وضع داكن
31-05-2025
Logo
برنامج سفراء الهدى - الحلقة : 16 - رسالة إلى الشباب المسلم الذي يعاني
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

المذيع:

حَفِظَّكم الله سيدنا، نريد أن نختم برسالة من فضيلة شيخنا الدكتور محمد راتب النابلسي للشباب المسلم اليوم الذي يُقاسي ويُعاني من كل هذه الشهوات التي تأتي.

الدكتور محمد راتب النابلسي:

سيدي الشباب أمل الأُمة، مستقبل الأُمة، قوة الأُمة، الشباب المُحرّك للسيارة، والعلماء الربّانيون المِقود، والطريق المُعبَّد هو الشرع، فالأمة تتقدّم وتتفوق بقوة شبابها، وتوجيه علمائها الربّانيين على منهج الله وهو الشرع الحكيم، إلا أنه يوجد استثناء يمكن قد لا يُقبل، واحد بالسابعة والتسعين يتمتع بكل صفات الشباب، وواحد بالخامسة والثلاثين يتمتع بكل سلبيّات الشيوخ مع الخرَّف، فما التفسير؟ عندما يكون هدفك أكبر منك فأنت شاب للتسعين، عندنا كان عالِم عاش سبعة وتسعون سنة، إذا رأى شاب يقول له: يا بُني أنت كنت تلميذي، وكان أبوك تلميذي، وكان جدُّك تلميذي، من عاش تقياً عاش قوياً.
المعنى الأعمق مادام لك هدف أكبر مِنك أنت شاب في الخامسة والتسعين، تريد بيت، وسيارة، وزوجة، مادام هدفك دنيوي لا قيمة لك إطلاقاً، هذا اسمه  متقدِّم في السن لكن بوضع غير مقبول إطلاقاً، فإذا أردت الدنيا فعليك بالعِلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعِلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعِلم.

الملف مدقق

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور