وضع داكن
28-03-2024
Logo
الدرس: مؤتمر انعقد في ألمانيا حول وحدة الأديان
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

أيها الإخوة الحضور :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .

حقيقة الإسلام :

الدين الذي من عند الإله الواحد لا يمكن أن يأمر بالعنف ، لأن الله هو السلام لكل مخلوقاته ، هذه حقيقة أولى أصل في الإسلام ، وفي بلاء من عند الله .

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾

( سورة الحجرات ) 

الإنسان بنيان الله :

 

(( الخلق عيال الله فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله )) 

[ أخرجه أبو يعلى والبزار عن أنس بن مالك ]

والإنسان بنيان الله ، وملعون من هدم بنيان الله ، والإنسان بدءاً من حياته الفردية فإذا رأى أن له ما ليس لزوجته فهو في بيته عنصري ، وحينما ترى أمة أن لها ما ليس لغيرها فهي عنصرية ، والمجتمع البشري لا يصلحه إلا المذهب الإنساني ، الإنسانية ينتهي العنف ، وتنتهي الحروب ، وبالعنصرية تتزايد أعمال العنف ، وتنتهي إلى العنف . 

الثوابت والمتغيرات في الإنسان :

 أيها الإخوة ، في الإنسان ثوابت ، وفيه متغيرات ، الثوابت جاء بها دين الله الواحد ، والمتغيرات فصلتها القوانين ، والقوانين والأديان تتكامل ولا تتعارض .

العقل والشهوة :

الملك ركب من عقل بلا شهوة ، والحيوان ركب من شهوة بلا عقل ، وركب الإنسان من كليهما ، فإن سما عقله على شهوته أصبح فوق الملائكة ، وإن سمت شهوته على عقله أصبح دون الحيوان .

الحضارة والتطور :

هناك حضارة ، وهناك تطور ، وقد يكون المرء متطوراً وليس حضارياً ، وقد يكون متحضراً ، وتطوره قليل ، فالبطولة أن نكون حضاريين ، وأن نضم إلى الحضارة التطور .
وما كل ذكر بعاقل ، العقل يعني أن تحب أخاك الإنسان ، العقل يعني لخير البشرية ، بها نسعد في الدنيا والآخرة .

خاتمة :

أيها الإخوة الكرام ، نحن نُكنّ لألمانيا كل احترام وتقدير ، ونتمنى أن يكون هذا البلد دور خطير في إنهاء العنف في الشرق الأوسط .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

اللغات المتوافرة

إخفاء الصور