمات "البر" إلى كلمات "البحر" كمساحة البر إلى البحر، من يصدِّق هذا، وكلمات " الجَنَّة " تساوي كلمات "النار"، و كلمات " الملائكة " تساوي كلمات " الشياطين "، و كلمات " الحياة الدنيا " تساوي كلمات "الحياة الآخرة " هذا يُسمَّى إحكام عددي، وهو باب جديد ما عرفه أحد، فأنت أمام ملايين الأدلة على أنَّ هذا القرآن كلام الله، والإنسان قد يصدِّق الإنسان، أفلا يُصدِّق الواحد الديَّان ؟! قال تعالى:

 

﴿قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(52)﴾

 

[ سورة العنكبوت ]

 فأنا أتمنَّى على إخواننا الكرام أن يعكفوا على قراءة هذا القرآن و أن يستنبطوا الأمر والنهي منه، لأن الأمر والنهي تعليمات الصانع، فإذا أردتَ أن تحافظ على سلامتك وعلى أعلى مردود لك فطبِّق تعليمات الصانع إذا انطلقتَ من حبِّك لذلك، أو يشهد الله لك بعد فوات الأوان أنَّ هذا القرآن كلامُه، أحينًا الإنسان يذهب مالُه كلُّه ثمَّ يقول: واللهِ مالي كلُّه فيه شبهة، ولكنَّه أدرك ذلك متأخِّرًا، ولو علم ذلك قبل فوات الأوان لكان خيرًا لك.
 أيُّها الإخوة الأكارم، اِنتبِهوا إلى هذه النقطة، خِيارُك مع الإيمان خِيارُ وقت وليس خيار قبول أو رفض، ولو كان الإنسان كافرًا كفرعون حينما يأتيه الموت يؤمن كأيِّ إنسان مؤمن، قال تعالى في حقِّ فرعون:

 

﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ(90)﴾

 

[ سورة يونس ]

 لكن قالها بعد فوات الأوان، فنحن لا يهمُّنا أن نؤمن قبل الموت، ولكن يهمُّنا الإيمان ونحن أصحَّاء و شباب أشدَّاء ونحن والقلب ينبض.

 

تحميل النص

إخفاء الصور