وضع داكن
17-04-2024
Logo
درر 2 - الحلقة : 10 - حقوق الأبناء على الآباء2 - ما العلوم التي ينبغي أن يعلمها الأب لابنه ؟ و كيف يكون الآباء والأمهات قدوة لأولادهم ؟ .
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

مقدمة :

الأستاذ بلال :
ما العلوم التي ينبغي أن يعلمها الأب لابنه ؟ ما الآداب التي ينبغي أن يؤدب بها الوالدان أبناءهما ؟ ثم كيف يكون الآباء والأمهات قدوة لأولادهم فيعلمونهم بلسان حالهم قبل لسان مقالهم ؟ ثم كيف يكون العدل بين الأولاد في الحقوق المادية والمعنوية ؟ هذه الأسئلة يمكن أن تسمعوا الإجابة عليها بعد قليل في هذه الدرة المباركة من درر الشريعة الغراء .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على الصادق الأمين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أخوتي الكرام ؛ أخواتي الكريمات ؛ أينما كنتم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، في بداية حلقة جديدة من برنامجكم درر ، حيث نتناول فيه مجموعة من القيم الإسلامية في التعامل بين أفراد المجتمع ، وكنا قد بدأنا في اللقاء السابق الحديث عن حق الأبناء على الآباء ، ونتابع في هذا اللقاء الموضوع نفسه بإذنه تعالى ، ونحن نرحب باسمكم جميعاً بفضيلة أستاذنا الدكتور محمد راتب النابلسي ، حياكم الله .
الدكتور راتب :
بارك الله بكم ونفع بكم .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الكريم ؛ كنا قد انتهينا في اللقاء السابق إلى حق وهو الأساس وهو حق التربية والتعليم ، حق الابن في أن يربيه والده ، ويعلمه القرآن الكريم ، وما إلى ذلك ، وبدأتم الحديث عن أول ما ينبغي أن يعلمه الوالد لولده ، وبينتم أن أعظم العلوم هو العلم بالله تعالى من خلال أمثلة مبسطة تقرب معرفة الله إلى ذهن الطفل ، ما هي العلوم الأخرى التي ينبغي أن يتلقاها الابن كحق له على أبيه ؟

 

العلوم التي ينبغي أن يتلقاها الابن كحق له على أبيه :

الدكتور راتب :
هناك - إذا ذكرت العلوم - العلوم بالله عز وجل ، والعلوم الكونية ، وهناك ظواهر كيميائية ، فيزيائية ، فلكية ، طبية ، جيولوجيا ، فضاء ، هذه العلوم العلم بخلقه ، أساساً العلوم أنواع ثلاثة ، علم بخلقه ، وعلم بأمره ، وعلم به ، فالعلم بخلقه هو اختصاص الجامعات في الأرض، الفيزياء ، والكيمياء ، والرياضيات ، والفلك ، والطب ، والهندسة ، إلى آخره .. علم بأمره ، هذا اختصاص كليات الشريعة في العالم الإسلامي

الحلال والحرام ، والعقائد ، والواجبات ، وما إلى ذلك ، لكن هناك ملاحظة دقيقة أن العلم بخلقه ، والعلم به يحتاجان إلى مدارسة ، ماذا تعني كلمة مدارسة ؟ أي يحتاج إلى معلم ، وإلى كتاب ، وإلى حضور دوام ، وإلى إصغاء للدرس ، وإلى مراجعة ، وإلى حفظ ، وإلى امتحان ، ثم إلى الشهادة ، هذه النشاطات المتعددة توضع تحت عنوان واحد هو علم المدارسة ، فالعلم بخلقه يحتاج إلى مدارسة لا بد من انتساب إلى جامعة ، لابد من قراءة ، لا بد من معلم ، لا بد من وسائل إصلاح ، والعلم بأمره أيضاً كليات الشريعة ؛ العقائد والعبادات وما إلى ذلك ، فالعلم به له خصيصتان الثمن باهظ والنتائج باهرة ، حتى قيل : جاهد تشاهد ، حينما نجاهد أنفسنا نحملها على طاعة الله ، ونحملها على العمل الصالح ، ونحملها على الدعوة إلى الله ، هذه المشاهدة لها نتائج باهرة كبيرة جداً ، لذلك العلم به نتائجه لا تصدق ، لأنه قال تعالى :

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾

[ سورة طه:14]

إنك إن ذكرته أديت واجب العبودية ، لكن الله عز وجل قال :

﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾

[ سورة البقرة: 152]

المؤمن ، قال تعالى :

﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾

[ سورة الأنعام: 81-82 ]

يمنحك الرضا ، يمنحك السكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء ، وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء ، يمنحك الحكمة ، تفعل الشيء المناسب في الوقت المناسب بالقدر المناسب ، فالحقيقة نتائج الاتصال بالله لا تعد ولا تحصى ، تصبح إنساناً آخر لك رؤية ، لك قرار ، لك سعادة ، لك حكمة ، لك سكينة ، لك تألق ، كل ثمار هذا الدين تتمثل بالسكينة ، كل ثمار هذا الدين تتمثل أن الله يقذف في قلب المؤمن نوراً ، يرى به الحق حقاً والباطل باطلاً ، قال تعالى :

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ﴾

[ سورة الحديد: 28 ]

لو أمضينا دروساً عدة في الحديث عن هذه النتائج الباهرة التي تتأتى من الاتصال بالله عز وجل الثمن باهظ ؛ استقامة ، الثمن باهظ ؛ مجاهدة النفس والهوى ، الثمن باهظ ؛ أن تؤثر طاعة الله على كل شيء ، الثمن باهظ ؛ أن تكون لله ، فهذا الثمن الباهظ له نتائج باهرة ، وكأن الصحابة الكرام وصلوا إلى هذه النتائج الباهرة ، فتحوا أطراف الدنيا ، أي فئة قليلة في جزيرة العرب يصلون إلى مشارف الصين ، وإلى مشارف بواتييه في فرنسا ، كيف وصلوا ؟ بهذه النتائج الباهرة لمجاهدة النفس والهوى ، فلذلك يمكن أن أختم هذه الفكرة الدقيقة نقول : جاهد تشاهد ، جاهد نفسك وهواك تشاهد كل شيء ، وفي بعض الآثار :" رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر جهاد النفس والهوى ".
الأستاذ بلال :
كأني فهمت من كلامكم أستاذنا الفاضل أن الأب إذا أراد أن يعلم ابنه قد أجملتم يعلمه العلم بالله أولاً ، ثم يعلمه أمر الله عز وجل ، ثم يعلمه شيئاً من العلم بخلق الله ، من اختصاص يضمن له نجاحه في دنياه ، هذا مجمل الأمر ، مع العلم أننا نحتاج أن يؤدب الأب ابنه ، هناك آداب للإسلام .

 

آداب الإسلام :

الدكتور راتب :
ما الذي يلفت نظر الناس في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ يقال : يا رسول الله ما هذا الأدب ؟ قال : أدبني ربي فأحسن تأديبي . لذلك الأب حينما يؤدب ابنه يؤدبه على الصدق، على الأمانة ، على اللطف ، على خفض الصوت ، على الاستئذان قبل الدخول ، هناك آلاف العادات والتقاليد لا تأتي إلا عن طريق التأديب ، فالابن لو أن ابنه ضحك ضحكة غير مناسبة لفت نظره ولكن بينه وبين ابنه ، كلمة لا تليق سمعها في الطريق ننبه الابن عليها ، هذا التأديب يجعل الابن محبوباً ، وكلما بذل الأب جهداً في تأديب أولاده جعلهم محبوبين عند الناس ، وجعل الطريق أمامهم سالكاً ، فالأبوة والله رسالة ، والأبوة مهمة كبيرة جداً ، لكن أنا ذكرت ذلك في حلقة سابقة فاقد الشيء لا يعطيه ، ما دام الإنسان أراد الزواج وسيكون أباً لا بد من طلب العلم ، تتعلم كي تعلم ، تتطهر كي تطهر ، تترقى كي يرقى بك ابنك .
الأستاذ بلال :

جزاك الله خيراً ، أستاذنا الفاضل يعلم ابنه ويؤدبه ، الآن أريد أن أنتقل إلى حق آخر من حقوق الأبناء على الآباء لكنني أجلت ذلك إلى ما بعد فاصل قصير ..
السلام عليكم ؛ عدنا أخوتي من جديد لنتابع الحديث عن القيم الإسلامية في تعامل الآباء مع الأبناء ، أستاذنا الفاضل انتهينا قبل الفاصل من حق الابن على أبيه أن يعلمه ، وأن يؤدبه ، وتفضلتم ببيان أنواع العلم والأدب التي ينبغي أن يعطيها الأب لابنه ، نتابع الآن أستاذنا الفاضل في بعض الحقوق الأخرى ، يقول الفقهاء : من حق الابن على أبيه ألا يطعمه إلا طيباً، ما هذا الحق أستاذنا الفاضل ؟

 

من حق الابن على أبيه ألا يطعمه إلا طيباً :

الدكتور راتب :
الحقيقة أن كلمة طيب قد تفهم بادئ ذي بدء أن الطعام طيب ، أما كلمة طيب في السنة فتعني أن هذا الطعام اشتري بمال حلال ، فالأب حينما يكون كسبه حلالاً من طريق مشروع ، لا يوجد به كذب ، و لا تدليس ، ولا غش ، لا يوجد حرفة لا ترضي الله ، لا يوجد حرفة محرمة ، إذا كان الدخل حلالاً واشترى به الطعام ، فالطعام عند الفقهاء طيب ، هذا طيب الثمن ، فالثمن إذا كان حلالاً فالطعام طيب ، بمصطلح هذه الأحاديث ، إذا كان العمل مشروعاً - نجار ، موظف ، مدرس - لكن عنده ملهى ، الملهى فيه معاص ، إذا كان العمل مبنياً على المعصية ، مشكلة كبيرة جداً ، فالبطولة أنا أن أبحث لابنتي عن رجل دخله حلال ، المهمة أن أطعم أولادي طعاماً قد دفع ثمنه من مال حلال ، هذا معنى :

(( يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ))

[الطبراني عن عبد الله بن عباس ]

واستجابة الدعوة ميزة كبيرة جداً ، عطاء كبير أن تكون مستجاب الدعوة ، وثمنه ضمن إمكانيتك ، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ، أحياناً يكون ببعض الأغذية مادة مسرطنة ، الذي يشتري المادة لا يعلم ، و أحياناً يكون هناك مواد حافظة مسموح بثلاثة بالألف فإذا وضعت خمسة بالمئة أو سبعة بالمئة مشكلة كبيرة جداً ، فلذلك الحياة لا تستقيم إلا بالإيمان بالله ، أنت حينما تعلم أن الله يعلم ويحاسب ويعاقب لا يمكن أن تعصيه ، ومثل بسيط جداً أنت راكب سيارتك تقف على الإشارة الحمراء ، والشرطي واقف ، هذا الشرطي يمثل وزير الداخلية ، إن خالفت واضع القانون علمه يطولك ، وقدرته تطولك ، خالق الأكوان قال تعالى :

﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ﴾

.

[ سورة الطلاق : 12]

فإذا كان الله عز وجل علمه يطولك ، وقدرته تطولك ، وأنت في قبضته ، كيف تعصيه ؟ فلذلك لا يعصي الله إلا غبي ، لا يعصي الله إلا أحمق ، أنا أرى التعريف الدقيق الدقيق للغبي هو الإنسان الذي لا يدخل الله في حساباته .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل فهمت من كلامكم أنه لا يطعمه إلا طيباً ، بمعنى أن يكون الإطعام حلالاً والكسب حلالاً .
الدكتور راتب :
والحرفة مقبولة عند الله ، هناك حرف أساسها إفساد الناس .
الأستاذ بلال :
لو انتقلت إلى حق آخر وهو لعله بيت القصيد ، قال : أن يكون له قدوة ، يفترض بالأب أن يكون قدوة لابنه وهذا من حقه عليه ، كيف نفهم هذا؟

 

القدوة قبل الدعوة :

الدكتور راتب :
والله أقول لك هذه الكلمة ولعلها تبدو غريبة : لو أن الأب لم يتكلم ولا كلمة توجيهية لأولاده ، ولا كلمة ، لكن رأوه صادقاً ، أميناً ، دمثاً ، ثيابه أنيقة ، يغير ثيابه في غرفة النوم فقط، فهذا السلوك يكفي وإن كان الأب لم يتكلم بكلمة توجيهية ، لذلك قالوا : القدوة قبل الدعوة . أقوى قوة تعليمية أن تكون أيها الأب قدوة لأولادك ، ما سمعوا طرفة لا ترضي الله ، ما سمعوا تعليقاً فيه كلمة قاسية ، ما رأوه بوضع لا يرضي الله

فالقدوة قبل الدعوة ، هذا كلام للآباء والأمهات ، الآن لو أن الأب ضنّ على ابنه بالتوجيه والإرشاد ، لكن الابن يرى أباه قدوة ، صادق ، أمين ، محترم ، يحب أولاده ، وأنا أوجه هذه الكلمة : هناك أب إذا دخل إلى البيت صار البيت عيداً ، وأب إذا خرج من البيت صار البيت عيداً ، فالبطولة أن يكون العيد في دخولك لا في خروجك ، لطيف مع أولاده ، يقنع ولا يقمع ، لا يوجد كلمة قاسية ، و لا ضرب مبرح ، و لا صخب ، فالبيت الهادئ بيت كالجنة تماماً ، وبإمكان أي إنسان أن يجعل بيته جنة.
الأستاذ بلال :
كما يحدث أحياناً يأتي اتصال للأب يقول لابنه : قل لهم أبي ليس موجوداً ، هذا ماذا فعل ؟
الدكتور راتب :
مثلاً الأم خرجت مع ابنتها إلى بيت الجيران في النهار ، وعادت متأخرة ، الطعام غير جاهز ، جاء الأب غاضباً أين كنتم ؟ لم نخرج من البيت ، هذه البنت الصغيرة رأت أمها تكذب على أبيها ، لقنتها الكذب دون أن تشعر ، فيكفي أن يكون الأب قدوة ، إذاً القدوة قبل الدعوة ، فإذا كنت قدوة في البيت لو لم تتكلم بكلمة توجيهية قدوتك تكفي ، رأى الابن أباه صادقاً، حكيماً ، رحيماً ، منصفاً ، هادئاً ، هكذا .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل أنتقل إلى حق آخر ولعله الأخير في لقائنا هذا وهو حق العدل ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح : " اعدلوا بين أولادكم " العدل ما قيمته في البيت ؟ العدل في العطية ، وحتى بعد موت الأب .

 

العدل بين الأولاد :

الدكتور راتب :
الذي أراه أن الأب حينما يعدل يقيم مسافة واحدة بينه وبين كل أولاده ، أما حينما لا يعدل فينشأ حقد على الأخ الذي نال ميزات لم يحصل عليها أخوته ، هذه مشكلة كبيرة ، لذلك العدل أصل في العلاقة مع الأولاد .
أريد أن أشير إلى ناحية لا تربط العطاء بالولاء ، قد يكون الابن ذكياً ، كثير الولاء لوالده ، يأخذ نصيباً أكبر بكثير ، اجعل الولاء ميزة ، لا تربط العطاء بالولاء ، فالابن البعيد عن أبيه قليلاً إن أخذ من أبيه ما أخذه أخوته تماماً يقربه منه ، فحينما لا يعدل يبعد أولاده المقصرين، فإذا عدل قربهم إليه .
يا رسول الله ! اشهد أني نحلت ابني حديقة ، قال : ألك ولد آخر ؟ قال : نعم ، قال : هل نحلته مثل ما نحلت هذا ؟ قال : لا ، قال : أشهد غيري ، فإني لا أشهد على جور ، هذا الحديث أصل ، فالعدل بين الأولاد واجب الأب بصرف النظر عن مدى ولائهم له ،
الأستاذ بلال :
حتى لو كان الولد عاقاً عليه ألا يحرمه من الميراث .
الدكتور راتب :
يعطيه مبرراً أن يزيد في عقوقه ، أما إذا عدل مع العاق فيعطيه دافعاً أن يعود عن عقوقه .
الأستاذ بلال :
أستاذنا الفاضل العدل هل يكون فقط في النواحي المالية أم حتى في العاطفة ؟
الدكتور راتب :
والله أنا أرى أن الإنسان حينما يحمل ابنه الأول يقبله ولم يقبل الثاني فلم يعدل ، دعك من المال ، كل طفل له غرفة وسرير والحاجات كلها بالتساوي ، أما تقبيل ولد دون ولد ، الابتسام لولد دون ولد ، فأنا أعد هذا من الظلم ، ممكن أن يكون لك ولد أحب من ولد آخر ، النبي ماذا قال ؟

(( اللهم هذا قَسْمي فيما أملك . فلا تَلُمني فيما تَملك ولا أَملك ))

[أبو داود والترمذي والنسائي عن عائشة أم المؤمنين ]

الثانية ليست بقدرة الإنسان ، أما يمكن أن تعدل بالعطية ، المال متساو ، كل ولد له بيت ، زوجته ، كل شيء بالتساوي.
الأستاذ بلال :
لا يملك المشاعر الداخلية لكن يملك التعبير عنها بالتساوي بين الجميع .

 

خاتمة و توديع :

الأستاذ بلال :
جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم ، وأحسن إليكم ، وأنتم أخوتي الكرام لم يبق لي في نهاية هذا اللقاء الطيب إلا أن أشكر لكم حسن متابعتكم ، سائلاً المولى جلّ جلاله أن ألتقيكم في أحسن حال مع الله ومع خلقه ، إلى الملتقى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الاستماع للدرس

00:00/00:00

تحميل النص

إخفاء الصور