وضع داكن
30-05-2025
Logo
الدين والحياة - الرائعة : 064 - غاية القصة في القرآن
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

غاية القصة في القرآن .


أيها الإخوة؛ الله عز وجل يقول : 

﴿  وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا  ﴾

 من هو؟ هناك روايات عديدة أنها قصة فلان، أو فلان، أو فلان، ولكن السؤال لماذا أغفل الله ذكر صاحب هذه القصة ؟
 العلماء قالوا: هذا الذي يريد أن يسأل عن جزئيات القصة في القرآن يريد أن يفسد على الله هدايته لخلقه، لماذا؟ لأن الله عز وجل ما أراد القصة في القرآن أن تكون قصة تتوهم أنها وقعت ولن تقع مرة ثانية، القصة في القرآن أرادها الله أن تكون نموذجاً بشرياً، لأنه أرادها نموذجاً بشرياً متكرراً، في كل زمان ومكان أغفل كثيراً من جزئياتها.

﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ  ﴾

 من هو؟ العبرة: 

﴿  إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً(84) فَأَتْبَعَ سَبَباً(85) ﴾

 أي أيها الإنسان إذا مُكِّنت في الأرض تحرك وفق الأسباب ، فأية قصة في كتاب الله تمثل نموذجاً بشرياً متكرراً، تجده في كل زمان ومكان، هذه حكمة الله عز وجل، من إغفال الجزئيات في القرآن الكريم .

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور