وضع داكن
31-05-2025
Logo
برنامج سفراء الهدى - الحلقة : 17 - يحبهم ويحبونه
رابط إضافي لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
×
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54) ﴾

[ سورة المائدة  ]

المذيع:
حَفِظَّكم الله شيخنا الحبيب، نُحبّكم في الله سيدي.
الدكتور محمد راتب النابلسي:
الحُبّ مُتبادل، الحُبّ في الله متبادل، النص: (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) ، الله عز وجل خلقنا، حياتنا بيدّه، الموت بيدّه، الصحة بيدّه، المرض بيدّه، الغنى بيدّه، الفقر بيدّه، ومع كل كل ذلك ما قبل نعبُّده إكراهاً قال:

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) ﴾

[ سورة البقرة  ]

بل أراد أن تكون علاقة الحُب أصلاً بين المؤمنين مع ربهم (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) ، فخلقنا بمنهج الحُبّ، الحُبّ ميلي، في الحقيقة ميل القلب إلى الله عز وجل. 

﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)﴾

[ سورة طه ]

الصلاة عماد الدين، وعِصام اليقين، وسيدة القُربات، ومعراج المؤمن إلى ربّ الأرض والسماوات، فإن أتقنّا الصلاة تحتاج استقامة الصلاة، من دون استقامة صار معاني غير مقبولة إطلاقاً صارت طقوس، من دون استقامة صارت طقس. 
بسم الله الرحمن الرحيم (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

الملف مدقق

الاستماع للدرس

00:00/00:00

نص الزوار

نص الدعاة

إخفاء الصور