موضوعات إسلامية - الروائع الاجتماعية - التفاؤل والأمل - الرائعة : 025 - باب الرحمة مفتوح دائماً
- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو
اضغط هنا
( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) مهما كان الحديث قوياً عن أهل الإعراض، عن أهل الكفر، عن أهل الشرك، عن أهل الضلال، مهما يكن الحديث قوياً عن العصاة، والمذنبين، والتائهين، والشاردين، تجد رحمة الله -عز وجل- تُفتَّح أبوابها فيقول: ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) يعني أروع ما في هذا الدين العظيم أن باب التوبة مفتوح على مصارعه إلى يوم القيامة.
×
بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم
باب الرحمة مفتوح دائماً.
﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً(27) ﴾
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) ﴾
وما أمرك أن تتوب إليه إلا ليقبل توبتك، وما أمرك أن تدعوه إلا ليستجيب لدعائك، وما أمرك أن تسترحمه إلا ليرحمك.
دقق فيما سأقول: ما أمرك أن تتوب إليه إلا ليتوب عليك، وما أمرك أن تدعوه إلا ليستجيب لك، وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك.