القصة: 005 - لاذكي أمام قدرة الله    
    - قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
 - /
 - ٠10قصص واقعية
 
    
        
        
    
    رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
    
    
        
        
        اضغط هنا
        
        
            
        
        
    
    
   
         
    
     
    
         
             
        
                        
                            
                 
                
ارجعْ قبل أن فوات الأوان
أذكر مرة كنت في العمرة ، لي صديق ذكر لي هذه القصة الواقعية ، بدوي من أطراف جُدّة ، لما توسعت جُدّة اقتربت من أرضه ، فارتفع سعرها ، باعها بثمن بخس دون أن يعلم ، اشتراها مكتب عقاري خبيث جداً منه بأبخس الأثمان ، أنشأ فوقها بناء من عشرة طوابق ، وأصحاب هذا المشروع شركاء ثلاثة ، فالأول وقع من فوق الطابق العاشر إلى الأرض فنزل ميتاً ، والثاني دُهس بسيارة ، انتبه الثالث ، فبحث عن صاحب الأرض ستة أشهر حتى عثر عليه ، أعطاه ثلاثة أمثال حصته ، أعطاه الثمن الحقيقي ، فقال له هذا البدوي : أنت لحقت نفسك .
ما دام القلب ينبض فلنلحق بأنفسنا ، الذي عنده مخالفة ، الذي عنده تقصير ، الذي عنده بدخله حرام ، الذي عنده ظلم لإنسان ، أكل حق إنسان ، ما دام القلب ينبض فهو في بحبوحة .
    
    
        
	
    
        
    
                            
                ×
                
            
        
                                                                                                                                 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
                                 
             ارجعْ قبل فوات الأوان.
 الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
 أيها الإخوة الكرام ؛
ارجعْ قبل أن فوات الأوانأذكر مرة كنت في العمرة ، لي صديق ذكر لي هذه القصة الواقعية ، بدوي من أطراف جُدّة ، لما توسعت جُدّة اقتربت من أرضه ، فارتفع سعرها ، باعها بثمن بخس دون أن يعلم ، اشتراها مكتب عقاري خبيث جداً منه بأبخس الأثمان ، أنشأ فوقها بناء من عشرة طوابق ، وأصحاب هذا المشروع شركاء ثلاثة ، فالأول وقع من فوق الطابق العاشر إلى الأرض فنزل ميتاً ، والثاني دُهس بسيارة ، انتبه الثالث ، فبحث عن صاحب الأرض ستة أشهر حتى عثر عليه ، أعطاه ثلاثة أمثال حصته ، أعطاه الثمن الحقيقي ، فقال له هذا البدوي : أنت لحقت نفسك .
ما دام القلب ينبض فلنلحق بأنفسنا ، الذي عنده مخالفة ، الذي عنده تقصير ، الذي عنده بدخله حرام ، الذي عنده ظلم لإنسان ، أكل حق إنسان ، ما دام القلب ينبض فهو في بحبوحة .




