وضع داكن
31-05-2025
Logo
قضايا معاصرة : 67 - آداب عامة في الرياضة
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

آداب عامة في الرياضة


الإسلام لا يرضى الانحراف عن هذه الآداب في ممارسة الرياضة، وفي إقامة المباريات، لا يرضى الإسلام أن يلهو الشباب بها إلى حدّ نسيان الواجبات الدينية، والوظيفية، والأسرية، والوطنية، والواجبات الأخرى، لا يرضى الإسلام أن تمارس الرياضة بشكل يؤذي الغير، لا يرضى التحزب الممقوت الذي فرق بين الأحبة، في بعض البلاد التي تهتم بالرياضة كثيراً قد يصل الأمر إلى الطلاق، من أجل أن المرأة تؤيد فريقاً والزوج يؤيد فريقاً آخر، هذا شيء لا يحتمل.
لا يرضى التحزب الممقوت، الذي فرق بين الأحبة، وباعد بين الأخوة، وجعل في الأمة أحزاباً وشيعاً، يضاف إلى أحزابها وشيعها، الإسلام يدعو إلى الاتحاد، ويمقت النزاع والخلاف، لا يرضى أن توجه الكلمات النابية من فريق لآخر، ويكره التصرفات الشاذة التي لا تليق بكرامة الإنسان، لا يرضى عن الألعاب الجماعية التي يشترك فيها الجنسان، وفيها كشف للعورات ، لا يرضى الإسلام عن الألعاب التي تثير الشهوة، وتحدث الفتنة، كرياضة الرقص من النساء حين تعرض على الجماهير، لا يرضى لجنس أن يزاول ألعاب الجنس الآخر، إلا أن يزاول ألعاباً تليق به.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور