وضع داكن
30-05-2025
Logo
موضوعات إسلامية - الروائع الاجتماعية - الدين والحياة - الرائعة : 072 - الدنيا منزل عمل لا منزل جزاء
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

الدنيا منزل عمل لا منزل جزاء .


الطفل حينما يولد أمامه آلاف الخيارات، أما عندما تأتي المنية فلا سبيل إلا إلى سبيلَين :
1- إما إلى جنة يدوم نعيمها .
2- أو إلى نار لا ينفد عذابها .
فالبطولة، والذكاء، والعقل ، والتوفيق ، أن تعد للآخرة، هذا الذي يتميز به المؤمن، فإذا أعددت للآخرة عندك طمأنينة لو جاء الموت لك عند الله شيء:

﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31)﴾

 أنت حينما تؤمن لك الدنيا والآخرة، لك في الدنيا جنة، وفي الآخرة جنة، وحينما يبتعد الإنسان عن الله عز وجل ضحّى بدنياه وآخرته معاً. 
لذلك أيها الإخوة؛ أهل الدنيا إذا ارتقوا بالدنيا، واستمتعوا بها، وجمعوا المال الوفير وأنفقوه على ملذاتهم، وعلى شهواتهم، هذه أوقات محدودة وتنتهي، البطولة في النهاية، الله عز وجل قال:

﴿  وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) ﴾

 لذلك هذه الدنيا يجب أن تكون ممراً وليست مقراً لأنها دار تكليف لا دار تشريف، لأنها منزل عمل لا منزل جزاء، العمل هنا والجزاء في الآخرة.

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور