وقفات رمضانية - الوقفة 11 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ    
    - أحاديث رمضان
- /
- ٠22وقفات رمضانية 1443 هـ
    
        
        
    
    رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
    
    
        
        
        اضغط هنا
        
        
            
        
        
    
    
   
         
    
     
    
         
             
        
                        
                            
                 
                 
                                
        
    
    
        
	
    
        
    
                            
                ×
                
            
        
                                                                                                                                 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
                                 
             أيها الأخوة الكرام، مع درس جديد من دروس يا أيها الذين آمنوا، والآية اليوم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) ﴾ 
ما الركوع ؟ الركوع خضوع يا رب سمعاً وطاعة لا في اعتراض، ولا في تحفظ، ولا في استثناء، ولا في تمني، ألا يكون الأمر هكذا، خضوع كامل، لذلك قالوا: العبادة غاية الخضوع وغاية الحب، فالركوع يعني يا رب أنا خاضع لك لكنني ضعيف، السجود: يا رب أعني على طاعتك، فالركوع خضوع والسجود طلب العون من الله، لذلك ورد في بعض الأحاديث:
ألا أنبئكم بمعنى لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول عن معصيته إلا به، ولا قوة على طاعته إلا به. 
﴿ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ 
﴿ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ 
﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ(40) ﴾ 
غاية العبادة أن تخضع، وأن تستعين على طاعة الله بالله.



