قصص واقعية – قصة : 102 - إياك أن تستخف بالذنب عندئذٍ لن يغفر لك
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠10قصص واقعية
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
إياك أن تستخف بالذنب عندئذٍ لن يغفر لك.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
مرة إنسان تزوج امرأة وهو إنسان متفلت، وهي من بيت علم، صار في خطأ بتزوجه إياها.
فدعاها إلى الاختلاط فرفضت.
دعاها إلى أن تكون معه في كل حركاته وسكناته, في نزهاته، مع أصدقائه, في النوادي, في الفنادق.
ومتأخرها كبير جداً، فأمه هيأت ترتيباً ذكياً جداً كيف يعاملها، كيف يضربها، كيف يأتي الساعة الثالثة في الليل، كيف يسب لها أهلها، طبعاً بعد شهرين من المعاملة القاسية جداً.
قالت له: لا أريد شيئاً، أريد الفراق، وتنازلت له عن مهرها الكبير, وطلقها.
وتزوج واحدة على شاكلته أي فاسقة فاجرة مثله، فصار معه استخفاف كلما وقع بورطة , ونجا منها يقول:
خلصنا منها مثلما خلصنا من مهر فلانة.
كانت أمه ترتب له هذا الترتيب.
كان أبوه ينكر عليه هذا العمل، أن هذه الفتاة طاهرة، شريفة، أنتم ظلمتموها، ما هكذا تعامل الزوجة.
راكب مرة سيارته وهو نازل من الزبداني إلى الشام , وطائش في سرعته، كلما ينجو من حادث مخيف يقول لأمه: نجونا مثلما نجونا من مهر فلانة.
قبل دمشق بقليل دخل بسيارة شُطر شطرين هو وأمه معاً , ونجا أبوه وزوجته الجديدة.
التي تخطط له ماتت معه , والذي كان ينكر نجا، هذه الزوجة الجديدة لم تعمل شيئاً، ليس لها علاقة بالموضوع.
والحمد لله رب العالمين