- الفتاوى / ٠06الأصول
- /
- ٠2من خلال السنة
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في أحد الكتب أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة غير جاز:
(اللهم صل على محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها ).
حيث أفاد المؤلف:
(( إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة والعبادة مبناها على التوقف حتى يأتي الدليل ولا دليل على هذه الصيغة ولاسيما أنها تخالف جميع الروايات التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته والسلف الصالح بالإضافة إلى أن فيها غلواً وإطراء لا يرضاه الله والرسول صلى الله عليه وسلم فهل يجوز لمسلم أن يترك الصيغة التي علمها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه ويأخذ بصيغة من أقوال الناس وتخالف الصيغ المشروعة )).
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
ما قرأته هو الحق والصواب فالزميه.
الدكتور محمد راتب النابلسي