قصص واقعية – قصة : 034 - الله جبار مع الضعيف ضد القوي
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
الله جبار مع الضعيف ضد القوي .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين .
أيها الإخوة الأكارم ؛ كان في طبيب جبار ، هذه القصة من خمسين سبعين سنة ستين سنة ، ما بطلع من العيادة إلا بـ ليرة ذهب وعربية ، ما كان في سيارات ، ليرة ذهب وعربية ، فقيرة ، طبيب نسائي كان ، فقيرة ، غنية ، معها ، ما معها أبداً ، ذكر لي بعضهم ، أن بعض الناس كانوا يضطرون لبيع الفراش من تحتها ، يعني ولادة عسرة ، وطبيب وحيد بالبلد ما بطلع من بيته إلا بـ ليرة ذهب وعربية.
بنى بناء ، الآن البناء موجود ومزخرف ، حجر مزخرف ، من أندر الأبنية ، بعد ما بناه ، أصيب بالفالج ، تحملو خمس ست أيام ، بعدين الخانم أمرت أن يوضع في القبو ، في بالبناء قبو ، حَطْوُ في القبو، تبعتلو الصانعة مع أكلاتو ، فيسألها وين الخانم ، فتقول له: قلت لها والله ما عم تجي ، يطلبها مرة مرتين ثلاثة ، بعدين تجي ، بتقله تضرب أنت والخانم ، شو بدك من الخانم ، هي أكلات أمامك شو بدك من الخانم . ثماني سنوات مشلول ويقدم له الطعام ، لكن رائحته الكريهة فاحت ، نقل إلى بيت بعيد ليبقى هذا البناء أنيقاً وبعيداً عنه ، وهو الذي بناه ، القصة مشهورة كتير ، الله جبار ، ما ترحم امرأة فقيرة ، تبيع الفراش من تحتها ، والآن كل إنسان يتجبر ، يتحكم بالناس أحيانا بعلمه ، ما في غيري مثلاً بالاختصاص ، يعني أحيانا بيكون واحد بحاجة ، بحاجة إلى هذا المخبر ، إلى هذا الطبيب ، إلى هذا ..، بعرفه أنه إنسان محتاج ، فيتحكم به ، الله جبار ، مع الضعيف ضد القوي ، مع المظلوم ضد الظالم ، مع الفقير ضد الغني الظالم ، مو كل غني ظالماً ، فالله عز وجل جبار .
والحمد لله رب العالمين